مخاوف من تأثير المال السياسي على الانتخابات المحلية بالعراق
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
31 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: افادت مصادر من بين الاحزاب المدنية الناشئة انها سوف تنسحب من السباق الانتخابي، بعد انسحاب “ائتلاف الوطنية” وحراك “البيت العراقي” وحزب “وطن”، وحركة “امتداد”، وجماعة “رفض”، التي ترى أنه “لا جدوى” من انتخابات مجالس المحافظات المقبلة”.
وافادت المصادر من بين الحراكات الرافضة، أن الأحزاب التقليدية توزع الاموال ووعود الغنائم وهو ما يجعل العملية الانتخابية المقبلة، فاسدة.
وقال ناشط مدني معروف فضل عدم الكشف عن اسمه، ان القوى المدنية في العراق من المال السياسي. وان هناك استخدام للأموال بطريقة غير قانونية و غير أخلاقية للتأثير على الانتخابات أو العملية السياسية.
ومنذ العام ٢٠٠٣ ، يُستخدم المال السياسي بشكل شائع من قبل الأحزاب السياسية التقليدية لشراء أصوات الناخبين أو شراء دعم السياسيين.
ويمنح المال السياسي، الأحزاب السياسية التقليدية ميزة غير عادلة، اذ تتمتع هذه الأحزاب عادةً بأموال أكثر من القوى المدنية، مما يسمح لها بشراء المزيد من أصوات الناخبين والدعم السياسي. هذا يجعل من الصعب على القوى المدنية المنافسة في الانتخابات أو إحداث تغيير في السياسة العراقية.
ومن الأمثلة على كيفية استخدام المال السياسي في العراق انه في العام 2022، ألقي القبض على عدد من المسؤولين الحكوميين العراقيين بتهمة الفساد، بما في ذلك قبول الرشوة من رجال الأعمال والشركات، حيث تستخدام الأموال التي حصل عليها هؤلاء المسؤولون لشراء أصوات الناخبين أو دعم السياسيين.
وقال المصدر ان هناك احزاب ناشئة تتلقى أموال من الخارج لتمويل حملتها الانتخابية.
ولحسم ملف المال السياسي في العراق فان ذلك يتطلب تعزيز الشفافية المالية للأحزاب السياسية والمسؤولين الحكوميين، وتشديد العقوبات على الفساد المالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المال السیاسی
إقرأ أيضاً:
الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل في تحقيق الاستقرار المستدام في البلاد.
وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم استقبل “موفد وزارة الخارجية السويسرية، السفيرة مونيكا شموتز، والسفير السويسري لدى بغداد، وقد بيّن أن زيارات الوفود للعراق تمثل دليلًا آخر على تعافي البلاد، إلى جانب مصاديق التعافي الأخرى المتمثلة بحالة الاستقرار غير المسبوقة على المستويات السياسية والاجتماعية والأمنية، فضلًا عن أداء العراق المتوازن في علاقاته الإقليمية والدولية”.
وأشار الحكيم إلى، أن “العراق يمتلك تاريخًا عريقًا وفرصًا واعدة”.
واوضح الحكيم أن “العراق مر بمخاضات عسيرة وصولًا إلى المرحلة الحالية”.
واكد أن “الانتخابات القادمة نتمنى أن تكون محطة ننتقل فيها إلى الاستقرار المستدام، لتُسهم في الوصول بالعراق إلى بر الأمان إذا ما حسنت مخرجاتها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts