توقع حافظ الغويل، الكاتب والمحلل السياسي الليبي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، سقوط حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة في حال مواصلة الحراك ضد التطبيع، إثر لقاء وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة نجلاء المنقوش وزير خارجية الكيان الصهيوني في روما الأسبوع الماضي.

كتب حافظ الغويل على حسابه بموقع إكس “أتوقع أن تسقط حكومة الدبيبة لو استمر أو زاد مستوى الغضب الشعبى و التظاهر ضد اجتماع المنقوش مع الوزير الإسرائيلي لأسبوع أو عشر أيام أخرى”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المطران سويف: لا يمكن ان تستمر رسالة لبنان ودوره من دون المحبة

احتفل رئيس اساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بقداس بداية السنة الجديدة وذكرى ختانة الرب يسوع في كاتدرائية مار ميخائيل في الزاهرية في طرابلس, عاونه النائب الأسقفي الخاص المونسينيور جوزيف غبش، والخوري سيمون ديب، بحضور ابناء الرعية.

بعد الانجيل المقدس، القى المطران سويف عظة قال فيها:" نأمل ان تكون هذه السنة، سنة خير وبركة على الجميع، وسنة المحبة والغفران، ونشكر الله على نعمة الحياة التي اعطانا اياها، وفي اليوم الاول من هذه السنة الجديدة الذي يصادف يوم السلام العالمي، وعيد القديسين باسيليوس وغريغوريوس، نقدم ذواتنا للمسيح، ونضع انفسنا امام مذبح الرب حتى يقدسنا، ينقينا، يجددنا، عاماً جديداً يعني انساناً جديداً فكراً جديداً، ولادة جديدة مع يسوع المسيح". 

أضاف:" الانجيل الذي قرأناه اليوم لا يتعدى السطرين، لكنه من اعظم الاناجيل لانه يذكرنا بختانة الرب يسوع اولاً وباسم يسوع "وسمي يسوع" وهو اعظم اسم في التاريخ، لانه اعظم شخص في التاريخ، والذي يعني ان الله يخلص. الله خلصنا بابنه يسوع وافتدانا، ونجانا من الموت الأبدي ودعانا للحياة حتى ننعم بها، كي تكون شهادة لحياته وخلاصه، لذا نحن في حياتنا اليومية وباختيارنا الايماني نطرح السؤال على انفسنا " كيف نعيش حياتنا؟" واين هو المسيح في حياتنا، نحن الذين حملنا اسمه في المعمودية وختنا بالمسيح، وهنا كلمة ختان تعني الانتماء إلى المسيح، وان اعتمادنا بالمسيح هي دعوة لكل البشرية للانتماء إلى يسوع المسيح الذي جاء من اجل البشرية جمعاء، التي تصالحت بشخص يسوع المسيح واصبحت واحدة، وهو الذي ولد في بيت لحم وحقق باسمه الخلاص من خلال ارتفاعه على الصليب وقيامته من بين الأموات ودعانا كي نكون خليقة جديدة".

وتابع:" نحن بأمس الحاجة كي نجدد حياتنا بالمسيح وانتماءنا اليه، فهو حجر الزاوية، الذي يقوي البناء ويثبته، والذي يوحد الكنيسة ويجعلها تعيش في روح الوحدة والمحبة، وهذا هو أساس ايماننا عندما نقول " نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة" ونحن نشكره لانه سمح لنا بالانتماء إلى كنيسته. نطلب منه ان يعطينا النعمة حتى تكون حياتنا بانسجام وتناغم مع حياته. واليوم خاصة نطلب من الرب ان يعطينا النعمة كي نعيش هذا السلام والغفران الحقيقي في لبنان، لانه لا يمكن ان تستمر رسالة لبنان ودوره وتجدده من دون المحبة بالبغض والحقد والكراهية والروح الضيقة المنغلقة لا يوجد لبنان لا في الحاضر ولا في المستقبل، لذلك في مطلع هذا العام نطلب من الرب يسوع الذي جمع الكل، ان يجمعنا كلنا نحن اللبنانيين حتى نجدد ايماننا وانتماءنا إلى الرب ونعيش ايماننا كل بحسب طريقته وأسلوبه، ولكن يجب ان نعلم ان أساس الايمان بالرب هو من خلال محبتنا لبعضنا البعض.  كذلك نرفع صلاتنا من اجل سوريا، العراق، وفلسطين، وغزة، وكل الإمكان التي فيها ظلم وحرب، حتى يتجدد ضمير الانسان، وان يعمل المسؤولين بنعمة الرب وبإيحاء من الروح القدس من اجل بناء الانسان والأوطان على قيم المحبة والعدالة والسلام".

وختم المطران سويف:" نحن في العام ٢٠٢٥ وبشراكة مع البابا فرنسيس وغبطة أبينا مار بشارة بطرس الراعي وكل الأساقفة والكهنة والشعب، ندخل إلى هذه السنة المقدسة، سنة اليوبيل المقدس، باستعدادات وتوبة وتواضع، حتى نتجدد بالرب الذي يقود حياتنا إلى مراعي الحياة والسلام الحقيقي".

مقالات مشابهة

  • قرار لمُحافظ البقاع بشأن طريق ضهر البيدر... ماذا تضمن؟
  • لملوم: علاج الأورام أولى من دفع حكومة الدبيبة تكاليف الحج
  • فؤاد: فساد حكومة الدبيبة سيصبح على مستوى عالمى
  • بعد عام استثنائي.. الذهب يُحافظ على بريقه في بداية 2025
  • برج العقرب .. حظك اليوم الخميس 2 يناير 2025: حافظ على سعادتك
  • مُحافظ جدة يطلع على جهود” الأمن الغذائي”
  • “المعارضة الصهيونية”: “حكومة نتنياهو” ستسقط قريباً
  • غسان يوسف: حكومة الدبيبة ستحسن علاقتها مع الإدارة السورية الجديدة بسبب تركيا
  • المطران سويف: لا يمكن ان تستمر رسالة لبنان ودوره من دون المحبة
  • أقرع: وداعا يا ٢٠٢٤ سنة إكتشاف تفاهة الذات