شاهد: رئيس وزراء اليابان يتناول أسماك فوكوشيما "الآمنة واللذيذة" لتبديد المخاوف بشأن تصريف المياه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تناول رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ما وصفه بأنه سمكًا "آمنًا ولذيذًا" من مياه فوكوشيما الأربعاء، بعد أيام من بدء عملية تصريف مياه معالجة من المحطة النووية للمدينة في المحيط الهادئ.
ونشر مكتب رئاسة الوزراء مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه فوميو كيشيدا وهو يتناول سمكًا من فوكوشيما، وذلك بعدما حظرت الصين كلّ واردات المأكولات البحرية من جارتها بعد بدء عملية تصريف مياه محطة فوكوشيما في 24 آب/أغسطس.
وقال كيشيدا وهو يمضغ قطعة ساشيمي مفلطحة "إنها لذيذة جدًا"، داعيًا المشاهدين إلى الاستمتاع بالمأكولات البحرية اليابانية "الآمنة واللذيذة" لدعم منتجات المنطقة الشمالية الشرقية.
وأظهر المقطع الزعيم المحافظ برفقة ثلاثة وزراء في حكومته يتناولون الساشيمي ولحم الخنزير المسلوق والفواكه والأرز والخضر من منطقة فوكوشيما.
ويهدف المقطع إلى الترويج لمنتجات المنطقة بعد 12 عامًا من زلزال عنيف ضرب فوكوشيما وتلاه تسونامي وتسبّبا معًا بواحدة من أسوأ الكوارث النووية.
حتى قبل بدء عملية تصريف المياه المعالجة من المحطة، أعرب كثر في قطاع صيد الأسماك في اليابان عن قلقهم ممّا قد تحدثه هذه العملية لسمعة المأكولات البحرية محليًا ودوليًا.
وكالة الطاقة الذرية: تصريفات المياه الأولى من فوكوشيما آمنةبدأت اليابان في 24 آب/أغسطس تصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبي من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، بعد 12 عامًا من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة.
ورُمي بيض وقطع من الطّوب على مدارس وقنصليات يابانية في الصين، ما جعل طوكيو تدعو رعاياها هناك إلى البقاء بعيدين عن الأنظار. وتلقّت شركات في اليابان مكالمات هاتفية كثيرة ومزعجة من أرقام صينية.
ويتوقع أن يزور كيشيدا الخميس سوق تويوسو الرئيسي للأسماك في طوكيو لتناول المزيد من أسماك فوكوشيما.
وطالبت اليابان الصين - وهي أكبر سوق لها للأسماك - برفع الحظر الذي فرضته على واردات المأكولات البحرية، محذرة من أنها ستتقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية.
وتتحدث تقارير عن أن حكومة كيشيدا تخطّط لتقديم حزمة من المساعدات المالية لقطاع صيد الأسماك ومساعدته أيضًا في العثور على أسواق تصدير جديدة.
احتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب بتدابير للحماية من تصريف اليابان لمياه محطة فوكوشيما النووية إثر تصريف مياه فوكوشيما.. اليابان تستدعي سفير الصين بشأن مضايقات هاتفيةاليابان: المياه المصرفة من فوكوشيما إلى البحر أصبحت ضمن المستويات الآمنةالأربعاء، أعاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي تأكيد أن المياه التي تصرّف هي مياه آمنة، وفق المنظمة الأممية.
وفي محاولة لإظهار الدعم لليابان، من المقرّر أن يزور السفير الأميركي لدى اليابان رام إيمانويل منطقة فوكوشيما الخميس ويتناول مأكولات بحرية محلية.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معجبون حتى النخاع.. المئات يتوافدون لمشاهدة مسلسل "وان بيس" قبل عرضه على نتفليكس شاهد: نجوم تلفزيون يتظاهرون في كاليفورنيا لتنشيط إضراب نقابة ممثلي الشاشة وكتاب هوليوود فيديو: كاردينال يبلغ من العمر 93 سنة ومتهم بالاعتداء الجنسي "غير مؤهل" للمحاكمة فوكوشيما فوميو كيشيدا تلوث المياه اليابان اليابان - كوارث الغذاء اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الغابون - سياسة فلاديمير بوتين روسيا فضاء محكمة فيديو Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الغابون - سياسة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فوكوشيما فوميو كيشيدا تلوث المياه اليابان اليابان كوارث الغذاء الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين روسيا فضاء محكمة فيديو الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية من فوکوشیما
إقرأ أيضاً:
هكذا استخدمت البحرين رئيس وزراء فرنسيا كمستشار لها.. ما علاقة قطر؟
نشرت صحيفة "ميديابارت" الفرنسية تقريرًا سلطت خلاله الضوء على الزيارة التي أداها رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس إلى البحرين في شهر تموز/ يوليو في إطار عملية دبلوماسية وقضائية واسعة النطاق لصالح المملكة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه وفقًا لوثائق اطلعت عليها حصل فالس على مكافأة قدرها 30 ألف يورو مقابل هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام.
وتضيف الصحيفة أنه بعد فرنسا وإسبانيا، يمر التحول المهني لمانويل فالس في الوقت الراهن عبر البحرين؛ حيث وظفت المملكة الخليجية رئيس الوزراء الفرنسي السابق، الذي لم يعد يشغل أي منصب انتخابي على الرغم من محاولته العودة إلى الحياة السياسية في 2022 كمستشار لصالحها في صيف سنة 2024.
ووقع فيليب فيتوسي، المحامي السابق للعائلة الملكية البحرينية، والذي ينوب المملكة في ملف قضائي في فرنسا، العقد مع شركة الاستشارات التابعة لمانويل فالس. وقد تم تمويل المبادرة من خلال أموال قُدمت من شركة خارجية مسجلة في هونغ كونغ، باستثناء تكاليف السفر التي تحملتها المملكة بشكل مباشر.
على الرغم من افتقاره للخبرة في هذا المجال، تم تكليف الوزير السابق رسميًا بشرح القضايا المتعلقة بفتح النيابة الوطنية المالية في فرنسا تحقيقًا أوليًا في إطار نزاع قديم بين البحرين وخصمها الإقليمي، قطر. والجدير بالذكر أن فالس أظهر لفترة طويلة موقفًا متساهلًا تجاه قطر.
يعتمد هذا الإجراء القضائي على البلاغات التي قدمها النائب الفرنسي عن منطقة فونديه، فيليب لاتومبي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 ثم في تموز/ يوليو 2023، بناءً على نصيحة المحامي فيليب فيتوسي. تهدف هذه البلاغات إلى التنديد باحتمال تورط قضاة في محكمة العدل الدولية في قضايا فساد في سياق قرار صدر سنة 2001 لصالح قطر يُقر بتقسيم المياه الإقليمية المحيطة بجزر حوار، التي توضح الحدود بين البلدين.
في البداية، لم تطعن السلطات البحرينية في هذا القرار، لكنها حاولت منذ سنة 2020 الطعن فيه بوسائل مختلفة.
وذكرت الصحيفة أنه بعد اللجوء إلى مكتب محاماة بريطاني، الذي أكد انعدام فرص إلغاء حكم محكمة العدل الدولية، توجه ممثلو المملكة في سنة 2021 إلى فيليب فيتوسي، الذي اقترح عليهم إعادة طرح القضية واتهام القضاة الذين أصدروا القرار بالفساد.
وبفضل تحقيق أجراه مكتب استخبارات فرنسي يديره عسكري سابق، اقتنعت أجهزة المخابرات البحرينية بشراء ذمم أربعة قضاة دوليين من بينهم الجزائري محمد بجاوي.
وتستند هذه الاستنتاجات إلى تقرير تحقيق مكون من أكثر من 800 صفحة أعده مكتب التحقيقات الفرنسي تحت إشراف الأمير ناصر. وقُدمت هذه الاستنتاجات في بداية سنة 2022 بعد سنة من التحقيقات التي أجريت باستخدام مصادر مفتوحة و"مصادر بشرية"، بالإضافة إلى استخدام "تجارب تقنية مثل القرصنة".
نائب للإنقاذ
وكانت البحرين تعتزم في البداية تقديم شكوى في فرنسا، حيث يُعتقد أن جزءًا من الأموال الناتجة عن هذا الفساد الدولي المزعوم قد تم تبييضها في قطاع العقارات. ولكن بعد تحسن علاقاتها مع قطر عشية كأس العالم لكرة القدم في أواخر سنة 2022، واستعادة العلاقات الدبلوماسية رسميًا في نيسان/أبريل سنة 2023، تخلت عن هذه المبادرة.
وفي صيف سنة 2022، وبعد اجتماع أخير في شهر نيسان/ أبريل، أعلنت وزارة الخارجية رسميًا إنهاء مهمة كل من فيليب فيتوسي ومحامٍ فرنسي آخر هو بنجامين فان غافر.
ولكن بعد دراسة الملف قرر فيتوسي اتخاذ مسار مختلف وتكليف نائب برلماني، وهو فيليب لاتومبي، بتقديم بلاغ بنفسه إلى النيابة العامة المالية الوطنية الفرنسية. وبناء عليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وجه فيليب لاتومبي أول بلاغ إلى النيابة العامة المالية الوطنية. تم استكمال البلاغ الأول بإرسال ثانٍ في تموز/ يوليو 2023، استند بشكل كبير إلى التحقيق الخاص الذي أجري قبل سنتين.
