عقبات قانونية تواجه ترامب في سباقه الرئاسي.. 6 قضايا قد تعرقل مسيرته
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قد يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يحاول العودة إلى البيت الأبيض في عام 2024، ما يصل إلى 6 قضايا جنائية ومدنية في العام المقبل، تحديات القانونية قد تعيق وصوله إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بما في ذلك لوائح الاتهام والدعاوى القضائية والمحاكمات ضده وضد عائلته وشركاته، أن تشكل عقبات كبيرة أمام حملته الانتخابية، ومن بين هذه القضايا، 4 قضايا اتهامات جنائية تنطوي على عقوبات محتملة بالسجن.
وقالت صحيفة «جابان تايمز» اليابانية، إنّ من المقرر إجراء محاكمات في 5 قضايا، يتزامن بعضها مع مواعيد الانتخابات التمهيدية، ما يثير مخاوف بشأن كيفية تأثير هذه الإجراءات القانونية على حملة ترامب الانتخابية، وستبدأ الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الجمهوري في 15 يناير 2024 في ولاية أيوا.
وتشمل القضايا قضيتين رفعتهما وزارة العدل الأمريكية، وواحدة من قبل المدعين العامين في مانهاتن، وقرار اتهام بالابتزاز مؤخرًا من قبل المدعين العامين في ولاية جورجيا، إضافة إلى ذلك يواجه ترامب قضيتين مدنيتين في محاكم الولاية والمحاكم الفيدرالية في نيويورك.
موعد بدء محاكمات ترامبومن المتوقع أن تبدأ أول محاكمة جنائية بتهمة الاحتيال في مارس، بتهم تتعلق بجهود ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020، وتتزامن هذه المحاكمة مع يوم الثلاثاء الكبير، وهو تاريخ مهم في تقويم الانتخابات التمهيدية، واتهم ترامب بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، وعرقلة إجراء رسمي، والتآمر ضد الحق في التصويت وفرز ذلك الصوت.
وفي قضية أخرى، محكمة ولاية مانهاتن وجهت اتهاما لترامب بتوجيه محاميه السابق مايكل كوهين لدفع أموال مقابل الصمت لممثلة أفلام إباحية خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، ويواجه ترامب 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال فيما يتعلق بهذه المدفوعات.
قضية احتيال بـ250 مليون دولارواتهمت وزارة العدل الامريكية ترامب بإساءة التعامل مع وثائق سرية في منتجعه مارالجو، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مايو، وهناك أيضًا محاكمة فيدرالية بشأن مزاعم التشهير التي رفعها كاتب العمود "إي. جين كارول، ومن المقرر إجراؤها في يناير.
كما يواجه ترامب محاكمة تبدأ في أكتوبر بشأن قضية احتيال بقيمة 250 مليون دولار رفعتها المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، وتتهم الدعوى ترامب وأبنائه بأنهم بالغوا في تقدير قيمة أصوله لتأمين شروط قرض مواتية وأقساط تأمين.
وتأتي هذه التحديات القانونية في وقت حرج لحملة ترامب الرئاسية المحتملة، ما يُثير تساؤلات حول كيفية تعامله مع المحاكمات، ما قد يؤثّر على فرصه في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري والعودة إلى البيت الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض انتخابات عام 2024
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوقف تمويل المؤسسات التعليمية حال سمحت بـاحتجاجات غير قانونية
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع التمويل الفيدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تسمح بتنظيم ما وصفه بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، في خطوة أثارت جدلا حول حرية التعبير في الجامعات الأمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال"، الثلاثاء، "سيتم إيقاف كل التمويل الفيدرالي لأي كلية أو مدرسة أو جامعة تسمح بالاحتجاجات غير القانونية".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "المحرضين سيتم سجنهم أو ترحيلهم بشكل دائم إلى بلدهم الأصلي، أما الطلاب الأمريكيون فسيواجهون الطرد أو الاعتقال بناءً على طبيعة الجريمة".
وسبق أن هدد الرئيس الأمريكي بوقف التمويل عن الجامعات التي تقدم دروسا حول قضايا العرق والجنس، أو التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمنافسة في فرق الفتيات، أو تفرض لقاحات كوفيد-19 على الطلاب، حسب وكالة فرانس برس.
ووصفت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير، وهي منظمة غير ربحية معنية بحرية التعبير، تهديد ترامب بانه "مروع للغاية" ويثير مخاوف بشأن فرض قيود غير دستورية على الخطاب السياسي.
وأضافت المؤسسة "لا يستطيع الرئيس إجبار المؤسسات التعليمية على طرد الطلاب بسبب تعبيرهم عن آرائهم"، وفقا لوكالة رويترز.
ويأتي تصريح ترامب بعد الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت الجامعات الأمريكية، خاصة بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شهدت العديد من المؤسسات التعليمية مظاهرات طلابية مطالبة بوقف الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، أكدت وزيرة التعليم الأمريكية، ليندا ماكماهون، أن إدارة ترامب تراجع حاليا المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا في نيويورك، بسبب ما وصفته بـ"إخفاقها في حماية الطلاب اليهود".
وشددت ماكماهون على أن "المؤسسات التي تتلقى تمويلا فيدراليا تتحمل مسؤولية حماية جميع الطلاب"، مضيفة أن "فشل جامعة كولومبيا الواضح في الالتزام بذلك يثير تساؤلات خطيرة حول مدى أهلية المؤسسة لمواصلة التعامل مع حكومة الولايات المتحدة".
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت مؤخرا أنها تدرس إلغاء أكثر من 50 مليون دولار من العقود الممنوحة لجامعة كولومبيا، في أعقاب تحقيقات حول مزاعم بعدم اتخاذها التدابير اللازمة لحماية الطلاب اليهود من التهديدات والمضايقات.
وكان ترامب شدد في وقت سابق على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين غير المواطنين الذين دخلوا البلاد بتأشيرات طلابية، موضحاً أنه ناقش مع وزير الخارجية ماركو روبيو إمكانية ترحيل هؤلاء المتظاهرين فورا.
ويعيد هذا التهديد إلى الأذهان الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب خلال ولايته الأولى، خاصة في عامي 2019 و2024، والتي دعت إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الجامعات التي لم تتخذ موقفا صارما ضد ما يعتبره البيت الأبيض "معاداة للسامية".
ولا تسيطر الحكومة الأمريكية على المدارس أو الكليات الممولة من القطاع الخاص أو العام، على الرغم من أن الرئيس لديه قدرة محدودة على محاولة فرض أهدافه السياسية عبر التمويل الاتحادي الذي يُصرف من خلال وزارة التعليم، حسب رويترز.