د. الشفيع خضر يكتب: مقترحات القوى المدنية لوقف الحرب في السودان

صحيح أن وقف الحرب المدمرة والمستعرة في الخرطوم منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، هي القضية المركزية التي تشكل جوهر خطاب كل المبادرات السودانية والإقليمية والدولية. ولكن، فيما عدا مبادرة منبر جدة برعاية المملكة السعودية والولايات المتحدة، فإن كل المبادرات الأخرى، بما في ذلك مبادرة الاتحاد الأفريقي ومبادرات المجموعات المدنية السودانية المختلفة، يقتصر خطابها على المطالبة أو ديباجة الوقف الفوري للحرب دون التقدم باقتراحات ملموسة حول الكيفية والآليات التي تحقق ذلك.

وكما كررنا كثيرا، فإن الأولوية دائما وأبدا هي اجتراح وتنفيذ آلية فعالة لوقف الاقتتال، على أن يسند هذه الآلية ويدعمها، اتفاق سياسي لمنع تجدد الحرب.

منبر جدة طرح التفاوض بين طرفي القتال كآلية لوقف الحرب، وتوصل الى إتفاق أولي تضمن سبعة بنود ركزت على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين وحمايتهم، وكان بصدد بحث إمكانية التوصل لاتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار، ولكنه عجز عن ذلك ثم توقف، وظلت نتائجه أقل بكثير من أمنيات وتوقعات الشعب السوداني في وقف القتل والدمار واحتلال منازل السكان المدنيين. ويومها، ومباشرة بعد التوقيع على ذلك الاتفاق الأولي، أعربنا عن تشككنا القوي في أن يلتزم طرفا القتال بما وقعا عليه، وذلك في ظل غياب الآليات المعروفة دوليا لمراقبة وحماية وقف إطلاق النار، ولخلق ممرات آمنة ومحمية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، وقلنا إنه بعدم توفير هذه الآليات، سيظل الاتفاق مجرد ورقة صماء في دفاتر الوسطاء.

وفي تقديرنا، أن آلية التفاوض بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لوقف الاقتتال، في منبر جدة أو أي منبر آخر، ستظل عاجزة عن تحقيق هدفها الرئيسي في وقف العدائيات ما لم تستصحب عددا من الآليات الأخرى المتاحة والممكنة حسب الشرعية الدولية، للضغط على طرفي القتال بشأن وقف دائم للأعمال العدائية.

والآليات الأخرى هذه، تشمل منع تدفق الأسلحة والذخيرة إلى الطرفين، تجميد الأرصدة والحسابات في البنوك العالمية والإقليمية، العقوبات على المؤسسات والأفراد، وكذلك بحث فرض إعادة تموضع القوات المتحاربة وفرض المناطق الخضراء، أو منزوعة السلاح، مع الأخذ في الاعتبار تجربة قوات الأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان ودارفور، (يوناميس و يوناميد).

هذه الآليات وغيرها المصاحبة لآلية التفاوض لوقف الحرب، يتطلب إقرارها وتنفيذها مشاركة دولية وإقليمية واسعة، وفي إطار الشرعية الدولية والقانون الدولي، كما يتطلب مشاركة دول الجوار، وخاصة مصر، ومشاركة الدول ذات العلاقة المباشرة بطرفي القتال أو أحدهما، كدولة الإمارات العربية المتحدة.

بالنسبة لمبادرات القوى المدنية السودانية، فبينما جميعها يشدد على الوقف الفوري للحرب، إلا أن أيا منها لم يتقدم بمقترحات عملية لكيفية تنفيذ هذا الوقف الفوري.

صحيح أن مجموعة الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب ومجموعة تحالف القوى المدنية لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية (مجموعة إعلان المبادئ) تقدمتا برؤية مشتركة جوهرها أن وقف الحرب والوقف الدائم لإطلاق النار يجب أن يتم عبر التفاوض، وأن يتزامن مع قيام القوى المدنية بتشكيل حكومة طوارئ تكون مسؤولة عن إدارة الأزمة الناجمة عن الحرب وآثارها وما بعدها. وكنا في مقالات سابقة قد أشرنا إلى أن تشكيل حكومة الطوارئ بعد توقف الحرب ومن كفاءات وطنية غير حزبية، أمر منطقي ومقبول ومطلوب، ولكنا تشككنا في استطاعة أي حكومة طوارئ أو حكومة منفى تشكلها القوى المدنية قبل توقف الحرب، أن تكون بمثابة آلية ناجعة لإيقاف الحرب.

