القصة الكاملة لـ حريق جوهانسبرج.. التهم أكبر منطقة تجارية في المدينة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استيقط سكان مدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، على حادث مفجع هز البلاد، فقد التهم حريق ضخم أكبر منطقة تجارية مركزية في المدينة، مسفرا عن مقتل أكثر من 63 شخصا، وتسجيل أكثر من 43 إصابة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
تحول المبني إلى اللون الأسودوأكدت الحكومة البلدية في مدينة جوهانسبرج، أنّه تم السيطرة على الحريق بشكل كبير، ولكن الدخان لا يزال يتسرب من نوافذ المبنى الذي تحول لونه إلى اللون الأسود.
UPDATE: Death toll in Johannesburg, South Africa building fire rises to 20. - eNCA/News24
pic.twitter.com/3uYOZyDoQH
ومن جانبه، ذكر المتحدث باسم خدمات الطوارئ، روبرت مولودزي، أنّ هناك توقعات بارتفاع عدد القتلى في الحادث، كما أوضح أنّ عملية البحث والإنقاذ ما زالت جارية، وأن رجال الإطفاء يتحركون داخل المبنى.
وأضاف المتحدث أيضًا أنّ هناك احتمالية وجود المزيد من الأشخاص المحاصرين في الداخل، وأكد أنه تم تأكيد وفاة طفل واحد على الأقل في الحادث.
شهود عيان: 200 شخص يعيشون في المبنيوبالإضافة إلى ذلك، أشار المتحدث إلى أنّ المبنى كان يشبه مستوطنة غير رسمية وتم استخدامها كمأوى للمشردين الذين يبحثون عن سكن دون عقود إيجار رسمية، مما صعَّب عملية التفتيش والبحث فيه، وفق تعبيره.
ووفقًا لشهود عيان، أوضحوا أن هناك حوالي 200 شخص يعيشون في المبنى، كما تم رصد مشاهد مروعة في الصور التي تظهر جثثًا ملفوفة ومتناثرة على الطرقات، وتبين أيضًا وجود أهالي مكلومين يبكون فقدان أحبائهم ويرتبون على الأرصفة في جوهانسبرج.
و لاحظ أيضاً وجود أغطية مواد أخرى متدلية من بعض النوافذ، ولكن لم يكن واضحًا ما إذا كان الأشخاص قد استخدموا تلك الأشياء في محاولة للهروب من الحريق أو إنقاذ ممتلكاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق جوهانسبرج جنوب إفريقيا حريق جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في قطاع غزة .
وقالت القناة تحت بند (سمح بالنشر) ، إنه وقبل ، حوالي عام انطلقت قوة عسكرية في مهمة لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني (التي تم تحريرها في يونيو الماضي) ، وظن مقاتلو الوحدة الخاصة أنهم ذاهبون لإنقاذ نوعا أرغماني، ولكن تبين لاحقًا أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة".
وتابعت :" وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورًا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص".
وبينت أن عملية تحرير الرهينة في غزة ، تحولت فورا وبشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة.
وقالت :" عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري القريب من حدود قطاع غزة ".
وأضافت :" خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل سهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قُتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
وقالت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
المصدر : وكالة سوا