تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، ودعم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، يواصل إقليم وسط الصعيد الثقافى، برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، احتفالاته الثقافية ضمن مشروع “1000 مبدع”.

وافتتح محمد نبيل، رئيس الإقليم، ببيت ثقافة المراغة التابع لفرع ثقافة سوهاج، معرض فن تشكيلى تضمن لوحات فنية، ويضم العديد من أعمال الحرف البيئية، بجانب ورشة رسم وتلوين للرواد، حيث تم اكتشاف 30 موهبة من أبناء قصر ثقافة المراغة.

وقدمت العديد من فقرات المواهب لبيت ثقافة المراغة في إلقاء الشعر والموسيقى والعزف علي البيانو، ففى مجال الرسم فيروز وائل خلف، وندا وائل خلف، وأمنية محمد السيد، وحبيبة مبارك، ومريم ميخائيل رزق، ولجينا أشرف، وتوماس سامي، وخيري نصر الدين.

 وفى مجال الغناء إيمان السادات، وآلاء يوسف، وفى الإنشاد الديني قدم المواهب فقرات إنشاد وهم عمر السيد، وعبد الله حاتم، وفارس حاتم، وإسراء حاتم، وإياد حاتم، وفى موهبة العزف نورهان إبراهيم، ومنة محمود أحمد، وأحمد جاب الله محمد، ويوسف طارق عبد العزيز.

من جانبه، أعلن الكاتب محمد نبيل، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، استمرار اكتشاف المواهب من اطفال محافظات الصعيد بناءً على توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بأطفال وشباب محافظات الوجه القبلى، بالإضافة إلى الدعم المستمر والمتابعة اليومية للدكتورة نيفين الكيلانى، وزير الثقافة، لمشروع اكتشاف 1000 مبدع من أولادنا الموهوبين في صعيد مصر، وخاصة محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

الفلبينية إيالا... موهبة صاعدة في عالم التنس


باريس (أ ف ب)


في سن الـ 19 عاماً، ستخوض الفلبينية ألكسندرا إيالا الدور ربع النهائي لإحدى دورات اللاعبات المحترفات «دبليو تي آيه» للمرة الأولى في مسيرتها، بمواجهة البولندية إيجا شفيونتيك المصنّفة ثانية عالمياً، في حقبة جديدة من مغامرة غير مسبوقة لها ولكرة المضرب في بلدها.
ومنذ بداية الدورة التي تقام في ولاية فلوريدا، لم تتوقف المصنفة 140 عالمياً عن مفاجأة عالم الكرة الصفراء، بعدما تغلبت على الأميركية كايتي فولينيتس (76) في الدور الأول 6-3 و7-6 (7-3)، في ثاني انتصار لها في مسيرتها في دورات ألف نقطة للسيدات، أقصت اللاتفية يلينا أوستابينكو 7-6 (7-2) و7-5 في الدور التالي.
وبمواجهة المصنّفة 25 عالمياً، حققت أول انتصار لها على الإطلاق للفلبين أمام لاعب أو لاعبة ضمن المراكز الـ 30 الأولى.
تابعت على المنوال ذاته، ففجّرت مفاجأة من العيار الثقيل أمام الأميركية ماديسون كيز الخامسة الفائزة بالنسخة الأخيرة من بطولة أستراليا المفتوحة بنتيجة 6-4 و6-2، حيث لم تخسر سوى 6 أشواط، قبل أن تستفيد من انسحاب الإسبانية باولا بادوسا (11) بسبب تعرضها لإصابة في ظهرها، لتبلغ من دون عناء الدور ربع النهائي.
كل هذه الانتصارات، من دون أن تخسر أي مجموعة قبل أن تقابل في طريقها البولندية شفيونتيك.
قالت بعد فوزها على كيز: «أنا فخورة للغاية بما حققته حتى الآن، ما يمنحني المزيد من الطاقة لما هو قادم».
هي الممثلة الوحيدة لبلدها في دورات الألف نقطة واللاعبين المحترفين «إيه تي بي» واللاعبات «دبليو تي آيه»، باتت إيالا أول فلبينية تصل إلى ربع النهائي لماسترز الألف نقطة عند الرجال والألف نقطة عند السيدات، التي تعتبر ثاني أبرز الدورات في سلم كرة المضرب خلف البطولات الكبرى.
وأضافت: «أعلم أن لديّ مباراة مقبلة، لكن يتعيّن عليّ أن أخصص الوقت لأدرك أن ما حققته كان حقاً استثنائياً».

