استقالة وزير الدفاع البريطاني من منصبه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تقدم وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الخميس، باستقالته إلى رئيس الحكومة ريشي سوناك، متعهدًا بتقديم دعمه المستمر، قبل تعديل وزاري متوقع من رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وأشاد والاس في رسالته التي نشرها موقع الحكومة البريطانية، بالقوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات البريطانية التي عمل معها منذ عام 2016، كما أشاد برد فعل الحكومة على الغزو الروسي لأوكرانيا، وشكر سوناك على استثماره في القوات المسلحة كوزير الخزانة، ثم رئيساً للوزراء.
وشكر والاس، رئيس الوزراء على "دعمه" و"صداقته"، مضيفاً: "أنت والحكومة ستحظيان بدعمي المستمر".
وفي رده على رسالة الاستقالة، أشاد سوناك "بالتفاني والمهارة" اللذين أظهرهما وزير الدفاع البريطاني خلال اضطلاعه بدور قيادي في دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا في وجه روسيا.
وأشارت القناة إلى أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الحكومة البريطانية تعيين وزير جديد للدفاع خلفا لبن والاس.
وشغل والاس منصب وزير الدفاع في عهد ثلاثة رؤساء وزراء، ولعب دورا بارزا باسم المملكة المتحدة في حرب أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يجري رئيس الوزراء، ريشي سوناك، تعديلا وزاريا في سبتمبر.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن وزير الطاقة البريطاني غراند شابس سيخلف بن والاس في منصب وزير الدفاع.
وزير الدفاع البريطاني يتسعرض إنجازاته
وفي يوليو، كان وزير الدفاع البريطاني قد أعلن اعتزامه التقدم باستقالته بالفعل، وحرص حينها على تقديم رؤيته لما يجب أن يكون عليه الجيش البريطانى، مستعرضاً فى الوقت نفسه ما أقدم عليه من إنجازات خلال فترة توليه المنصب التى قرر إنهائها بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول كون بريطانيا "شركة امازون للسلاح" بالنسبة لأوكرانيا.
وأوضح أنه لن يخوض الانتخابات العامة المقبلة، لكنه استبعد المغادرة قبل الأوان والتسبب في خوض انتخابات فرعية.
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قد أثار الجدل في يوليو عندما بدرت منه ملاحظة لا تتوافق مع العلاقة المتناغمة بين كييف ولندن، وذلك حين طالب أوكرانيا بإظهار المزيد من الامتنان لحلفائها، مشيرا إلى أن بلاده ليست "متجر أمازون" لإمدادات الأسلحة.
وسارع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى استبعاد أي إيحاء بأن لندن منزعجة من الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس للحصول على مزيد من الأسلحة.
كما أن زيلينسكي نفسه نفى وجود أي توتر في العلاقة بين الحليفين.
ولكن على خلفية الإحباط الأوكراني من عدم وضع قمة حلف شمال الأطلسي أي جدول زمني واضح لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف، نجم عن تعليقات بن والاس العديد من العناوين المحرجة التي تشير إلى وجود خلافات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني أستقال بن والاس رئيس الوزراء ريشي سوناك بريطانيا وزیر الدفاع البریطانی رئیس الوزراء ریشی سوناک بن والاس
إقرأ أيضاً:
هاليفي يستقيل من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعترف بـالفشل
أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".
وجاء إعلان استقالة هاليفي، مع دخول استقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من الحكومة حيز التنفيذ.
ونشرت حسابات عبرية، صورة بن غفير وهو يجمع مقتنياته من مكتب الوزارة، قبل أن يغادرها، بعد تقديمه استقالته قبل أيام، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى.
وغادر مع بن غفير وزراء حزبه "العظمة اليهودية"، وهم عيمحاي إلياهو وزير التراث الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، ويتسحاق فاسرلوف وزير التراث والنقب.
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية" فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وفجر السبت، صدّقت حكومة الاحتلال، على الصفقة مع حركة حماس بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.