المعارضة في إسرائيل تلعب ورقة النووي السعودية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أهم ما في الحوار الذي تجريه المعارضة الإسرائيلية مع واشنطن بخصوص السعودية.
وجاء في المقال: يعتزم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد زيارة واشنطن الأسبوع المقبل. وسيشكل هذا الحدث تحديا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يسعى دون جدوى إلى زيارة الولايات المتحدة.
ولم تتفق إدارة بايدن بعد على مدى قبول مطالب الرياض "النووية". وفي مؤتمر صحفي في أغسطس، اقتصر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، على العموميات، قائلا إن المشاورات بشأن الصفقة تجري "من خلال القنوات الدبلوماسية". لكنه أوضح أن الجانب الأمريكي يعتزم طلب تقويمات مستقلة، حول نوع التأثير الذي سيكون لبرنامج نووي مدني محتمل في المملكة العربية السعودية.
وفي المقابل، تبتز الرياض واشنطن صراحةً باحتمال طلب المساعدة من دول أخرى. تزعم مصادر فايننشال تايمز أن المملكة العربية السعودية تدرس مقترحات لتطوير البنية التحتية النووية من دول مثل الصين وروسيا وفرنسا.
لكن السعودية تدرس تقديم تنازلات في الاتجاه الفلسطيني كجزء من صفقة محتملة مع إسرائيل. وتظهر نتائج أحدث مؤشر للرأي العام العربي، وهو استطلاع دوري للمشاعر في العالم العربي، أن 38% من المواطنين السعوديين يرفضون فكرة الاعتراف بإسرائيل. ويرفض حوالي 57% من أفراد العينة إبداء رأيهم في هذه القضية. 5% فقط ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون علناً الاعتراف بدولة إسرائيل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.
اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.
فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.
كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.
ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.
ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.
أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.
القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.
قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.
على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.