بحث العلاقات الاقتصادية بين الاردن وكازاخستان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صراحة نيوز-بحث السفير الاردني لدى كازاخستان حمزة العمري خلال لقائه رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، سبل تعزيز العلاقات التجارية بين الاردن وكازاخستان وتعظيم الاستفادة من العلاقات القوية التي تربط البلدين والتي تشهد تطورا باستمرار لجهة زيادة حجم التجارة البينية.
وبحثا كذلك الدور الذي يمكن ان تلعبه السفارة الاردنية في كازاخستان لتوفير قاعدة بيانات حول الفرص الاستثمارية والسلع القابلة للتصدير واحتياجات السوق الكازخي من السلع والخدمات، اضافة الى استعداد الغرفة للتعاون مع السفارة لتبادل البيانات حول الفرص الاستثمارية في الاردن.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الخميس، جرى خلال اللقاء، بحث ضرورة زيادة الاستثمارات الكازخستانية في المملكة وبخاصة ان الاردن يملك بيئة جاذبة وآمنة للاستثمار، وأن الأردن لديه اليوم قانون إستثمار جديد يمنح العديد من المزايا والحوافز للمستثمرين بالإضافة إلى رؤية التحديث الاقتصادي التي تتضمن إطلاق الإمكانات لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام خلال العقد المقبل.
وتناول اللقاء، الذي عقد في مقر الغرفة، بحضور امين صندوق مجلس ادارة الغرفة خطاب البنا، موضوعات تتعلق بتطوير مجالات التعاون التجاري وعمل شراكات واستثمارات مشتركة بين البلدين وفتح مزيد من جسور التعاون.
واكد رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، أن تجارة عمان ستعمل بالتنسيق مع السفارة الأردنية في كازاخستان لفتح صفحة جديدة من العلاقات التجارية واقامة المعارض المشتركة وتبادل الوفود للاطلاع على الفرص الاستثمارية وزيادة التبادل التجاري.
ولفت الى اهمية دور السفارة في التشبيك مع الغرف التجارية على مستوى المدن او اتحاد الغرف التجارية على مستوى الجمهورية الكازاخستانية من اجل توقيع مذكرات تفاهم او تؤامة لجهة تعزيز المبادلات التجارية.
ودعا الحاج توفيق الى اقامة معرض اردني في كازاخستان لمدة يوم واحد بالتعاون مع السفارة بعد التنسيق مع الجهات المعنية هناك لعرض المنتجات الاردنية التي يتميز بها، اضافة الى ضرورة دعوة عدد من الشركات السياحية في كازاخستان لزيارة الاردن والالتقاء مع المعنيين في السياحة بالاردن والتعريف بالمنتج السياحي في الاردن وخاصة السياحة الدينية.
من جانبه اشار السفير العمري إلى ان القطاع الخاص هو عصب الاقتصاد الوطني، مؤكدا استعداده للتعاون التام مع غرفة تجارة عمان والغرف التجارية لتقديم الخدمات التي من شأنها تسهيل الأعمال التجارية بين الاردن وكازاخستان.
واوضح العمري ان كازاخستان ذات موقع مهم وسط آسيا وهي حلقة وصل هامة بين الشرق والغرب اضافة الى وجود فرص استثمارية كبيرة يمكن الاستفادة منها من خلال التعاون مع كازاخستان ودول منطقة وسط آسيا”.
ولفت السفير العمري الى ان هناك بعض المعيقات لجهة زيادة التبادل التجاري بين البلدين واهمها كلف النقل وعدم وجود خطوط نقل مباشرة بين البلدين، وصعوبة الحصول على تأشيرات لرجال الاعمال الاردنيين، والتي نعمل على تذليلها بالتعاون مع السفارة الكازاخستانية في المملكة والملكية الاردنية.
وأشار العمري الى اجتماعات الدورة الخامسة للجنة الاردنية الكازاخية المشتركة والتي ستعقد في عمان في شهر تشرين اول المقبل، مؤكدا انه علينا ومن خلال اعمال هذه اللجنة الخروج برؤى وآليات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وخاصة في مجالات التجارة والزراعة والاستثمار وغيرها”.
بدوره أكد امين عام صندوق مجلس ادارة الغرفة خطاب البنا أن “القطاع التجاري والخدمي يثمن أي جهود من شأنها تقوية العلاقات الثنائية مع كازاخستان من خلال تبادل الوفود التجارية لاستكشاف أسواق جديدة وإقامة علاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك.