وفي ذات السياق، نتفق تماما مع ما جاء في مكتوب الصديق الأستاذ عبد الرحمن الغالي بعنوان (مقدمة في فقه الأولويات وضرورة التنازل) والذي يدعو فيه إلى إلتئام حوار وتفاوض بين القوى المدنية الرافضة للحرب، كلها دون عزل أو إقصاء، للاتفاق على رؤية وطنية لأسس وقف الحرب، تقدم إلى الوسطاء (في منبر جدة أو خلافه) ليتم التوصل لوقف إطلاق النار، ثم يعقد مؤتمر سلام قومي برعاية دولية واقليمية متوازنة تتفق عليها كل الأطراف وبمشاركة كل القوى السياسية السودانية دون عزل لأية جهة، يتم فيه الاتفاق على الأسس العامة لشكل الحكم ومؤسساته المدنية والعسكرية في الفترة الانتقالية، وينتهي المؤتمر بتكوين حكومة قومية مستقلة لا حزبية تمهد الطريق للانتخابات بعد الفترة الانتقالية.

ونعتقد أن هذا الطرح يمكن مناقشنه مقرونا باقتراحنا الذي طرحناه في مقال سابق ويقرأ أن تتوج العملية السياسية بتشكيل آلية قومية تضم قيادات كل القوى السياسية والنقابية والحركات المسلحة ولجان المقاومة والقوى الشبابية والقيادات النسائية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، باستثناء دعاة استمرار الحرب، وذلك لإختيار قيادة الفترة الإنتقالية، رأس الدولة ورئيس الوزراء، على أساس النزاهة والأهلية والكفاءة والقدرة السياسية والتنفيذية، وبعيدا عن أي ترضيات أو محاصصات سياسية وحزبية.

ثم تواصل الآلية القومية الإطلاع بمهام التشريع والرقابة والمحاسبة، كمجلس تشريعي إنتقالي، إما حسب تكوينها المشار إليه أعلاه، أو يتم توسيعها بإضافة أعضاء آخرين، وفي هذه الحالة فلابد أن يتم ذلك بالتوافق والحرص على إختيار كفاءات وقدرات حقيقية، وليس لمجرد الترضيات والمحاصصات السياسية، مع مراعاة تمثيل المرأة والشباب ولجان المقاومة تمثيلا حقيقيا، وليس شكليا أو صوريا، ودائما التقيد بشرط الكفاءة والقدرة.

وخلال الفترة الانتقالية، فإن القيادات السياسية والحزبية مكانها هذه الآلية القومية/المجلس التشريعي، بينما القيادات العسكرية مكانها مؤسساتها النظامية ومجلس الأمن والدفاع القومي. لكن، مبادرات القوى المدنية لن تحقق أهدافها بدون تنسيق نشاطها في منبر يضم الجميع، غض النظر عن أي مواقف سياسية سابقة لهم، وأن تستند المجموعات المشاركة إلى قاعدة ملموسة تعمل على الأرض، ولعل الجبهة النقابية المكونة من قيادات النقابات والإتحادات المنتخبة ولجان التسيير، هي أنسب نواة تأسيسية لهذا العمل، وأن يتسم نشاط المنبر بالشفافية والبعد عن أي مؤثرات دولية أو إقليمية.

* نقلاً عن القدس العربي

الوسومالتحول المدني الحرب السعودية السودان القوى المدنية الولايات المتحدة د. الشفيع خضر سعيد منبر جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب السعودية السودان القوى المدنية الولايات المتحدة منبر جدة القوى المدنیة لوقف الحرب وقف الحرب منبر جدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحاول دفع لبنان إلى القبول باللجان المدنية... الجنوب ضفة غربية أخرى؟

شهد لبنان تصعيداً عسكرياً خطيراً في الفترة الأخيرة، مع تنفيذ إسرائيل غارات جوية استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صيدا، ما يثير تساؤلات حول احتمال تجدد الحرب، خاصة في ظل التوترات المتزايدة والتهديدات المتبادلة. تركزت الغارات الإسرائيلية على اغتيال شخصيات بارزة في حزب الله وحماس. هذا يشير إلى محاولة إسرائيل تقويض القدرات القيادية والعسكرية لهذه الفصائل.

