من أنقرة.. وزير سعودي يكشف عن 3 مسارات للعلاقات التجارية والاستثمارية مع تركيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد وزير الصناعة السعودي بندر بن إبراهيم الخريف أن العلاقات بين تركيا وبلاده دخلت فعلا مرحلة الشراكة، كاشفا عن ثلاثة مسارات تدفع علاقات التجارة الثنائية والاستثمار إلى الأمام.
وقال الوزير السعودي، في مقابلة مع "الأناضول" خلال زيارته لأنقرة، إن بلاده تثق بالمستثمرين الأتراك، لتدشين قاعدة يستطيع البلدان البناء عليها في الجوانب الاقتصادية.
وتحدث الخريف عن ثلاث مسارات تدفع علاقات التجارة الثنائية والاستثمار إلى الأمام.
إقرأ المزيد قطاع الأعمال التركي يضع هدفا "طموحا" مع السعوديةوأول هذه المسارات، "يتمثل في العلاقات المتميزة التي سمحت بوجود عقود كبيرة للمقاولين الأتراك، في شتى المجالات داخل المملكة، ومن أهمها القطاع العسكري.. نعمل معا للمساعدة على رفع مستوى المحتوى المحلي في المنتجات، لتستطيع الشركات التركية المنافسة في السوق السعودية"، يوضح الوزير.
أما المسار الثاني، "فيتمثل في وجود منتجات تركية المنشأ تحظى بسمعة جيدة في المملكة وحصة سوقية متزايدة.. هناك نقاشات مع هذه الشركات كي تبني قدرات داخل المملكة لتلبية الطلب المحلي"، بحسب الوزير السعودي.
بينما المسار الثالث، يضيف الخريف، "مصانع المستقبل كجزء من استراتيجيتنا الصناعية، عبر إدخال التقنيات الحديثة في الصناعة وبناء قاعدة صناعية مبنية على الثورة الصناعية الرابعة، كاستخدامات الذكاء الاصطناعي.. تركيا لديها حلول مناسبة في هذه المسارات".
وبدأ الوزير السعودي في مطلع الأسبوع الجاري زيارة رسمية إلى تركيا تستمر 5 أيام، يجري خلالها لقاءات في أنقرة واسطنبول مع مسؤولين حكوميين، ورجال أعمال أتراك، لبحث الشراكة بين البلدين.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة اسطنبول الاستثمار الرياض الميزان التجاري
إقرأ أيضاً:
وفد سعودي رفيع زار تركيا لمناقشة الملفين القطري والعراقي !
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد:-
سياق المقال ادناه والمعلومات التي فيه هي من مصادر دبلوماسية رفيعة جدا ،ومطلعة على احداث هذه الزيارة !
أولا:
جميع الدول العربية والخليجية مُستنفَرَه جداً من مشاريع الإخوان المسلمين ومن تنظيمهم الدولي الذي تموله دولة قطر وترعاه تركيا والرئيس التركي اردوغان ومنذ احداث الربيع العربي وحتى اليوم .وخصوصا عندما عاد للنشاط والعمل بنية العودة لمصر ودول خليجية بعد الاحداث السورية الأخيرة ،اي بعد رحيل نظام بشار الاسد وجلوس حلفاء قطر وتركيا في مكانه حكاما في سوريا والذين يعتبرونهم سندا للتنظيمات الاخوانية في المنطقة !.
ثانيا :
إلا دولة العراق فمنذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة وهي تغرد خارج السرب. وقبلت ان تكون في جيب المعطف الايراني وبقرار من الطبقة السياسية الحاكمة فيها. لا بل وضعت بيضها في السلة الإيرانية وبطريقة فجة وتبعية مقرفة .بحيث ان الحكومة العراقية وتحديدا خط السوداني في في الحكومة ابتدعت طريق جديد وهو ( وضع البيض العراقي في السلة القطرية التركية ) ودون ان تتذكر الاحتلال التركي لضواحي في محافظتي الموصل ودهوك ،والدور التركي الخطير بالدعم اللوجستي لتنظيم داعش خلال السنوات الماضية . ونسيان دور دولة قطر التي كانت تمول الأرهاب وداعش في العراق وسوريا وأعترف بذلك رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جبر والذي قال صرفنا 200 مليار دولار لدعم التنظيمات الأرهابية . مع الإبقاء على إيران والدفاع عنها .ودون ان تعرف وتدرك حكومة السوداني ان ماتفعله لعب بالنار لان جميع الدول الخليجية ومصر والأردن تتوجس من مخططات دولة قطر وتركيا. وان الدول الاوربية هي الأخرى تتوجس جدا من تركيا ورئيسها اردوغان !
ثالثا :
فدولة الامارات والسعودية لم ينتظرا حتى يصل الخطر الاخواني ثانية اليهما والتحقت بهما مصر لوضع الخطط العاجلة . وبالفعل ارسلت المملكة السعودية امس وفداً سياسيا واستخباريا رفيعا إلى تركيا حاملا عرضاً سعوديا مغرياً إلى القيادة التركية التي تعاني تدهورا في الاقتصاد مقابل اعطاء ظهرها لدولة قطر .. والعرض هو ( التفاهم الصادق والاستراتيجي وبعيد المدى وفي كافة الأصعدة بين الرياض وأنقرة .. مقابل التفاهم حول الملف القطري والملف العراقي معا ) .وبالفعل انفردت شخصيتين رفيعتين من الوفد السعودي باجتماع مغلق مع ثلاث شخصيات رفيعة من الجانب التركي لوضع اللمسات والاتفاقيات المقبلة ” وتم الاتفاق على نقاط مهمة جدا / حسب مصدر دبلوماسي رفيع” . وهنا أرادت السعودية ان تكون هي في المقدمة والكفيل لان هناك توجس تركي من الإمارات ومصر وبالعكس . ولا نعتقد سوف تضحي تركيا بهذا العرض الخرافي الذي أتاها وتبقى مع دولة قطر. لان السعودية والإمارات سيوفران لتركيا اضعاف مضاعفه من الذي توفره قطر لتركيا لا سيما وان اردوغان معروف بطمعه وبراغماتيته !
رابعا :
دولة قطر وبعد ان تم نفخها من قبل ادارة بايدن بهدف استعمالها واستعمال اموالها الضخمة في ملفات افغانستان وغزة والسجناء الاميركيين في ايران وصولا لاتفاق غزة الأخير. فمن هنا سوف يبدأ أفول النجم القطري وحسب مايريده النظام العالمي الجديد. وسوف يدعم الرئيس الاميركي ترامب السعودية من جديد لتقليم اظافر دولة قطر. وهناك معلومات تسربت اخيرا ان الغزو السعودي لدولة قطر بدعم ترامب والإمارات مسألة وقت ليس إلا . وان اردوغان استوعب اخيرا ان دولة قطر ينتظرها مالا يسرها في الأشهر المقبلة. ولن ينفعها الهرولة إلى بريطانيا اخيرا من اجل حمايتها !
سمير عبيد
١٧ يناير ٢٠٢٥