قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إن الموسم الصيفي قارب على الانتهاء وسوف يجني المزارع نتاج عرقه طول الموسم حيث بدء جني لبعض حقول القطن المبكرة في  المحافظات دون تأثُر بالآفات الزراعية حيث دعمت الوزارة المزارعين بتوفير المبيدات اللازمة لمكافحة آفات القطن طوال الموسم (التربس – المن – دودة ورق القطن – ديدان اللوز) وأيضا الدعم الفني للمزارعين بالتواجد معهم من خلال حملات المرور الشبه يومية في الغيطان من رجال مكافحة الآفات بالمديريات والإدارة المركزية لمكافحة الآفات طوال الموسم للوصول بالمحصول الى بر الأمان ولا يتوقف ذلك على القطن فقط بل بجميع المحاصيل الصيفية مثل الذرة والتي تدخل في غذاء الانسان في بعض المناطق وكعلف للماشية.

 

واستطاعت الوزارة ان تصل الى بر الأمان دون خسائر في المحصول جراء تواجد دودة الحشد الخريفية بتوفير المبيدات اللازمة لمكافحتها وأيضا التواجد بجانب الفلاح، وقد بلغت لجان المرور ما يقارب 1002 لجنة مرور حتى الآن.

 وأضاف "رزق " ان محاصيل الفاكهة لم تكن بعيدة عن نظر الإدارة حيث تعمل على الحد من الآفات مثل ذباب الفاكهة وآفات النخيل خصوصاً سوسة النخيل الحمراء والتي وفرت الوزارة لها المبيدات اللازمة وأيضا أجهزة الحقن التي تعمل على توفير المبيدات واستخدامها بفاعلية وسهولة، وجاري تخصيصها للمديريات استعدادا للمكافحة في كافة المديريات حيث بدأت بتوزيع هذه الحاقنات على محافظة مرسى مطروح وتشكيل لجان بواحة سيوة.

كما قامت الإدارة بالعديد من الحملات الارشادية وايام الحقل بمديريات الزراعة المختلفة واللقاءات مع مهندسي المكافحة بالمديريات للتعرف على اهم المعوقات وحلها.

 وحفاظا على الاستخدام الامن والرشيد للمبيد شنت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية والمعمل المركزي للمبيدات وشرطة المسطحات المائية العديد من الحملات على مستوى الجمهورية وصلت الى 10452 حملة لضبط سوق المبيدات.

وذكر رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ان إدارة منظومة مكافحة الآفات للخروج بالإنتاجية المطلوبة والتي تحقق دخل مناسب للمزارعين حساسة جداً وتحتاج الى جهد طول الموسم خصوصاً في ظل التغيرات المناخية الحادة والتقلبات في سلوك الآفات ونشاطها نتيجة هذه التغيرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القطن مبيدات الافات

إقرأ أيضاً:

رغم اهميته الاقتصادية.. زراعة القطن تعاني في العراق: هل ستندثر ؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم أهميته الاقتصادية واستخداماته المتعددة في الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية، الا ان زراعة القطن لم تتلقى حيزا ضمن الخطة الزراعية الموسمية لسنوات طويلة.

وقال مدير عام دائرة زراعة محافظة واسط جنوبي العراق، أركان الشمري، إن "القطن محصول صيفي، ومنذ أكثر من تسع سنوات لا توجد خطة زراعية لزراعة القطن"، مبينا ان "هناك عدة أسباب أدت إلى اندثار زراعة القطن، في مقدمتها الجفاف وندرة المياه".

وأشار الشمري، إلى "إمكانية أن يحتل العراق مراتب متقدمة، لو توفرت العوامل المساعدة لتنمية قطاع زراعة القطن، حيث إنه لغاية الآن لا توجد منافذ تسويقية مستقرة لمحصول القطن في العراق، وكان في السابق يتم استلام المحصول من المزارعين من خلال معامل النسيج ومعامل الزيوت، إلا أن إنتاج هذه المعامل متوقف منذ سنوات".

وأوضح، أن "فترة وجود المحصول في الأرض طويلة جداً، فهو يزرع في نهاية شهر شباط، ويبقى في الأرض إلى شهر كانون الأول، وهي فترة طويلة جداً قياساً بالمواسم الزراعية، لأنها تعمل على إجهاد واستنزاف جودة ومواد التربة".

وأكد الشمري، "عزوف الفلاحين عن زراعة محصول القطن، بسبب تكلفة إنتاجه العالية، وكثرة الأمراض والأوبئة التي يتعرض لها المحصول، لكنه في السابق كان من بين أهم المحاصيل في العراق، وكانت محافظة واسط وحدها تزرع حوالي 15 ألف دونم بكميات إنتاج عالية".

وتعتبر مناطق شمال العراق حاليا المرتكز الرئيس لزراعة القطن، إذ يقوم المزارعون بالاتفاق مع جهات تسويق خاصة قبل قطاف المحصول والاتفاق على السعر، ما يمنح المزارعين أريحية في الزراعة التي تستمر على مدار عدة أشهر.

مقالات مشابهة

  • الصحة تحذّر من انتشار مبيدات عالية السمية
  • رغم اهميته الاقتصادية.. زراعة القطن تعاني في العراق: هل ستندثر ؟
  • هل ستندثر زراعة القطن في العراق؟
  • محافظ الشرقية: وضع قواعد ثابتة للتعامل مع الأزمات والأحداث الطارئة
  • مصايف الإسكندرية ترفع الرايات الحمراء على شواطئ القطاع الغربي بسبب ارتفاع الأمواج
  • منال عوض: العمل على تطوير الإدارة المحلية لنيل رضا المواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بمواصلة جهود تنفيذ برامج العمل المرتبطة بحياة المواطنين
  • للموسم الثاني على التوالي.. حرمان واسط من زراعة الشلب
  • حرمتها من زراعة الشلب.. الزراعة تقر خطة واسط للموسم الصيفي
  • محافظ قنا الجديد: اللواء عادل لبيب أوصاني بأهل المحافظة خيرًا وسنكمل انجازات السابقين