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش فخور بتحطيم الرقم القياسي لنادال ديوكوفيتش يحطم رقماً قياسياً في ميامي


7 سنوات عند نادال
ولدت إيالا عام 2005 في كيزون سيتي، في ضواحي مانيلا، وخطت خطواتها الأولى في ملاعب كرة المضرب في سن الـ 4 أعوام بفضل جدها الذي كان لاعباً هاوياً.
تحدثت عن جدها، قائلة: «أشرف على تدريب شقيقي وبعض أبناء عمومتي، ثم جاء دوري. وهذا ما قادني إلى المسيرة التي أمارسها اليوم»، ولكن من أجل بلوغ قمم الكرة الصفراء في سن التاسعة عشرة فقط وهي التي تتحدر من بلد لا تعتبر فيه اللعبة متطورة، اضطرت إيالا لمغادرة بلدها في سن الـ 13 عاماً للانضمام إلى أكاديمية أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال في مدينة مايوركا.
تتذكر تلك الحقبة: «لقد كانت صدمة بالنسبة لي لأنني كنت صغيرة السن. لكنني انتهزت الفرصة لأني كنت أعلم أني سأضطر إلى مغادرة البلاد في مرحلة ما لتطوير نفسي».
على مدى سبع سنوات، تحولت الأكاديمية التي أنشاها نادال بمثابة «منزلها» وساهمت في صعودها الصاروخي.
أوضحت: «لقد منحتني عائلتي القواعد الأساسية قبل إرسالي إلى هناك، ولكن بالطبع استطاعت الأكاديمية الاستفادة من هذا الأساس. إن مزيج كل ما مررت به هو ما أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم».
تفجرت موهبة إيالا المتوجة بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عند الناشئات عام 2022، في الأيام الأخيرة في ميامي لتتسلط الأضواء عليها ضمن مسعاها لأن تصبح الرائدة في كرة المضرب الفلبينية.
أردفت: «لم يكن الأمر سهلاً في طفولتي، فلم يكن لديّ قدوة في كرة المضرب من بلدي ليرشدني إلى الطريق الصحيح، رغم وجود العديد من النماذج في الخارج. آمل في أن يُسهم هذا في تطور كرة المضرب في الفلبين».
ولكن أكثر من نتائجها، تريد إيالا أن تلهم من خلال «سلوكها» و«شجاعتها» في الملعب. منطقتان يتعيّن عليها أن تتفوق فيهما إذا كانت تأمل في التغلب على شفيونتيك الأربعاء، وكتابة فصل جديد من التاريخ.

مقالات مشابهة

  • 40 جنيهًا للتذكرة.. مواعيد وأماكن أفلام عيد الفطر بسينما الشعب
  • فريق طبي بسوهاج يعيد السمع لـ فلسطيني أصيب خلال العدوان على غزة
  • "الليغا" تنفذ برنامج "اكتشاف المواهب" في الإمارات
  • أكثر من 100 لوحة فنية في معرض "ليالي رمضان" بثقافة بورسعيد
  • من يا قمرة إلى مغرم.. محطات غنائية في مسيرة الملحن حسن دنيا
  • طاهر محمد طاهر يدخل فى نوبة ضحك بعد اكتشاف مقلب رامز جلال
  • الفلبينية إيالا... موهبة صاعدة في عالم التنس
  • حضور لافت لـ تامر نبيل في الدراما والسينما بموسم 2025
  • “حِمَى”.. حملة لتشجيع ثقافة الاستضافة والتعايش الآمن
  • ناقدة: الشخصيات المركبة تحتاج إلى ممثل مبدع ودراما رمضان 2025 متميزة