يتطلب بلوغ مرحلة الثراء أو الأمان المادي اتباع عادات معينة وبذل جهود حثيثة، وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن اتباع العادات التالية في سن مبكرة يمكن أن يساعد على تكوين ثروة مناسبة عند بلوغ الثلاثينيات من العمر:

1. تحويل الطموحات إلى واقع ملموس
يمكن أن يكون من الصعب تضمين كل هذه الطموحات التي يحلم المرء بتحقيقها، لكن يُحتمل من خلال تغيير التصور للحياة تدريجيًا والتركيز على الوصول إلى هدف طالما رغب فيه الشخص فإنه النجاحات ستتوالى.

2. وضع هدف في الاعتبار

يجب أولًا أن يكون هناك هدف يريد الشخص تحقيقه. وأن يعمل الشخص بجدية ومثابرة على تحقيق الهدف الذي حدده لنفسه. فعلى سبيل المثال، يجب أن يفكر مليًا بشكل واقعي في المبلغ الذي يريد كسبه في عمر معين وكل ما يريد القيام به قبل سن معينة. إن التخطيط لهذه الأهداف سيعطي منظورًا لما يريد الشخص وما ينبغي عليه القيام به لتحقيقه.

3. نفقات أقل من الإيرادات

يحصل الشخص على مبلغ معين من المال لقاء وظيفته أو حرفته، وهو أساس بقائه على قيد الحياة. وتبدأ قصة النجاح في تحقيق الحلم من خلال الالتزام بإنفاق نسبة معينة فقط من تلك الأموال. إذا أنفق المرء كل ما يكسبه على حاضره، فستظل هناك فرصة ضئيلة لأن يتمكن فعليًا من ادخار أي شيء للمستقبل.

4. البدء في الادخار مبكرًا

في عالم اليوم، يوجد الكثير من أوجه الإنفاق والتي يمكن أن تستنزف الدخل في الحاضر بشكل فوري. ولكن إذا كان الشخص يرغب في الحصول على مبلغ كافٍ من المال في أيامه الأولى، فإنه سيكون بحاجة إلى إعادة التركيز على وضع مبلغ معين في المدخرات أو استثماره بحكمة، بما يساعده على تأمين حياة ثرية في المستقبل القريب.

5. ضوابط صارمة للميزانية الشخصية

إن اكتساب عادة تحديد ميزانية شخصية تغطي الاحتياجات الأساسية للحياة وتضع في الاعتبار عدم المساس بالنسبة المخصصة للادخار، سيؤثر بشكل إيجابي على حياة الشخص لاحقًا. يساعد إنشاء الميزانية على تصميم خطة للنفس ويتيح للشخص معرفة نفقاته ويساعده على تحليل المواضع التي يمكنه أو لا يمكنه إجراء تعديلات على مستويات الإنفاق فيها أو التخلي عنها مؤقتا. تساعد الميزانية الشخصية المرنة على توفير أموال أكثر مما يمكن تحقيقه بشكل عشوائي.

6. صقل المهارات

إن السبيل الرئيسي الذي يساعد على كسب المال هو المهارات والمعرفة. لذاـ فكلما زادت مهارات الشخص المتقنة، كان أداؤه أفضل في حياته. يجب السعي لتعلم مهارات مختلفة واكتساب أكبر قدر ممكن من المعرفة. لا يتم إهدار أي مهارة تم تعلمها على الإطلاق.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: تحقيق الثراء

إقرأ أيضاً:

9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة

يمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين، التي تلعب دوراً حاسماً في تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، من خلال بعض العادات البسيطة

يمكن للعادات اليومية الصغيرة أن تعزز الحالة المزاجية، إذ لا يقتصر الشعور بالرضا على اللحظات الكبيرة فحسب. وفقاً لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، ينتج جسم الإنسان مواد كيمياوية طبيعية تسمى "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين. ويمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة، التي تلعب دوراً حاسماً في تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، من خلال بعض العادات البسيطة، كما يلي:

 

بدء اليوم بالامتنان

إن بدء اليوم باعتراف الشخص بالأشياء التي يشعر بالامتنان لها يمكن أن يرسي نغمة إيجابية لبقية اليوم. يمكن أن يتم تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين ثلاثة أشياء يشعر المرء تجاهها بالامتنان. تساعد هذه الدقائق المعدودة في زيادة مستويات الدوبامين، وهو المشهور شعبياً باسم "هرمون السعادة" المرتبط بالمتعة والمكافأة.

 

ممارسة نشاط بدني في الصباح

إن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة صباحاً يعزز الحالة المزاجية. فعندما يمارس الشخص نشاطاً بدنياً يفرز جسمه الإندورفين، الذي يمنح المرء إحساساً بالانتعاش والبهجة. إن مجرد القيام بالمشي لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يطلق ما يكفي من الإندورفين ليجعل الشخص يشعر بالسعادة لعدة ساعات تالية.

 

الاستمتاع بأشعة الشمس

إن التعرض للضوء الطبيعي، خاصة في الصباح، يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج الجسم للسيروتونين، وهو الهرمون الذي يساهم في الشعور بالرفاهية والسرور. يمكن قضاء حوالي 15 دقيقة بالخارج كل صباح للحصول على جرعة مناسبة معتدلة من أشعة الشمس.

 

التنفس العميق أو التأمل

إن ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل تعد من الطرق الفعالة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء. يمكن أن تستغرق ممارسة التنفس العميق أو التأمل مجرد بضع دقائق كل يوم بما يكفي للمساعدة في زيادة مستويات هرمون السعادة.

 

الحصول على الأوميغا-3

تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، ضرورية لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية. إن إضافة الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 إلى النظام الغذائي يمكن أن يدعم الصحة العقلية ويعزز الشعور بالسعادة.

 

 

الضحك بصوت عال

إن الضحك هو حقاً "أفضل دواء"، فعندما يضحك الشخص، يفرز دماغه موجة من الدوبامين والإندورفين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الفرح والرفاهية. ينبغي تعمد تخصيص وقت للأنشطة التي تجعل الشخص يضحك، سواء كان ذلك مقاطع فيديو مضحكة أو قضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء.

 

الانخراط في أعمال تسعد الآخرين

إن القيام بأنشطة تسعد الآخرين يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين، والذي يُطلق عليه غالباً اسم "هرمون الحب". يساعد هرمون الأوكسيتوسين على تعزيز مشاعر الترابط والدفء العاطفي.

 

الاستمتاع بموسيقى محببة

تتميز الموسيقى بتأثير قوي على العواطف الإنسانية ويمكن أن تعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة بشكل كبير. يمكن من خلال إعداد قائمة للأغنيات المفضلة والمقطوعة الموسيقية المحببة للنفس والاستمتاع إليها خلال فترات الراحة أثناء النهار أن تؤدي إلى رفع المعنويات.

 

الحصول على نوم جيد

يعد النوم الجيد ضرورياً لتنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. يجب المواظبة على روتين قبل النوم يعزز الاسترخاء ويضمن حصول الشخص على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم صحته العقلية وسعادته.

مقالات مشابهة

  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين!
  • 7 صفات غير مُحببة في شريك الحياة.. «ابتعد عنها أحسن لك»
  • 7 طرق للحفاظ على نضارة البشرة.. تعرفي عليها
  • “مرة واحدة في العمر”.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا في غضون بضعة أيام
  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
  • “نفط القرن”: البيانات الضخمة .. القوة المستقبلية للدول والمجتمعات
  • 8 عادات يجب التخلي عنها لتحقيق حلم السعادة في مرحلة التقاعد
  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة
  • “بيئة أبوظبي” تطلق مبادرة لرسم خريطة لمستويات الضوضاء