اليوم.. الكنيسة القبطية الإرثوذكسية تُحيي ذكرى وفاة البابا مكاريوس الثالث
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تُحيي الكنيسة القبطية الإرثوذكسية اليوم ذكرى وفاة البابا مكاريوس الثالث البطريرك بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 114، حيث رحل قداسته عن عالمنا في عام 1945م عن عمر يناهز الـ73 عاماً.
وذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السنكسار” قصة حياة الأنبا بيشوي كالآتي:
فى مثل هذا اليوم من سنة 661 ش 1945 م تنيح القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك 114 من بطاركة الكرازة المرقسية .
ولد بمدينة المحلة الكبرى من أسرة تقية تسمى أسرة القسيس فنشأ على التقوى والفضيلة وكان منذ صباه محبا للهدوء وفي سن 16 ترهب بدير القديس الأنبا بيشوي باسم الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الدينية والطقسية كما امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي وأتقن فنون الزخرفة الدينية فرسموه قسا فقمصا.
وكلفه البابا كيرلس الخامس بتدريس اللغتين القبطية والفرنسية بمدرسة الرهبان اللاهوتية . وبعد نياحة الأنبا ميخائيل اسقف أسيوط وقع الاختيار عليه ليكون اسقفا لأسيوط فرسم مطران لأسيوط سنة 1897 م باسم الأنبا مكاريوس ولما جلس على كرسيه اهتم برعاية شعبه واهتم بتعليمه العقيدة الأرثوذكسية وقضى على كرسي أسيوط 47 سنة ساهرا على خدمة شعبه، ولما تنيح البابا يوأنس 19 تم اختياره بطريركا وجلس على الكرسي المرقسي يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م وحدث في أيامه خلاف شديد بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام فاضطر البابا للاعتكاف بعض الوقت في حلوان ثم ذهب إلى دير الأنبا بولا بصحبة بعض الآباء المطارنة ثم عاد إلى كرسيه واستقبله الشعب استقبالا حافلا وانعقد المجمع المقدس برئاسته .
واصدر في أول يناير سنة 1945 م بعض القرارات الهامة مثل قصر الطلاق على علة الزنا والاهتمام بقانون الأحوال الشخصية والاهتمام بتثقيف الرهبان وإنشاء سجلات للعضوية الكنسية بكل كنيسة . مرض في أواخر حياته ثم تنيح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي سنة واحدة و6 أشهر و19 يوما. بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائما أبديا . آمين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية بابا الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة ناهد شريف.. عاشت حياة قاسية وتزوجت مرتين
تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة الراحلة ناهد شريف، والتي تعد واحدة من جميلات السينما المصرية، والتى قدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية .
بداية ناهد الشريفولدت ناهد الشريف في 1 من يناير عام 1942 بمركز الواسطى في محافظة بني سويف، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1981، عن عمر ناهز 39 عامًا.
عاشت حياة قاسية مع عائلتها، إذا توفيت والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى، ما أصابها بصدمة ظلت تعاني منها فترة طويلة، وكذلك توفي والدها بعد عامين من وفاة والدتها، ما دفعها للاتجاه إلى الشهرة والأضواء لتجاوز أزماتها السيئة.
تأثرت الأعمال الفنية الأولى للفنانة الراحلة ناهد الشريف بشخصيتها الحقيقية، حيث اشتهرت في تلك الفترة بالفتاة المغلوبة على أمرها التي تعيش أزمة في حياتها، إلى أن اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، وتزوجت منه فيما بعد .
لم تكن تلك الزيجة الوحيدة لناهد الشريف، حيث تزوجت من لبناني يدعى إدوارد جرجيان.
تجاهلت ناهد الشريف كل التحذيرات التي تلقتها إثر قرارها بالزواج من اللبناني إدوارد جرجيان، وتزوجت منه بالفعل، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة «لينا»، إلا أنها واجهت معه حياة شديدة القسوة خاصة بعد إصابتها بمرض السرطان.
أصيبت ناهد الشريف بمرض السرطان، حيث تخلى عنها زوجها اللبناني، ورفض الوقوف جانبها في مرضها، واستكمال علاجها، ما أضطرها إلى لمواصلة العمل لاستكمال رحلة علاجها من مرضها.
صدمت الفنانة الراحلة ناهد الشريف عندما أخبرها الأطباء في بريطانيا، بأن شفائها من مرض السرطان أمر مستحيل، لذلك قررت العودة إلى مصر، واستسلمت للمرض، الذي أودى بحياتها بعد أيام معدودة من عودتها إلى القاهرة، أثناء تواجدها في مستشفى القوات المسلحة في المعادي في 7 أبريل عام 1981، عن عمر يناهز 39 عاما.