سينوبك تدشن وحدة جديدة لتوسيع استثمارات التكرير عالميا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تدشن شركة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) وحدة جديدة للاستثمار في أصول التكرير والبتروكيماويات في الخارج، بهدف الاستفادة من خبراتها ومواردها للتوسع عالميا.
وقال مسؤولان في الشركة لوكالة رويترز إنه بعد إطلاق شركة سينوبك أوفرسيز إنفستمنت هولدنج في نهاية يونيو، كمنصة وحيدة لاستثمار وتشييد وتشغيل المصافي في الخارج، تقوم سينوبك بتشكيل الفريق ووضع ميزانية للكيان الجديد.
يأتي التوجه العالمي لأكبر شركة تكرير في آسيا بينما تقلص الصين تصاريح الموافقة على إنشاء شركات تكرير جديدة محليا في ظل تباطؤ نمو الطلب والطاقة الإنتاجية الفائضة، ومع تحول القطاع إلى مواد عالية الجودة ومنتجات تحويل الطاقة.
وقال مسؤول كبير في الشركة طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، لوكالة رويترز، إن الشركة ستعطي أولوية في التوسع للمواقع التي تشهد نموا للطلب ويسهل الحصول فيها على المواد الخام.
وأضاف المسؤول أن سينوبك ستدرس أيضا التوسع في مصفاة ينبع ارامكو سينوبك (ياسرف) في مدينة ينبع السعودية مع شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، في أعقاب اتفاق مبدئي في ديسمبر الماضي.
وتشمل استثمارات سينوبك الخارجية حتى الآن مصفاة ياسرف التي تنتج 400 ألف برميل يوميا ومجمع آمور الكيميائي للغاز في شرق سيبيريا في روسيا بالشراكة مع شركة سيبور الروسية والذي تبلغ قيمته عشرة مليارات دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سينوبك آسيا الصين الصين سينوبك سينوبك آسيا الصين طاقة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
???? ليبيا | شركة أميركية تتولى الإشراف على معاملات مصرف ليبيا المركزي لتعزيز الشفافية والحد من الفساد
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية، أن ليبيا دخلت مرحلة جديدة من الرقابة المالية بتولي شركة الاستشارات الأميركية “كي تو إنتيغريتي” مهمة الإشراف على معاملات المصرف المركزي.
???? قرار بإشراف أميركي على المدفوعات بضغط من واشنطن ????????
ووفقاً لما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أوضح التقرير أن تعيين الشركة جاء بضغط من الولايات المتحدة الأميركية، لفرض رقابة صارمة على المدفوعات، وضمان إدارة الأموال العامة بمزيد من الشفافية والمساءلة، في منطقة طالما عانت من اختلاس موارد الدولة وإعاقة جهود التنمية.
???? الفساد عقبة مزمنة أمام التنمية في إفريقيا ????
أشار التقرير إلى أن ليبيا، مثلها مثل العديد من الدول الإفريقية، عانت من سوء الإدارة وتحويل الأموال المخصصة للبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية إلى قنوات أخرى مشبوهة، بسبب المحسوبية وشبكات الفساد والتدفقات المالية غير المشروعة.
???? تآكل الثقة ونقص التمويل نتيجة غياب الحوكمة الرشيدة ????
اختتم التقرير بالتأكيد على أن هذه الظروف أدت إلى تآكل ثقة الجمهور، إحباط الاستثمار الأجنبي، وترك القطاعات الحيوية تعاني من نقص التمويل، مما حرم ملايين الليبيين من الخدمات الأساسية وفرص التقدم الاقتصادي.
ترجمة المرصد – خاص
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا