أول تعليق لرئيس العدل والمساواة بالسودان (صندل) .. اعتذار وندم عما وصفه بـ “انقلاب 25 أكتوبر”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المصدر: الحدث.نت
بعد انتخابه رئيساً جديداً لحركة العدل والمساواة السودانية، خرج سليمان صندل حقار بأول تعليق له.
فقد قدم اعتذاره للشعب السوداني عما وصفه بـ "انقلاب 25 أكتوبر" الذي قادته القوات المسلحة في حينه.
واعتبر بتغريدة على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا)، اليوم الخميس، أن هذا القرار "أعاق الفترة الانتقالية وأعاد نظام المؤتمر الوطني المحلول" إلى السلطة.
إلا أن العديد من السودانيين وجهوا انتقادات لتلك التغردية، واعتبر البعض منهم في تعليقات على إكس أنها مجرد محاولة لكسب ود الشعب.
أتى ذلك، بعدما أطاحت حركة العدل والمساواة، أمس الأربعاء، برئيسها جبريل إبراهيم، وزير المالية في الحكومة الاتحادية والذي انتهت ولايته، واختارت صندل الأمين السياسي لقيادتها في مرحلة يمر فيها السودان بأزمة أمنية وسياسية غير مسبوقة.
تواصل مع دقلو!
فبينما كان القتال مستمراً بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة، والقلاقل الأمنية تسود مناطق أخرى من البلد مترامي الأطراف، أعلنت الحركة خلال مؤتمر استثنائي عقدته في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا انتهاء ولاية إبراهيم، الذي يتهمه زعماء بارزون فيها بتعطيل محاولات انتخاب زعيم جديد منذ انتهاء ولايته قبل ثلاث سنوات.
كما جاء هذا الانتخاب بعد أيام من قرار جبريل عزل صندل مسؤول الترتيبات الأمنية وأحمد تقد لسان مسؤول ملف التفاوض.
في حين عزت مصادر مطلعة قرار العزل إلى اتهام جبريل للاثنين بلقاء شقيق قائد قوات الدعم السريع في نجامينا، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.
إلا أن صندل نفى هذا الاتهام، وأكد اليوم أنه نادم على تأييد "الانقلاب"، كما وصفه، في إشارة إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الدعم السريع والجيش على السواء في أكتوبر 2021، وحلا بموجبها الحكومة التي كان يرأسها عبدالله حمدوك.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلاحدود”: تعليق دخول المساعدات لغزة قد يكون له “عواقب مدمرة” على السكان
الثورة نت/..
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من “عواقب مدمرة ” جراء تعليق دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، إن “تعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة سيضيف ضغطا كبيرا على مليوني فلسطيني”.
وأضافت أن “أي تحديات إضافية في الوصول للغذاء والمياه النظيفة يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على سكان القطاع”.
وأشارت إلى أن “الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء والسلع في القطاع يثير حالة من الخوف وعدم اليقين”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد قالت إن “استمرار إغلاق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أن “منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة ومحاولة بائسة لخنق أهلنا الصامدين”.
وأكّدت أن “إعلان مجرم الحرب نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه”.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.