اقتصادي يكشف أهمية إنشاء وحدة البريكس بمجلس الوزراء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن إنشاء وحدة "البريكس" بمجلس الوزراء يُعزز التعاون والتكامل بين الدول الاعضاء، وقدرتهم على التفاوض وتحقيق مصالحهم المشتركة في المنتديات الدولية، وأيضًا تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدول الأعضاء.
3 خطوات لضمان تأثير «البريكس» على التجارة والتصدير "الوزراء" يوافق على إنشاء وحدة "البريكس" بالمجلس لبحث ملفات التعاون مع التجمع تنمية اقتصاديةوأضاف خضر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن إنشاء وحدة البريكس يساهم في تعزيز التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول البريكس، وإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن فرص الاستثمارات المحلية والأجنبية وكذلك حجم التجارة البينية بين الدول المنضمة.
وأفاد الخبير الاقتصادي، أن وحدة البريكس تُنمى التعاون الاقتصادي بين هذه الدول وتعمل على تعزيز التجارة والاستثمارات المشتركة، مما يعود بالفائدة على الأعضاء الخمسة، وتسهم أيضًا في تنسيق مواقف الدول الأعضاء في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ويساهم في تعزيز صوت الدول الأعضاء وتحقيق مصالحها المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز القدرة التفاوضية بتشكيل قوة اقتصادية وسياسية مشتركة، وتُعزز أيضًا قدرة الدول الأعضاء على التفاوض مع القوى العالمية الأخرى أن يؤدي إلى تحقيق مكاسب أكبر وتعزيز مصالحهم المشتركة.
تعزيز التعاون العالميوذكر خضر، أن البريكس يعمل على تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والبنية التحتية والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، والمساهمة في تعزيز التوازن العالمي في القوى الاقتصادية والسياسية، حيث يمثل البريكس أكبر اقتصادين ناشئين في العالم (الصين والهند)، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء آخرين ذوي تأثير اقتصادي قوي.
اجتماع مجلس الوزراءوبالامس، وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه على إنشاء وحدة البريكس بالمجلس، بحيث تُعنى بملفات التعاون مع تجمع البريكس، وتضم في عضويتها الوزراء والمسئولين المعنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريكس إنشاء وحدة البريكس مجلس الوزراء التعاون الاقتصادي تعزيز التنمية الاقتصادية تعزيز التعاون العالمي اجتماع مجلس الوزراء الدول الأعضاء وحدة البریکس إنشاء وحدة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول العربية في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول، ويحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون والذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الاساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وابراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وتقدم السفير خطابي بهذه المناسبة بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.