نجم النصر “كريستيانو رونالدو” يتصدر المنصات بعد أدائه رقصة “العرضة” الشعبية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
خطف كريستيانو رونالدو الأضواء بعد تألقه في مباراة فريقه النصر أمام الشباب، في الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي، لكن رونالدو أثار حماس المشجعين أكثر إذ احتفل بأداء رقصة “العرضة”، وهي إحدى الرقصات التقليدية الأكثر شهرة في السعودية.
وسجل رونالدو ثنائية في المباراة التي فاز فيها فريقه برباعية نظيفة.
وعندما سجل رونالدو الهدف الثاني للفريق، التفت اللاعب البرتغالي إلى جماهير الفريق المضيف وقام بأداء نسخته من العرضة بيده المرفوعة.
وتعد “العرضة” من أهم التقاليد في السعودية، وفي عام 2015 تم إضافتها إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
وتفاعلت الجماهير في وسائل التواصل الاجتماعي، مع انتشار فيديو لرونالدو وهو يؤدي “العرضة”.
https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2023/08/WhatsApp-Video-2023-08-31-at-11.34.56-AM.mp4
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رونالدو
إقرأ أيضاً:
الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار “موسم طانطان الثقافي 2024”
استقطبت الفنون الشعبية والتراثية في جناح دولة الإمارات بموسم طانطان بالمملكة المغربية المقام خلال الفترة من 26-30 يونيو الجاري، أعداداً كبيرة من الزوار، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي تزخر به الدولة.
وعرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي.
وتقدم فرق الفنون الشعبية يومياً خلال المهرجان عدداً من اللوحات الجماعية والفردية أبرزها فن العيالة، كما تقدم الفرق الشعبية في الساحة المتوسطة للجناح الإماراتي فن إلقاء شعر المدح والفخر واستنهاض الهمم، المعروف باسم “العازي” الذي يُعد من فنون الشعر الشعبي القديمة والشهيرة في الإمارات، وأحد أبرز الفنون التراثية التي عرفها المجتمع الإماراتي.
كما يقدم الجناح العديد من الفنون الشعبية الأصيلة وتتمثل في الأهلة والرزفة (الحربية)، النهمة البحرية، الجلسة الشعبية، ومن فنون الأداء الفردية المنكوس، التغرودة، الونّة، الردح، الشلة.
ويُعد فن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي الطويلة، أما التغرودة فهي أحد أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يؤلفه الشعراء، ويؤديه الرجال الرُحل على ظهور الإبل، حيث يقوم المؤدي الرئيسي بغناء البيت الأول، ثم ترد عليه المجموعة الأبيات الأخرى، وقد تُنشد هذه القصائد أثناء حفلات السمر في المناسبات الاجتماعية المختلفة، دون استخدام أي نوع من الآلات الموسيقية.
فيما يُعد فن الحداء من التعابير الشفهية التقليدية المستخدمة في بعض مناطق الجزيرة العربية للتواصل بين الإبل وراعيها، ويُتغنى بأشعار ذات أوزان خفيفة وألحان تتفاعل معها الإبل، أما اليوم فبات نوعاً من الفن الذي يستعرض في المهرجانات التراثية من أجل استدامته وتوريثه للأجيال القادمة.وام