قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن إنشاء وحدة "البريكس" بمجلس الوزراء يُعزز التعاون والتكامل بين الدول الاعضاء، وقدرتهم على التفاوض وتحقيق مصالحهم المشتركة في المنتديات الدولية، وأيضًا تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدول الأعضاء.

3 خطوات لضمان تأثير «البريكس» على التجارة والتصدير "الوزراء" يوافق على إنشاء وحدة "البريكس" بالمجلس لبحث ملفات التعاون مع التجمع تنمية اقتصادية 

وأضاف خضر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن إنشاء وحدة البريكس يساهم في تعزيز التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول البريكس، وإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن فرص الاستثمارات المحلية والأجنبية وكذلك حجم التجارة البينية بين الدول المنضمة.

تعاون اقتصادي 

وأفاد الخبير الاقتصادي، أن وحدة البريكس تُنمى التعاون الاقتصادي بين هذه الدول وتعمل على تعزيز التجارة والاستثمارات المشتركة، مما يعود بالفائدة على الأعضاء الخمسة، وتسهم أيضًا في تنسيق مواقف الدول الأعضاء في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ويساهم في تعزيز صوت الدول الأعضاء وتحقيق مصالحها المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز القدرة التفاوضية بتشكيل قوة اقتصادية وسياسية مشتركة، وتُعزز أيضًا قدرة الدول الأعضاء على التفاوض مع القوى العالمية الأخرى أن يؤدي إلى تحقيق مكاسب أكبر وتعزيز مصالحهم المشتركة.

تعزيز التعاون العالمي 

وذكر خضر، أن البريكس يعمل على تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والبنية التحتية والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، والمساهمة في تعزيز التوازن العالمي في القوى الاقتصادية والسياسية، حيث يمثل البريكس أكبر اقتصادين ناشئين في العالم (الصين والهند)، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء آخرين ذوي تأثير اقتصادي قوي.

اجتماع مجلس الوزراء 

 وبالامس، وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه على إنشاء وحدة البريكس بالمجلس، بحيث تُعنى بملفات التعاون مع تجمع البريكس، وتضم في عضويتها الوزراء والمسئولين المعنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس إنشاء وحدة البريكس مجلس الوزراء التعاون الاقتصادي تعزيز التنمية الاقتصادية تعزيز التعاون العالمي اجتماع مجلس الوزراء الدول الأعضاء وحدة البریکس إنشاء وحدة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة

رحّب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة، مشيرًا إلى أن قرار مجلس وزراء الخارجية التاريخي يؤكد وقوف المنظمة ودولها الأعضاء إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه؛ ليتمكن من استكمال عملية الانتقال السياسي بشكل سلمي وآمن بما يضمن استعادة الجمهورية العربية السورية لمؤسساتها ووحدتها الترابية ومكانتها بين الدول.

وأكد معاليه استعداد الأمانة العامة للتعاون التام مع الجمهورية العربية السورية في خدمة أهداف المنظمة ومبادئها وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.

وكانت الدورة الـ20 الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة يوم 7 مارس 2025؛ لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والدعوات إلى تهجيره من أرضه، أقرّت استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين المصريين
  • خبير اقتصادي يوضح أهمية تعادل موارد العملة الأجنبية مع المصروفات
  • ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
  • «تيتيه» تُؤكد أهمية تعزيز مشاركة المرأة في «بناء السلام»
  • دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعمار غزة
  • وزراء خارجية الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” يؤكدون رفضهم المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يؤكد الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • اليمن يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • الوزير الشيباني يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي