وقفة احتجاجية لـناجحي التوجيهي أمام مجلس النواب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الوقفة جاءت للمطالبة بحقوق التعليم وإلغاء قرار تخفيض أعداد مقاعد القبول للكليات الطبية
نفذ عدد من طلاب نجحوا في امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب، الخميس، للمطالبة بحقوق التعليم وإلغاء قرار تخفيض أعداد مقاعد القبول للكليات الطبية.
اقرأ أيضاً : طلبة توجيهي يعتزمون تنفيذ وقفة احتجاجية بشأن مقاعد التنافس
ورفع الطلاب المحتجون لافتات تحمل شعارات منها "نريد حقوقنا في التعليم" و"إلغاء قرار التخفيض" و"مقاعد الطب من حقنا".
وأعربوا تأييدهم لنظام التعليم العادل وإلغاء أي تدابير تؤثر سلبًا على فرص التعليم للطلاب المتفوقين.
وتزامنت الوقفة مع اجتماع للجنة التعليم والشباب في البرلمان مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، لمناقشة القرار الخاص بتخفيض عدد المقاعد الجامعية في تخصص الطب.وتأتي الوقفة ضمن سلسلة احتجاجات قام بها طلاب الثانوية العامة سابقًا، اعتراضًا على تخفيض أعداد المقاعد الجامعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الثانوية العامة التوجيهي الطلاب الطب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نظام البكالوريا لن يطبق إلا بعد تشريعه من مجلس النواب
قدم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، شرحًا توضيحيًا لأسباب تقديم مقترح «نظام البكالوريا المصرية»، موضحا أن المرحلة الثانوية كان الطالب يدرس بها 32 مادة، وهو عدد مبالغ به مقارنة بالأنظمة الدولية مثل IG، IB التي يدرس بها الطلاب من 8 مواد إلى 10 مواد خلال ثلاث سنوات.
وأوضح الوزير خلال جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح «نظام شهادة البكالوريا المصرية» بحضور رؤساء مجالس الإدارت ورؤساء التحرير، أن مشروع البكالوريا المصرية مشروع تعديل نظام التعليم الثانوي ليتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، التي يطبق بعضها فى مصر حاليا.
وأكد أن تطبيقه لن يتم إلا بعد الحوار المجتمعي وتشريع من مجلس النواب، مشيرا إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية تتوافق مع ثقافتنا وظروفنا ومراعاة لـ800 ألف طالب، ينضموا لمنظومة التعليم قبل الجامعي كل عام.
وأشار الوزير إلى أن ما جرى اتخاذه من الوصول إلى مقترح هذا المشروع تم بعد دراسات عديدة من أساتذة المراكز البحثية التعليمية وكليات التربية ووزارة التعليم العالي، واستكمالا لجهود ودراسات الوزراء السابقين، مشددا على أنه لن يجري الموافقة علي هذا المقترح إلا بعد مناقشته وتعديله فى ضوء الآراء، التي يجري دراستها والتأكد من تحقيقه لمصلحة أبنائنا الطلاب.
وأضاف الوزير أن النظام الجديد المقترح ينقسم إلى قسمين السنة الأولى هي التمهيدية التي تعادل الصف الأول الثانوي، وتعتبر بالوضع القائم ذاته حاليا باستثناء تغيير واحد هو إضافة مادة الدين فى المجموع، ومادة البرمجة خارج المجموع، كمادة تعريفية وتمهيدية للطلاب، بحيث يتعرف عليها.
ولفت إلى أن عدد ساعات التدريس تعتبر التحدي الذي دفع الوزارة لاتخاذ قرار تخفيض المواد الدراسية للصف الأول الثانوي خلال بداية العام الدراسي الحالي، من خلال قرارات دمج المواد الـ14 التي كانت مقررة على طلاب الصف الأول الثانوي، وكان هناك تحديا كبيرًا لدى معلمي المواد الأساسية لقلة عدد ساعات التدريس ما يعوق استكمال شرح كامل المنهج داخل الفصل الدراسي، وبالفعل هذا العام مع تقليل المواد وضبط عدد ساعات التدريس أصبح هناك حضورا كثيفا للطلاب داخل المدرسة.
وبالنسبة للصفين الثاني والثالث الثانوي، أوضح الوزير أن هناك أربعة مواد أساسية هي الدين والعربي والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى مواد التخصص التي يختارها الطالب بناء على الكلية التي يرغب الالتحاق بها، وبناءً على المسارات المقترحة التي وضعت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي.
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه يقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده واختيار مستقبله بنفسه والمهنة والمسار الذى سيكمل فيه حياته.