شركة بتروليوم تثير شكوكاً بشأن استمرارية نشاطها في الاقليم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أثارت شركة غلف كيستون بتروليوم، اليوم الخميس، شكوكاً بشأن استمرارية نشاطها بعد أن أعلنت أنها خفضت وظائف المغتربين بنسبة 55 بالمئة لخفض النفقات في ظل تعليق تصدير النفط الخام من كردستان العراق.
وأعلنت الشركة المدرجة في بورصة لندن وتركز عملياتها في كردستان العراق إنها تدرس إمكانية شطب المزيد من الوظائف بعد الضربة التي تلقتها أعمالها إثر توقف الضخ عبر خط أنابيب نفط العراق- تركيا في آذار (مارس).
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون هاريس في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، على الرغم من عدم إعلان إطار زمني رسمي فإننا لا نزال نعتقد أن تعليق الصادرات سيكون مؤقتا وأن حكومة كردستان العراق ستستأنف مدفوعات مبيعات النفط في حينها".
والتقى وزيرا الخارجية والطاقة التركيان الأسبوع الماضي رئيس حكومة كردستان العراق لإجراء محادثات بشأن موضوعات تضمنت صادرات النفط لكن لم يعلن أي من المسؤولين عن التوصل لاتفاق لاستئناف ضخ الصادرات عبر تركيا.
وأوقفت تركيا في آذار (مارس) تدفقات النفط بعد أن خسرت دعوى تحكيم رفعها العراق. وتعتبر بغداد أن صادرات النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي غير قانونية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أوربان: الاتحاد الأوروبي لديه شكوك بشأن استمرارية دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
بودابست – أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن الاتحاد الأوروبي لديه شكوك بشأن استمرارية دعم أوكرانيا بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال أوربان في مؤتمر صحفي بعد قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بودابست: “السؤال هو أنه إذا توقفت أمريكا في المستقبل عن المشاركة في تمويل أوكرانيا فكيف يمكن لأوروبا أن تمولها وحدها؟ وهل نحن مستعدون للقيام بذلك؟ هل نحن جميعا مستعدون للقيام بذلك أم البعض فقط؟”.
وأضاف أوربان: “لماذا توجد حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار الآن على جدول الأعمال؟ لأن هذه عملية مستمرة؟ لدينا شكوك حول استمرارها، خاصة بعد الانتخابات في الولايات المتحدة”.
ووفقا له، بعد فوز ترامب، أصبحت مسألة الدعم الطويل الأمد لأوكرانيا محل شك، لأن “من الواضح أن 50 مليار دولار ليست كافية” على حد تعبيره.
وتابع: “هناك طلبات لحزم جديدة من المساعدات، من سيمولها؟ أي بلد؟ من سيدفع ثمنها؟ أي دولة مستعدة للاستثمار في هذا؟ هذا أمر يخص أوروبا؟ يجب أن نناقش هذا، وهو ما نفعله”.
وشدد رئيس الوزراء المجري على أن “الأوروبيين أصبحوا أقل استعدادا” لتمويل صراع أهدافه غير واضحة بالنسبة لهم.
وفي وقت سابق، صرح رئيس لجنة صون سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف بأن من غير المرجح أن يركز دونالد ترامب في أثناء فترة حكمه على الصراع الأوكراني.
وكان ترامب قد انتقد، خلال حملته الانتخابية لدخول البيت الأبيض، تعامل بايدن مع الأزمة الأوكرانية، وحذر من أن ذلك يجعل الحرب العالمية الثالثة أكثر احتمالا، ومن أن كييف نهبت الولايات المتحدة بحصولها على أسلحة بمليارات الدولارات مجانا. وقال إنه يستطيع حل الصراع بسرعة، وإحضار الطرفين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يكشف عن الكيفية التي سيفعل بها ذلك.
وقال ترامب خلال حملته: “لا أستطيع أن أكشف عن هذه الخطط بعد، لأنني إذا فعلت فلن أتمكن من استخدامها”.
وقد هنأ زيلينسكي، الأربعاء، الرئيس المنتخب على فوزه، وذكّر باجتماعهما في نيويورك، في سبتمبر الماضي، مشيدا بـ “نهجه المتمثل في طلب السلام من خلال القوة في الشؤون العالمية”.
المصدر: نوفوستي