قدم وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، استقالته من منصبه، الخميس، وذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء، ريشي سوناك، حيث عرض على الحكومة "دعمه المستمر".
وأعرب والاس، الذي ساعد في قيادة الرد البريطاني على الغزو الروسي لأوكرانيا، عن رغبته في الاستقالة، الشهر الماضي، بعد 4 سنوات في منصبه.
ونظرًا لكونه مدافعًا قويًا عن زيادة الإنفاق على القوات المسلحة، كان والاس يأمل في أن يكون خليفة محتملاً للأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بيد أنه جرى تمديد ولاية الأخيرة لعام آخر.
وفي خطاب استقالته الرسمية، جدد والاس (53 عاما)، مناشدته للحكومة بعدم اللجوء إلى أي تخفيضات في الإنفاق بميزانية الدفاع.
وكتب في رسالته: "لقد عادت وزارة الدفاع إلى المسار الصحيح، لتصبح مرة أخرى من الطراز العالمي مع أشخاص من الطراز العالمي".
وزير الدفاع البريطاني: روسيا نشرت 97٪ من جيشها في أوكرانيا لكنها لم تحقق أي تقدم قالت المملكة المتحدة إنه بالرغم من أن روسيا نشرت جيشها بالكامل، تقريبًا، في أوكرانيا، إلا أناها "لم تستطع تحقيق أي اختراقً" في إشارة إلى الأهداف التي سطرتها موسكو قبل سنة.وأضاف في حديثه الموجه لسوناك: "أعلم أنك تتفق معي في أننا يجب ألا نعود إلى الأيام التي كان يُنظر فيها إلى الدفاع باعتباره إنفاقًا تقديريًا من قبل الحكومة".
من جانبه، أشاد سوناك بالفترة التي قضاها والاس في الخدمة العامة، قائلا في رسالة ردا على كلام الوزير المستقيل: "لقد خدمت بلادنا في 3 من أكثر المناصب الحكومية تطلبا، وهي وزير الدفاع، ووزير الأمن، ووزير أيرلندا الشمالية".
وأردف: "أتفهم تماما رغبتك في التنحي بعد 8 سنوات من المهام الوزارية الصارمة".
وعلى صعيد متصل، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنه سيتم تعيين وزير الطاقة البريطاني، غرانت شابس، وزيرا جديدا للدفاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
بعد تبني أوكرانيا اغتياله .. من هو جنرال الدفاع الكيميائي الروسي كيريلوف؟
سرايا - أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف -قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي- في العاصمة موسكو، الأمر الذي اعتبرته روسيا "محاولة ترهيب فاشلة".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت "عملية خاصة" أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية قوله إن "الهجوم بقنبلة اليوم على كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، هو عملية خاصة لجهاز الأمن الأوكراني".
واعتبر المصدر الأوكراني هذا الاغتيال "النهاية المشينة التي تنتظر كل من يقتل الأوكرانيين"، مضيفا أن "الانتقام من جرائم الحرب أمر لا مفر منه".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أجهزة الأمن الأوكرانية وجهت اتهاما، أمس الاثنين، لكيريلوف بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة خلال الحرب على أوكرانيا، التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
وقال جهاز الأمن الأوكراني إن كيريلوف "مسؤول عن الاستخدام المكثف للأسلحة الكيميائية المحظورة"، مدعيًا وجود أكثر من 4800 حالة استخدمت فيها روسيا ذخائر كيميائية منذ فبراير/شباط 2022.
ووقع الهجوم في منطقة سكنية في موسكو بعد يوم من تباهي الرئيس فلاديمير بوتن بنجاحات القوات الروسية في أوكرانيا، بعدما يقرب من 3 سنوات من إرسال الكرملين جنودًا إلى جارته الموالية للغرب.
وقالت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو: "حسب التحقيق، في صباح اليوم 17 (ديسمبر/كانون الأول)، في شارع ريازان في موسكو، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية كانت تقف بجوار مدخل مبنى سكني، ونتيجة للحادث، لقي إيغور كيريلوف ومساعده مصرعهما".
ويعمل المحققون حاليا في مكان الحادث، الذي يبعد 7 كيلومترات من الكرملين، ويجرون التحقيقات وأنشطة البحث العملياتي بهدف تحديد جميع ملابسات الجريمة المرتكبة. ووفقا للمعلومات الأولية، تم استخدام نحو 200 غرام من مادة "تي إن تي" في الانفجار الذي وقع في شارع ريازان.
ونعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، كيريلوف، مذكرة بـ"فضحه جرائم الأنجلوسكسونيين، بالحقائق والأدلة الملموسة".
وقالت زاخاروفا -عبر تطبيق تلغرام- "لسنوات عديدة، كشف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، بشكل منهجي وبالحقائق الملموسة، عن جرائم الأنجلوسكسون، واستفزازات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وتلاعب بريطانيا بالمواد الكيميائية المحظورة والاستفزازات في سالزبري و أميسبوري، والأنشطة القاتلة للمختبرات البيولوجية الأميركية، في أوكرانيا، وأكثر من ذلك بكثير".
وأضافت زاخاروفا في نعيها أن كيريلوف "كان يعمل بلا خوف، ولم يختبئ وراء ظهور الناس، رحل بأذرع مفتوحة، من أجل الوطن الأم من أجل الحقيقة".
من جهته، علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على مقتل كيريلوف، معتبرا أن "محاولات ترهيب الشعب الروسي ووقف تقدم الجيش الروسي وبث الخوف محكوم عليها بالفشل".
ووصف ميدفيديف مقتل كيريلوف بالهجوم الإرهابي في موسكو، وقال إن "على القيادة العسكرية والسياسية لنظام كييف أن تنتظر الانتقام الحتمي لمقتله".
ويعد كيريلوف أكبر مسؤول في الجيش الروسي يستهدف على الأراضي الروسية، وقد تم تعيينه رئيسا وحدة الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي في أبريل/نيسان 2017، وهذه الوحدة لا تشرف على الأسلحة النووية الروسية.
وأدرج اسم كيريلوف (54 عاما) على قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب على أوكرانيا.
وكان كيريلوف يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع، تحدث فيها عن المشاريع التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أراضي أوكرانيا، لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وكذلك عن التهديدات الصادرة من أراضي أوكرانيا، باستخدام مواد كيميائية ومشعة أوما تعرف بـ"القنبلة النووية القذرة" ضد روسيا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#جرائم#بريطانيا#مجلس#سوريا#اليوم#الناس#الصحافة#الدفاع#الشعب#أوكرانيا#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 3117
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 03:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...