الشيخة دانة آل خليفة تتصدر غلاف مجلة فوغ
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
البوابة - تصدرت الشيخة دانة آل خليفة غلاف عدد سبتمبر من مجلة ڤوغ العربية - Vogue Arabia كجزء من احتفالها بالحِرَف والأزياء التراثية في دول مجلس التعاون الخليجي.
واختارت المجلة العالمية ثلاث سيدات من العائلات الملكية في المنطقة العربية، وهنّ: الشيخة دانة آل خليفة من البحرين، والسيدة ميان شهاب آل سعيد من سلطنة عُمان، والأميرة نورة الفيصل من السعودية.
واختارت الشيخة دانة آل خليفة أن تكون إطلالتها على غلاف المجلة العالمية ذات لمسة تقليدية مستوحاة من التراث البحريني العريق.
واستعادت الشيخة دانة آل خليفة في لقاءها مع المجلة ذكرياتها عن أزياء مملكة البحرين وما تتسم به من براعة وإتقان، إذ قالت: "في هذا العالم المتجانس للغاية الذي نعيش فيه، ارتداء هذا الثوب يجعلني أشعر أنني بحرينية. لدي إحساس قوي بالهوية، وكلما نضجت، أصبح الأمر أكثر وضوحًا. أنا أولًا وقبل كل شيء من سكان الجزيرة. هذه هي السمة التي تحددني بعمق. أنا من البحرين".
وتابعت: "كأم، أريد لأطفالي أن يكون لديهم إحساس قوي بالهوية مثلي. هذه القطعة هي حقًا قصيدة لمن أنا ومن أين أتيت. ومن نحن إذا كنا لا نعرف من أين أتينا؟”.
وذكرت الشيخة دانة آل خليفة بأن الثوب الذي كانت ترتديه في جلسة التصوير يُطلق عليه اسم “الدرعة”، وهو من تصميم محمد صالح الزري، الذي يعد من أشهر صانعي الملابس التقليدية في العصر الحديث، تمامًا كما كان والده من قبله.
وكانت مجلة فوغ العربية قد اختارت تصوير 5 أغلفة لعدد سبتمبر في 3 مدن مختلفة هي: باريس والقاهرة ودبي، والتي جمعت الأميرات الثلاث مع الممثلة المصرية إسعاد يونس والكويتية هيا عبدالسلام وريم بوقديدة، وعواطف السعدي، وفرنوش حميديان.
من هي الشيخة دانة آل خليفةتُعد الشيخة دانة من أفراد العائلة الملكية البحرينية، وهي سيدة أعمال ومدونة موضة ومصممة أزياء.
حصلت الأميرة دانة على درجة البكالوريوس في القانون من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن. ثم درجة الماجستير في القانون من كلية كينجز كوليدج لندن.
الحياة الشخصية
الأميرة دانا متزوجة من رجل الأعمال سليمان العزوني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.