أسهم "UBS" ترتفع لأعلى مستوى منذ 2008 بعد أرباح قياسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صعدت الأسهم الأوروبية عند الفتح، الخميس، وتلقى القطاع المالي دعما من سهم بنك يو.بي.إس السويسري بعد قرار البنك الاستحواذ على منافسه المحلي كريدي سويس، فيما يترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة التي تصدر في وقت لاحق اليوم.
وبحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وزاد مؤشر قطاع الخدمات المالية الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة.
وارتفع سهم يو.بي.إس 6.3 بالمئة وبلغ أعلى مستوياته منذ نهاية 2008 بعدما قال البنك إن طموحاته تزداد لترشيد التكاليف إلى أكثر من عشرة مليارات دولار في مختلف قطاعات المجموعة.
وأعلن البنك السويسري، اليوم، تسجيل أعلى أرباح ربع سنوية على الإطلاق في تاريخ قطاع البنوك العالمي، في أول بيانات مالية للبنك السويسري منذ أن أكمل استحواذه على منافسه المنكوب "كريدي سويس"، مؤكدا إتمام دمج الأعمال المحلية لمنافسه السابق بشكل كامل بحلول العام المقبل.
وقال البنك إن أرباح الربع الثاني التي لامست 29 مليار دولار، جاءت نتيجة للفرق المحاسبي بين السعر الذي دفعته مجموعة "يو بي إس" بقيمة 3 مليارات دولار لشراء بنك "كريدي سويس"، وقيمة الميزانية العمومية للمقرض المستحوذ عليه.
وسينصب اهتمام المستثمرين على قراءة أولية لمؤشر التضخم في منطقة اليورو وبيانات البطالة الألمانية والتضخم الأميركي قبيل اجتماعات مرتقبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في الشهر المقبل.
وكشفت بيانات رسمية أولية منسقة للاتحاد الأوروبي أن التضخم في فرنسا زاد أكثر من المتوقع في أغسطس.
ومن بين الأسهم الفردية تراجع سهم بيرنو ريكار الفرنسية للمشروبات الكحولية 4.1 بالمئة بعد إعلان الشركة نتائج العام بأكمله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كريدي سويس منطقة اليورو بنك UBS أوروبا كريدي سويس منطقة اليورو أسواق
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.