وبين خطاب أن الأردن يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية ذات القيمة المضافة العالية تتوزع على قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات اللوجستية والسياحة والصناعة والزراعة والصحة والطاقة والطاقة المتجددة والسياحة الدينية والتعدين والصناعات الغذائية.
ولفت إلى ضرورة بذل الجهود وإزالة العوائق أمام حركة التجارة وإقامة علاقات وجسور تعاون مع أصحاب الأعمال والتجار في كلا البلدين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الفرص الاستثماریة فی کازاخستان بین البلدین مع السفارة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
بدأ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: «دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري».
جاء ذلك بعد أن طالبت الحكومة ممثلة في المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والتواصل السياسي، بتأجيل مناقشة طلبات المناقشة العامة الواردة بجدول أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ إلى جلسة الغد، جاء ذلك بعد أن عرض المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على الحكومة مناقشة طلبات المناقشة العامة بجلسة اليوم والخاصة بملف الصناعة.
كان جدول اعمال الجلسة العامة يضم 3 طلبات مناقشة عامة الاول مقدم من النائب يهاب أبو كليلة، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة، أما الطلب الثاني مقدم من لنائب عمرو نبيل محمد عبد الرحمن، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية، أما الطلب الثالث مقدم من لنائب أحمد عبد المنعم الجندي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية
واستعرض النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار تقرير اللجنة أمام الجلسة العامة، مشيرًا إلى أن الدراسة هدفت إلى تحليل والنظر إلى الجوانب المختلفة الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في مصر، وارتباطها بالتنمية الاقتصادية المستدامة، ودور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية، وذلك من خلال التعرف على أهم التجارب الدولية والإقليمية، والدروس المستفادة منها، بهدف الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة ورواد الأعمال المصريين بالإضافة إلى الصعوبات التي قد تحول دون تهيئة البيئة الاستثمارية الداعمة للشركات الناشئة القائمة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والريادية لهذا القطاع الحيوي.
وأضاف، أن الدراسة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تساهم في تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، ويتم تناول
ذلك من خلال: تحليل الأثر الاقتصادي للشركات الناشئة، وتقييم الوضع الحالي المساهمة هذه الشركات في تعزيز الابتكار، بهدف خلق المزيد من فرص عمل جديدة، وتنويع مصادر الدخل، وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وتابع، أيضا تحديد التحديات والفرص من خلال تسليط الضوء على العقبات التي تواجه بيئة ريادة الأعمال في مصر، مثل القيود التنظيمية، محدودية الوصول إلى التمويل والأسواق، وصعوبة الوصول إلى المواهب والمعلومات، مع إبراز الفرص الواعدة التي يمكن استغلالها لتحفيز هذا القطاع.
وأضاف، توصلت الدراسة إلى أن ريادة الأعمال في مصر قد شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود الحكومية والمبادرات الخاصة، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات رئيسية تتعلق بالنفاذ إلى المواهب والتمويل، والوصول إلى الأسواق، وتوفير البنية المعلوماتية اللازمة، استنادا إلى تحليل معمق وتقييم للتجارب الدولية والإقليمية، وتقدم الدراسة توصيات محددة في سباق الأربعة محاور الرئيسية التالية:
الوصول ودعم المبتكرين والمواهب.
النفاذ إلى التمويل.
الوصول إلى الأسواق.
تهيئة البنية المعلوماتية الأساسية.
وتابع: انتهت الدراسة إلى التوصية بضرورة إصدار تشريع قانون باستحداث مجلس وطني الريادة الأعمال)، يكون مسئول عن صياغة السياسات والتشريعات ذات الصلة، وفك التشابكات الحالية والتنسيق والتكامل في هذا الملف الهام، وبما يضمن الاستدامة والاستقرار في دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مصر، والبناء على المبادرات والقرارات الوزارية التي أصدرتها السلطة التنفيذية الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة بإنشاء وحدة الريادة الأعمال المجموعة الوزارية التنسيقية المختصة بهذا الملف.
اقرأ أيضاًمجلس الشيوخ يناقش إعادة تشغيل المصانع المتعثرة واستراتيجيات إقامة المدن الصناعية
رئيس الشيوخ يستقبل وفد تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي