قدم وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، استقالته من منصبه، الخميس، وذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء، ريشي سوناك، حيث عرض على الحكومة "دعمه المستمر".
وأعرب والاس، الذي ساعد في قيادة الرد البريطاني على الغزو الروسي لأوكرانيا، عن رغبته في الاستقالة، الشهر الماضي، بعد 4 سنوات في منصبه.
ونظرًا لكونه مدافعًا قويًا عن زيادة الإنفاق على القوات المسلحة، كان والاس يأمل في أن يكون خليفة محتملاً للأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بيد أنه جرى تمديد ولاية الأخيرة لعام آخر.
وفي خطاب استقالته الرسمية، جدد والاس (53 عاما)، مناشدته للحكومة بعدم اللجوء إلى أي تخفيضات في الإنفاق بميزانية الدفاع.
وكتب في رسالته: "لقد عادت وزارة الدفاع إلى المسار الصحيح، لتصبح مرة أخرى من الطراز العالمي مع أشخاص من الطراز العالمي".
وأضاف في حديثه الموجه لسوناك: "أعلم أنك تتفق معي في أننا يجب ألا نعود إلى الأيام التي كان يُنظر فيها إلى الدفاع باعتباره إنفاقًا تقديريًا من قبل الحكومة".
من جانبه، أشاد سوناك بالفترة التي قضاها والاس في الخدمة العامة، قائلا في رسالة ردا على كلام الوزير المستقيل: "لقد خدمت بلادنا في 3 من أكثر المناصب الحكومية تطلبا، وهي وزير الدفاع، ووزير الأمن، ووزير أيرلندا الشمالية".
وأردف: "أتفهم تماما رغبتك في التنحي بعد 8 سنوات من المهام الوزارية الصارمة".
وعلى صعيد متصل، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنه سيتم تعيين وزير الطاقة البريطاني، غرانت شابس، وزيرا جديدا للدفاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية مع بعض الدول لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وأكد روبيو في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية"، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناء على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تقبل بالوضع الحالي، وتسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكن التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك، مشددًا على أن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارا مطروحا.
وتأتي تصريحات روبيو بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% بعض الواردات الأوروبية.