ومع تصاعد الضغوط الدولية، قد يتم التوصل إلى تسوية دبلوماسية تهدف إلى تهدئة الأوضاع ومنع اندلاع حرب شاملة، خاصة مع تدخلات من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، وقد زارت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس لبنان السبت والاحد وركزت محادثاتها على تعزيز سيطرة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 ونزع سلاح حزب الله ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية. وبحسب مصادر دبلوماسية فإن دعوة أورتاغوس لنزع سلاح حزب الله "بشكل عاجل" تتزامن مع تصعيد عسكري إسرائيلي، ما يعكس تقاطعاً في الرؤى بين واشنطن وتل أبيب، ويفسر كتحذير مزدوج، دبلوماسي وعسكري، موجه لحزب الله ولمن يدعمه داخلياً. واعتبرت المصادر ان الرسالة التي حملتها أورتاغوس لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام مفادها لا دعم من دون ضبط السلاح وتنفيذ الإصلاحات. ووفق هذا المصادر فإن واشنطن أبلغت المعنيين أن الوضع لم يعد يحتمل التسويف وأن عليهم السير في مسار الدولة بالإصلاح وضبط السلاح، وإلا لبنان سيتعرض لضعوط مباشرة. فما حقيقة ما طلبته اورتاغوس لقد جاءت أورتاغوس إلى لبنان، بحسب العميد أكرم سريوي ناقلة المطالب الإسرائيلية، وهذه المرة لم تكتفِ بالمطالب الأمنية، أي منع إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل ونزع سلاح حزب الله، بل أضافت إليها مسائل أخرى، تتعلق بمكافحة الفساد، والاصلاحات المالية، والادارية، وضبط الحدود البرية والمعابر غير الشرعية، وربطت إعادة الإعمار والسماح بوصول المساعدات إلى لبنان، بتنفيذ كل هذه المطالب.

من الواضح أن إسرائيل، بحسب العميد سريوي، تحاول عبر الولايات المتحدة، الضغط على لبنان، لمنع إعادة الإعمار، ومنع عودة السكان إلى الجنوب، وهذا يرتبط بأهداف إسرائيل الاستراتيجية، التي تريد من خلالها خلق منطقة عازلة، والتمهيد للعودة إلى الحرب والتهجير القسري، وتطبيق ما تعتبره قاعدة الجولان الذهبية، أي احتلال ثم استيطان ثم الضم.

من الواضح أن لبنان، بحسب العميد سريوي، لا يرغب بالعودة إلى الحرب، ولقد التزمت المقاومة بكل ما تم الاتفاق عليه منذ اتفاق وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701، لكن إسرائيل تستمر في خرق الاتفاق بشكل يومي، وزادت خروقاتها على الفي خرق، وقتلت أكثر من ألف شهيد للمقاومة في هذه الفترة، ومن الواضح أن إسرائيل تستغل التزام المقاومة بعدم الرد، لتثبيت قواعد اشتباك جديدة، تحاول من خلالها تحويل الجنوب إلى ضفة غربية أخرى، بحيث تستطيع أن تدخل إلى قراه ساعة تشاء، وتقصف وتغتال كما يحلو لها، وهي ترى في كل سكان الجنوب عناصر مقاومة، وتعطي نفسها الحق في قتلهم، حتى ولو كانوا لا يحملون السلاح، ولا يمتّون لحزب الله بصلة، ولقد قامت مراراً بقصف العائدين، ودمرت البيوت الصغيرة الجاهزة، التي حاول البعض أن يدخلها إلى القرى المهدمة.

وفيما تحاول إسرائيل جر الحزب مجددًا إلى الحرب، فإن الحزب ما زال يرفض الانجرار إلى الفخ الإسرائيلي، ويعطي فرصة للدولة اللبنانية، لإلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق والانسحاب من لبنان، عبر استخدام الطرق الدبلوماسية. لذلك لن يعود الحزب إلى الحرب الآن، لكن إذا استمر الاحتلال باعتداءاته، وفشلت الجهود الدبلوماسية في إجبار إسرائيل على تنفيذ التزاماتها وتعهداتها، سيكون احتمال عودة الحزب إلى المقاومة المسلحة وارداً، لا بل قد يكون الخيار الوحيد المتاح لردع العدوان، وتحرير الأرض.

وأمس أعلن النائب علي فياض أن "لبنان التزم والتزمنا تطبيق القرار 1701 متضمناً وقف إطلاق النار. أما أي ملفات أخرى خارج هذا السياق وخارج النطاق الجغرافي للقرار 1701، فهو شأن سيادي لبناني، يعالجه اللبنانيون في ما بينهم بالطرق والوسائل المناسبة". وأكد أنّ "العدو يمارس سياسة الاغتيال والاستفزاز والتصعيد كي نرضخ أو يجرّنا إلى الحرب مجدّداً، في حين أننا لن نرضخ ولا نريد العودة إلى الحرب مجدّداً لأننا ندرك مصلحة لبنان ونتصرف على ‏هذا الأساس، ونتطلع إلى أن يبقى الموقف اللبناني واحداً ومنسجماً دولة وحكومة وجيشاً ومقاومة، لأن لبنان الكيان ‏والدولة والشعب والأرض مهدد والجميع في مركب واحد".

ويبقى السؤال المركزي اليوم هل يمكن أن يقبل لبنان الرسمي بلجان مدنية للتفاوض مع إسرائيل؟

لقد أبلغ لبنان المبعوثة الأميركية رفضه اقتراح المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وأنه من غير الوارد الذهاب نحو التطبيع مع إسرائيل، كما يؤكد سريوي لـ"لبنان 24"، لكن أورتاغوس في تصريحها أمس، قالت إنها لم تسمع من رئيس الجمهورية رفضه للجان، ويبدو أنها ما زالت مصرة على ممارسة سياسة الضغوط القصوى على لبنان، لتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه، خدمة لإسرائيل.

يطالب لبنان بتطبيق القرار 1701 وطرح العودة إلى اتفاقية الهدنة، التي تضمن السلام على جانبي الحدود لكلا الطرفين، لكن من الواضح أن المشروع الإسرائيلي ،كما يقول سريوي، لا يبحث عن السلام، لا في غزة ولا مع لبنان، ولو كانت إسرائيل تريد السلام لكان بالامكان تحقيق ذلك. المشروع الإسرائيلي الذي تحدث عنه بنيامين نتنياهو لتغيير خارطة الشرق الاوسط، يشمل إضافة إلى تهجير الفلسطينيين، التوسّع نحو جنوب لبنان وجنوب سوريا، ولذلك نرى إسرائيل تحاول كل يوم تثبيت قواعد اشتباك جديدة، وتقدم طلبات جديدة لمنع عودة الجنوبيين إلى قراهم.