مئات الآلاف من اليوروهات من هونغ كونغ
في تلك الفترة، لم يعد فيليب فيتوسي يتقاضى أجرًا من البحرين، التي أنهت رسميًا المهمة. لكنه أصبح يتلقى مستحقاته من شركة مسجلة في هونغ كونغ تُدعى "كوين كابيتال إنترناشيونال المحدودة"، وبدأ في تقديم فواتير أتعابه إليها اعتبارًا من سنة 2023.
في نهاية سنة 2023، تم إرسال فاتورتين إلى هذه الشركة؛ الأولى بقيمة 50 ألف يورو، والثانية بقيمة 61 ألف يورو، حيث تضمنت الفواتير أتعابًا عن اجتماعات عقدها مع صديقه فيليب لاتومبي.
ومع ذلك، يظل فيليب فيتوسي متحفظا بشأن طبيعة هذه الشركة نافيا كونها مجرد واجهة للبحرين أو لمنافس آخر لقطر لا يرغب في الظهور في الواجهة قائلًا: "هؤلاء مجرد رعاة، أشخاص يرون أن الفساد الدولي أمر غير مقبول. إنهم يخصصون موارد معينة لمحاولة تحقيق العدالة وجعلنا نتمسك بمزيد من الأخلاقيات في المؤسسات التي ينبغي أن تكون مفعمة بالقيم الأخلاقية".
وشاركت شركة "كوين كابيتال انترناشيونال المحدودة"، في تنظيم رحلة الوفد المرتبط بمانويل فالس في شهر تموز/ يوليو. وقبل ذلك بأشهر قليلة، وبعد إحاطته علما بأن تقارير النائب لاتومبي أدت إلى فتح تحقيق في النيابة العامة المالية الوطنية، اتصل فيليب فيتوسي بالسلطات البحرينية، بهدف حملها على إعادة فتح الملف. في رسالة وجهها في نيسان/ أبريل 2024 إلى وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، كتب فيتوسي: "قبل بضعة أسابيع، قررت النيابة العامة فتح تحقيق أولي".
في رسالته؛ أبلغ فيليب فيتوسي وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني بأنه "على اتصال مباشر مع المدعي العام المكلف بالتحقيق في القضية". كما طلب المحامي ترتيب لقاء في المنامة، موضحًا أنه سيكون برفقة "النائب فيليب لاتومبي، بالإضافة إلى شخصيات قانونية وسياسية تدعم القضية".
لكن بسبب الاضطرابات في جدول البرلمان الناتجة عن حله لم يتمكن لاتومبي من زيارة البحرين. بالإضافة إلى مانويل فالس، الذي كان مكلفًا وفقًا لفيليب فيتوسي بشرح استقلال القضاء في فرنسا عن السياسة ضم الوفد رجال قانون وباحثا في الجغرافيا السياسية.
وأوردت الصحيفة أن الرسوم المتعلقة برحلة تموز/ يوليو حُولت إلى السيد فيتوسي الذي تولى بعد ذلك الدفع للمشاركين من خلال شركة "كوين كابيتال إنترناشيونال المحدودة". ويواصل المحامي الحفاظ على الغموض المحيط بهذه الشركة.
في الوقت نفسه، أبلغ المحامي فيليب فيتوسي وزير الخارجية البحريني بالعلاقة التي تجمعه مع خصم آخر معلن لقطر، وهو رجل الأعمال طيب بن عبد الرحمن. في رسالة وجهها المحامي فيليب فيتوسي إلى وزير الخارجية البحريني في أيلول/ سبتمبر، أعلن قائلاً: "نحن نقدم بعض النصائح للسيد ابن عبد الرحمن بشأن الاستراتيجية العامة لملفه، دون أن نظهر في الواجهة".
وأوضح المحامي في رسالته أن "التطورات الراهنة" في قضية ابن عبد الرحمن، التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، قد تكون "فرصة لإعادة الملف إلى دائرة الضوء، على الرغم من قِدمه".
في ختام التقرير نوهت الصحيفة إلى أن دوافع فالس تظل غامضة إلى حد اليوم، مما يفتح الباب للتساؤل عما إذا كان بحاجة ماسة لهذا العقد بسبب عوامل مادية، أو أن مشاركته جاءت استجابة لأجندة سياسية في المنطقة تهدف إلى إضعاف قطر، ضمن سياق التحالف بين الإمارات والسعودية والبحرين، أو ربما كانت تهدف إلى تقويض صورة محكمة العدل الدولية، التي انتقد فالس اللجوء إليها في سياق الحرب التي شنتها "إسرائيل" على غزة.