مقتل 6 جنود أوكرانيين بسقوط مروحيتين.. وقصف روسي عنيف على كييف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني مقتل 6 جنود أثناء "تنفيذ مهام" على متن مروحيتين شرق البلاد، بينما أعلنت روسيا قصف أهداف للقيادة والمخابرات الأوكرانية في هجوم على كييف وُصف بالأعنف منذ شهور.
وقال الجيش الأوكراني في بيان: "الجنود القتلى كانوا ينفذون مهمات في قطاع مدينة باخموت الشرقية التي تسيطر عليها روسيا"، دون تفاصيل إضافية.
ودمرت المروحيتان وعُثر على الجثث في الموقع بالقرب من كراماتورسك، وهي بلدة كبيرة غربي باخموت في منطقة دونيتسك، بحسب موقع "أوكراينسكا برافدا" الإخباري.
طائرات مسيرة
وأبلغ مسؤولون روس في شبه جزيرة القرم عن مزيد من محاولات شن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ خلال الليل، بينما قال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين: إن قوات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة بدون طيار كانت تحلق باتجاه العاصمة.
ذكرت وكالة الأنباء الروسية أن هجومًا بطائرة بدون طيار أوكرانية تسبب في حريق في مطار في بسكوف شمال غرب البلاد، مما أدى إلى اشتعال النيران في طائرتي نقل عسكريتين، وإلحاق أضرار بالعديد من الطائرات الأخرى.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية قصف أهداف للقيادة والمخابرات الأوكرانية، وذلك بعد ساعات من هجمات واسعة بالمسيرات على مواقع داخل روسيا، بينها مطار عسكري.
وجرى تعليق أكثر من 40 رحلة جوية من مطارين غربي موسكو بسبب الهجوم الأوكراني.
يذكر أن روسيا أكدت أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات التي استهدفت مطارات عسكرية ومقاطعات روسية لم يكن لها أن تنجح من دون معلومات غربية، ولن تبقى بلا رد.
وأفادت وسائل إعلام روسية بتضرر العديد من طائرات الشحن الروسية في مطار بسكوف، جراء الهجوم الذي شاركت فيه نحو 15 مسيرة أوكرانية.
وفي وقت سابق، طالب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بضرورة زيادة إنتاج وإصلاح معدات الرادارت المستخدمة في نظام الدفاع الصاروخي قبل نهاية العام، إذ جاءت هذه التعليمات مع ضربة جديدة داخل العمق الروسي نفذتها أوكرانيا عبر المسيّرات.
ويتبادل طرفا الصراع الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة، حيث أعلنت كييف الأربعاء، تعرضها لأعنف هجوم بالطائرات المسيرة منذ الربيع.
تطور ميداني
إلى ذلك أكد هيئة الأركان الأوكرانية أنها حققت تقدما في الجبهة الجنوبية، مع مواصلة عملياتها الهجومية باتجاه مدينة ميليتوبول في مقاطعة زاباروجيا، التي تعد هدفا إستراتيجيا للجيش الأوكراني؛ باعتبارها بوابة إلى شبه جزيرة القرم.
ويذكر أن كييف أعلنت استعادة قرية روبوتين في إطار الهجوم المستمر جنوبا باتجاه مدينتي ميليتوبول وبرديانسك الخاضعتين للسيطرة الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا قصف قصف روسيا اوكرانيا مسيرات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية تعيد تشكيل العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة
أكد عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تلعب دورًا محوريًا في إعادة تعريف ملامح العالم، وخاصة في طبيعة التعاطي الأمريكي مع القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن التيار الوطني الشعبوي الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثر بشكل واضح على طريقة تفاعل واشنطن مع الأزمات العالمية.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقاش حول استقلالية الاتحاد الأوروبي عن الولايات المتحدة ليس جديدًا، بل يعود إلى عقود مضت، حيث ظل الأوروبيون يتساءلون عن الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز هويتهم السياسية والعسكرية، وفي هذا السياق، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة كدليل على استمرارية العلاقات الأمريكية-الأوروبية، لكنها أيضًا تعكس محاولات أوروبا لإيجاد توازن جديد في علاقتها بواشنطن.
وأوضح العيادي أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت القضية المحورية التي تفرض نفسها على العلاقات بين الطرفين، إذ ينظر الأوروبيون إلى هذه الأزمة كمسألة أمن قومي مباشرة، بينما تتعامل الولايات المتحدة معها من منظور المصالح الجيوسياسية الأوسع.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن حلول قد تعرض أمنه وسلامته للخطر، خاصة في ظل التحولات السريعة والمفاجئة التي يشهدها العالم، وفي هذا السياق، أكد أن من غير المنطقي، من وجهة النظر الأوروبية، أن تتم معالجة الأزمة الأوكرانية دون إشراك الدول التي تتحمل العبء الأكبر في تمويلها ومساندتها، أي الدول الأوروبية نفسها.
إلى جانب الأزمة الأوكرانية، لفت العيادي إلى وجود خلافات أخرى بين الجانبين، تشمل قضايا الشرق الأوسط، الوضع في غزة، والرسوم الجمركية، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية تظل القضية التي ستشكل مستقبل العلاقات بين واشنطن وبروكسل، نظرًا لتداعياتها المباشرة على الأمن الأوروبي والعالمي.