ما طلبته أورتاغوس هو حزمة شروط أمنية واقتصادية وسياسية تراد فرضها كشرط لأي دعم دولي، والسؤال اليوم يتمثل في قدرة لبنان على الصمود والمناورة بين الضغط الدبلوماسي، والحفاظ على السيادة الوطنية، لا سيما وأن الأمم المتحدة، تبدو عاجزة عن كبح المشروع الإسرائيلي التوسعي، في ظل غياب إرادة دولية جادة لتطبيق بنود القرار 1701 على إسرائيل، تماماً كما تضغط به لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة توغل إسرائيلي جديد جنوب غربي سوريا.. واعتقال مدنيين Lebanon 24 توغل إسرائيلي جديد جنوب غربي سوريا.. واعتقال مدنيين 07/04/2025 10:01:49 07/04/2025 10:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 إدارة الطيران الأميركية تحقق باقتراب طائرة مدنية من أخرى مقاتلة بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن Lebanon 24 إدارة الطيران الأميركية تحقق باقتراب طائرة مدنية من أخرى مقاتلة بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن 07/04/2025 10:01:49 07/04/2025 10:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر: المدنيون النازحون في شمال الضفة الغربية يحتاجون إلى مساعدة عاجلة Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر: المدنيون النازحون في شمال الضفة الغربية يحتاجون إلى مساعدة عاجلة 07/04/2025 10:01:49 07/04/2025 10:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة التنمية الدولية البريطانية: سنعارض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة إلى بلدان أخرى Lebanon 24 وزيرة التنمية الدولية البريطانية: سنعارض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة إلى بلدان أخرى 07/04/2025 10:01:49 07/04/2025 10:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً بشأن تقديم تصاريح الترشيح للانتخابات البلدية.. بيان من وزير الداخلية Lebanon 24 بشأن تقديم تصاريح الترشيح للانتخابات البلدية.. بيان من وزير الداخلية 02:52 | 2025-04-07 07/04/2025 02:52:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لوائح في وجه "الفريق الآخر مجتمعاً" Lebanon 24 لوائح في وجه "الفريق الآخر مجتمعاً" 02:45 | 2025-04-07 07/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في بلدة الطيبة.. مسيّرة اسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع اصابات Lebanon 24 في بلدة الطيبة.. مسيّرة اسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع اصابات 02:42 | 2025-04-07 07/04/2025 02:42:13 Lebanon 24 Lebanon 24 لابتكار مُحتوى ذكي يجذب الجمهور... اتبع هذه الخطوات السهلة والفعّالة!
 Lebanon 24 لابتكار مُحتوى ذكي يجذب الجمهور... اتبع هذه الخطوات السهلة والفعّالة!
 02:30 | 2025-04-07 07/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "تجمع البلدات الجنوبية الحدودية": مستعدون لتنظيم الانتخابات في أجواء من الشفافية Lebanon 24 "تجمع البلدات الجنوبية الحدودية": مستعدون لتنظيم الانتخابات في أجواء من الشفافية 02:29 | 2025-04-07 07/04/2025 02:29:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اشكال وتضارب في مطار بيروت.. اليكم ما جرى (فيديو) Lebanon 24 اشكال وتضارب في مطار بيروت.. اليكم ما جرى (فيديو) 13:11 | 2025-04-06 06/04/2025 01:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها 15:00 | 2025-04-06 06/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض زوجها لوعكة صحية مفاجئة.. فنانة معروفة تُثير قلق جمهورها (صورة) Lebanon 24 تعرّض زوجها لوعكة صحية مفاجئة.. فنانة معروفة تُثير قلق جمهورها (صورة) 07:21 | 2025-04-06 06/04/2025 07:21:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً 10:27 | 2025-04-06 06/04/2025 10:27:01 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة سورية تفجع بوفاة ابنها الشاب Lebanon 24 فنانة سورية تفجع بوفاة ابنها الشاب 12:29 | 2025-04-06 06/04/2025 12:29:23 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:52 | 2025-04-07 بشأن تقديم تصاريح الترشيح للانتخابات البلدية.. بيان من وزير الداخلية 02:45 | 2025-04-07 لوائح في وجه "الفريق الآخر مجتمعاً" 02:42 | 2025-04-07 في بلدة الطيبة.. مسيّرة اسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع اصابات 02:30 | 2025-04-07 لابتكار مُحتوى ذكي يجذب الجمهور... اتبع هذه الخطوات السهلة والفعّالة!
 02:29 | 2025-04-07 "تجمع البلدات الجنوبية الحدودية": مستعدون لتنظيم الانتخابات في أجواء من الشفافية 02:27 | 2025-04-07 بكمين محكم لشعبة المعلومات.. توقيف مطلوب بـ8 مذكرات قضائية فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 07/04/2025 10:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 07/04/2025 10:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 07/04/2025 10:01:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رأي.. أنور قرقاش يكتب: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • القوى السياسية بالإسكندرية: الحشد الشعبي بالعريش دعم ملهم لغزة ورفض للتهجير
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بروميدييشن والغموض السياسي؟
  • «التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
  • من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ
  • واشنطن تحاول دفع لبنان إلى القبول باللجان المدنية... الجنوب ضفة غربية أخرى؟
  • الاحزاب السياسية السودانية وعجز القادرين على التمام