خصومة ثأرية.. استمرار حبس المتهمين بقتل شخص بطلق ناري في الرأس بأكتوبر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة أكتوبر، استمرار حبس المتهمين، 15 يوم على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل شخص بطلق ناري بسبب خصومة ثأرية في حدائق أكتوبر.
باشرت نيابة أكتوبر، التحقيق في مقتل شخص ويدعى "حسني" يبلغ من العمر 43 عامًا،بطلق ناري في الرأس بحدائق أكتوبر.
طلقات ناريةوكشفت التحقيقات، أن متهمين أطلقوا النار عليه بسلاح آلي، أثناء صعوده الميكروباص، وتركوه وفروا هاربين.
وأفادت التحقيقات، أن الضحية تربطه علاقة قرابة بينه وبين المتهمين، وأن السبب وراء ارتكاب الجريمة، خلافات ثأرية، وقرروا الانتقام منه، بإطلاق طلقات نارية أصابت رأسه.
مقتل شخص بطلق ناريورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص مصابا بطلق ناري في مدينة 6 أكتوبر، وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه تربطه خصومة ثأرية مع آخرين تم تحديد هويتهم، وأنهم وراء ارتكاب الجريمة.
وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميكروباص أمن الجيزة مدينة 6 أكتوبر حدائق اكتوبر بطلق ناری
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.