«الغرف التجارية» يعيد مبادرة «حاسب لكل طالب» لتوفير الكتب رقميا.. بشرة خير
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال علاء عز أمين عام الاتحاد المصري للغرف التجارية، إن الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي ستقوم بإعادة مبادرة «حاسب لكل طالب» بالتنسيق بين المنتجين وعددا من البنوك لتقسيط التكلفة، بهدف توفير الكتب المدرسية رقميا لطلاب المدارس لتجاوز آثار ارتفاع تكلفة الورق والطباعة.
انطلاق معرض أهلا مدارسوأضاف «عز» في بيان، أن معارض أهلا مدارس ستنطلق خلال أيام على مستوى الجمهورية بالتعاون بين والغرف التجارية ووزارة التموين، موضحا أنها ستقوم بتوفير مستلزمات المدارس بأسعار الجملة وذلك بالتنسيق مع المنتجين مباشرة، وستدعم الصناعة المصرية، وستوفر الأدوات المكتبية والملابس والأحذية والحقائب المدرسية والمواد الغذائية والحاسبات الآلية ومستلزماتها.
أوضح، لأول مرة الكتب الخارجية بصورة رقمية لتجاوز آثار ارتفاع تكلفة الورق والطباعة، كما ستقوم الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي بإعادة مبادرة حاسب لكل طالب بالتنسيق بين المنتجين وعددا من البنوك لتقسيط التكلفة.
معرض أهلا مدارس في القاهرةمبنى جهاز تنمية المشروعات بمدينة نصر
عدد من الفروع في الميادين الرئيسية بالمحافظة.
معارض أهلا مدارس بالمحافظات- كفر الشيخ: منطقة 47 عمارة بمدينة كفر الشيخ.
- القليوبية: بنها شارع فريد ندا «الأهرام»
- القليوبية: شبرا الخيمة ميدان المؤسسة.
- بني سويف: خلف الصالون الأخضر بمدينة بني سويف.
- سوهاج: مدينة ناصر بحي شرق سوهاج.
- الأقصر: السوق الحضري بمنطقة أبو الجود وسط مدينة الأقصر.
- الأقصر: شارع البحر بوسط مدينة إسنا.
- الأقصر: أمام محطة السكة الحديد بوسط مدينة الأقصر.
- مطروح: الحمام - العلمين.
- مطروح: سيدي براني - النجيلة.
- محافظة البحر الأحمر: شارع النصر وسط مدينة الغردقة.
- البحيرة : تضم 42 معرضا منشرا في الميادين الرئيسية وداخل القرى في مدن كفر الدورا- دمنهور- إيتاي البارود - أبو حمص.
- الوادي الجديد: شارع النبوي المهندس بالخارجة
- الوادي الجديد: ميدان المستشفى بالداخلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الكتب المدرسية الطلاب الغرف التجارية أهلا مدارس
إقرأ أيضاً:
الخوف من الكتب
أغلب من يخاف الكتب، إنما يخاف من مضامينها التي تخالف ما يعتنقه من أفكار، أو من منظومة فكرية وثقافية شبّ عليها، أو اعتاد عليها زمنًا طويلًا. وربما يمكن إرجاع ذلك الخوف، إلى الضعف الداخلي الذي يشعر به الخائفون من تأثيرات هذه الكتب عليهم، أو على من يحيطون بهم. فالواثق من منظومته الفكرية، ومن قدرتها على الصمود في وجه أعتى التيارات الفكرية، لا يمكن أن يخاف الكتب، أو أن يهاب من تأثيراتها مهما تكاثرت وتعددت أشكالها، بل يمكنه هو أن يقهرها ويواجهها بقوة أفكاره وصلابتها.
ولا يقتصر الخوف من الكتب على هذه الجوانب فقط، بل يتعداه إلى أسباب أخرى، منها الصحية؛ مثل الخوف من تأثيراتها المرتبطة بحالة الخمول والجلوس أوقاتًا طويلة كزيادة الوزن وتأثر الظهر والمفاصل، وربما بعض التأثيرات النفسية لبعض الكتب، وتعزيز حالة العزلة والانطوائية لدى البعض.
قد يكرهها الأفراد وحتى مجموعات الدول (تاريخيًّا)؛ حين تستشعر فيها الخطر، فتحرِّض عليها أو تمنعها أو تحرقها، وهو ما حصل في تاريخ البشرية حين حُرقت مئات المكتبات في أنحاء العالم. كما قد يحبها كل هؤلاء فيدفعون الناس إلى اقتنائها وتداولها، بل قد يشترونها ويوزعونها مجانًا طمعًا في إحداث تغيير ما في مكان ما.
ولا يمكن أن نعد خطورة الكتب غير مبررة؛ حيث إن لها الكلمة الأولى في الحروب كما قال شاعر:
فإن النار بالزندين تورى*** وإن الحرب أولها كلام
كما أن لها الكلمة الأخيرة حين تقول بعد انتهائها من انتصر ومن هزم. لكن هذه الكلمة المنطلقة من الكتب، هي أيضًا ما تنير القلوب بالإيمان، وتعمر البلدان، وتحفز سكانها إلى كل أمر جميل، وتكون كالشجرة الطيبة حين تكون الكلمة طيبة تستهدف كل أمر جميل بعيدًا عن كل سلبية.
وقد قسم الكاتب البريطاني هولبروك جاكسون (1874-1948م) من يخاف من الكتب إلى نوعين: نشط وخامل؛ “حيث إنَّ النَّشِط يسعى إلى التخلُّص فعليًّا من الكتب، والخامل يكتفي بكراهية الكتب وعدم قراءتها وحسب”.
(من كتاب الخوف من الكتب Fear of Books).
yousefalhasan @