دربت إدارة خدمات الطلاب في تعليم المنطقة الشرقية أكثر من 260 سائق في المنطقة، وذلك ضمن جهودها في تعزيز القيادة الآمنة والسلامة بين سائقي الحافلات المدرسية.

وأوضح سعيد الباحص، المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، أن هذه الجهود تأتي في إطار جهود إدارة الشؤون المدرسية في رفع كفاءة القيادة الآمنة وتعزيز أخلاقيات العمل، وإجراءات الأمن والسلامة بين سائقي الحافلات المدرسية في مختلف مدن ومحافظات المنطقة.

أخبار متعلقة المرور يباشر حادث انحراف مركبة عن مسارها واصطدامها بمحل تجاري بالشرقيةنائب أمير الشرقية يقدم التعازي لعائلة "القحطاني"تعزيز الأمن والسلامة في النقل المدرسي

وقال تزامنًا مع ختام برنامج التدريب المعنون ”أخلاقيات العمل وجوانب ومعايير الأمن والسلامة في النقل المدرسي“، الذي نظمته إدارة خدمات الطلاب بالتعاون مع ”رافد تطوير لخدمات النقل“، تم تدريب أكثر من 1200 سائق حافلة مدرسية في مدن مثل الخبر، الدمام، بقيق، القطيف، الخفجي، والنعيرية.

وأشار إلى أن البرنامج التدريبي شمل مجموعة من المحاور والنقاط التدريبية، إذ جرى تدريب السائقين على أنظمة القيادة الآمنة وإجراءات السلامة.

هذا بالإضافة إلى توفير تدريب على خطط الإخلاء والطوارئ والإسعافات الأولية، وتعريفهم بالنقاط العمياء وأهمية التعامل معها.

جانب من تدريب سائقي الحافلات المدرسية - اليوم

أدوات الأمن والسلامة داخل الحافلات

كما وفرت أدوات الأمن والسلامة داخل الحافلات، لضمان سلامة الطلاب أثناء تنقلهم المدرسي.

وبين أن هذه الجهود تأتي في إطار التركيز على سلامة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحمية لهم.

أيضا تعكس التدريبات الحثيثة والتوجيهات الدقيقة، التي يتلقاها السائقون، مع التزام إدارة خدمات الطلاب بتعليم المنطقة الشرقية في تعزيز ثقافة السلامة وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة في نقل الطلاب المدرسي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام تعليم المنطقة الشرقية حافلة مدرسية بتعليم المنطقة الشرقية الشرقية الحافلات المدرسية السعودية مدارس السعودية طلاب السعودية القیادة الآمنة الأمن والسلامة

إقرأ أيضاً:

حقائق مدرسية من أعماق الذاكرة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يبقى المعلم هو العمود الفقري في جميع هياكل وأسس التربية والتعليم، فهو الذي ينفخ في عقولنا، ويُجري في عروقنا دماء العلوم والفنون والآداب. ففي عوالم التعليم هنالك عوامل شتى ومؤثرات كثيرة تجمع بين المناهج والمقررات والكتب والمحاضرات والإدارة والأجواء المدرسية والتوجيهية والواجبات البيتية والنشاطات الأخرى، تشترك كلها في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة، ولكن يظل المعلم هو العصب الحي للتعليم. .
وهنالك حالات بعيدة كل البعد عن هذه الأجواء، حالات يمكن ان نعدها صادمة أو غير عادلة. ولا تنتمي إلى الأوساط التربوية والتعليمية. .
اذكر في عام 1966 كنا طلابا في متوسطة الوحدة الواقعة خلف مستشفى الموانئ بالبصرة. وكان مديرها: الأستاذ (عدنان أحمد عبد الرحيم). واذكر ان الطائرة المروحية، التي كانت تقل الرئيس عبد السلام عارف، سقطت في منطقة النشوة، داخل الحدود الإدارية للبصرة، فخرج المدير (عدنان) يبكي ويذرف الدموع حزنا وألما على فراق السيد الرئيس، وكان بيده راديو ترانزستور يسمع منه الأخبار. .
كان المدير (عدنان) محسوبا على القوميين العرب، ومن المؤيدين لعبد الناصر وعبد السلام. فقرر في ذلك اليوم تعطيل الدوام الرسمي، وطلب من التلاميذ العودة إلى بيوتهم. .
كانت المدرسة تضم شريحتين متناقضتين من التلاميذ. بعضنا ينتمي إلى الطبقة الثرية المترفة، وبعضنا ينتمي إلى الطبقة الفقيرة المسحوقة. .
أنا بطبيعة الحال كنت من الطبقة المسحوقة جدا، وكان معي اثنان من أشقائي. فذهبنا في العام التالي إلى غرفة الإدارة لطلب المساعدة بغية الحصول على المقررات الدراسية بلا مقابل مادي. كان الأستاذ (عدنان) يجلس في الصدارة والى جانبه الأستاذ (حميد الفريح). قال لنا بنبرة حادة: ماذا تريدون ؟. قلنا له نريد أعفاءنا من مبالغ الكتب الدراسية ونحن اخوة. فزجرنا بغضب، وقال لنا: انتم من بيئة منحطة. .
لم نكن نعرف معنى مفردة (منحطة) فهي غير متداولة في القرى والأرياف. حتى اصدقائي لا يعرفون معناها، لكن تلك الكلمة ظلت عالقة في ذهني. . حزنت كثيرا عندما اكتشفت معناها، فالرجل كان يعامل أبناء الذوات بطريقة تختلف عن أبناء الفقراء، كان يكرهنا ويبغضنا دونما سبب. .
وفي بداية عام 1981 كنت اعمل بالموانئ بدرجة ضابط خفارة ملاحية، فلمحت الأستاذ (عدنان) من بعيد، واندهشت من عمله في القسم القانون بدرجة موظف في الأرشيف، ثم تبين لي أنهم طردوه من سلك التعليم بسبب تبعيته غير العراقية، وغير العربية. .
من كان يتوقع ان الرجل القومي المتشدد لم يكن عربيا !؟!. .
لم اكلمه ولم أعامله مثلما كان يعاملنا في تلك الأيام. ثم سألت عنه بعد حين، فقالوا انه طلب الإحالة إلى التقاعد، ورحل. . .
ظلت ارواحنا مقيدة بين شيئين: الذكريات والأقدار. فلا هذا يرحم، ولا ذلك نستطيع الفرار منه. ومع ذلك لا تفكر في الانتقام من أي إنسان، ولا تتشفى به. فقط راقب المشهد من بعيد وانظر لما سوف تفعله الأيام، فهي كفيلة بكل المتغيرات والانقلابات. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية التنمية الأهلية بأحياء الفيصلية والندى وطيبة والمنار
  • جيجل.. حافلة تدهس 4 أطفال بالعنصر
  • حقائق مدرسية من أعماق الذاكرة
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في مديرية الثورة بالأمانة
  • انتونيلي يجتاز اختبار القيادة في الفورملا 1
  • وزير الداخلية يعلن تجهيز مدن المونديال بـ3746 حافلة جديدة للنقل الحضري
  • انطلاق تدريب 240 معلمة وموجهة رياض أطفال بتعليم نجع حمادي
  • اجتماع بإب يناقش الجوانب المتصلة بتوفير وسائل الأمن والسلامة بمحطات الغاز
  • مبادرة لتعزيز القيم الاجتماعية بشمال الشرقية
  • استقالة القططي من تدريب فريق الجزيرة