قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن إسرائيل تعرف أن تهديدها بضرب مواقع إيران النووية فارغ ويفوق قدراتها، مؤكدا أن أي اعتداء من هذا القبيل سيقابل برد مدمّر.

نتنياهو منتقدا الصفقة الأمريكية الإيرانية: اتفاقات لا تفكك النووي ستزود عناصر إرهابية بالأموال

وشدد إسلامي في تصريح لقناة "الجزيرة" على أنه "لا يمكن حذف برنامجنا النووي باستهدافه عسكريا أو بعقوبات"، محذرا من أن " استهداف منشآتنا النووية عسكريا غير مجد وسيقابل برد حاسم ومدمر".

ولفت إلى أن "التراجع عن خفض الالتزام بالاتفاق النووي يتطلب رفع العقوبات كافة"، مبينا أن "التزام الأطراف وأمريكا بالاتفاق النووي سيقابل بالتزام إيراني".

وأفاد إسلامي بأن "عام 2023 قد يشهد نهاية الضجيج السياسي بشأن برنامجنا النووي"، مشيرا إلى أن "حوارنا مع الوكالة مستمر وتم مؤخرا إغلاق ملف ذرات اليورانيوم عالية التخصيب".

وأضاف: "تركيب مزيد من كاميرات الرقابة مرهون بالتزام بقية الأطراف بالاتفاق النووي"، مؤكدا "أننا مستعدون لتعاون بناء مع جيراننا العرب بالمجال النووي".

المصدر: "الجزيرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران اتفاق ايران النووي الملف النووي الإيراني تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن انتهاء هجومها على إسرائيل.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان بالرد.. قلق دولى من استهداف المنشآت النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، انتهاء هجومها الصاروخي الكبير الذي شنته على إسرائيل واستخدمت فيه نحو ٢٠٠ صاروخ باليستي، وتوعدت تل أبيب برد «أقوى وأشد تدميراً» إذا قامت بالرد.
وأطلقت إيران، مساء أمس  الثلاثاء على إسرائيل ٢٠٠ صاروخ، وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنّ «مئتي صاروخ أطلقت» على إسرائيل التي كانت قد أعلنت من جهتها أن طهران استهدفتها بحوالى ١٨٠ صاروخا وأن غالبية هذه الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.
وهدد رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري بضرب «كل البنى التحتية» في إسرائيل إذا هاجمت بلاده، وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إن القصف الصاروخي الذي تعرضت له إسرائيل مساء الثلاثاء «سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتم استهدافها». 
في حين تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على هجوم طهران مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن إيران ستدفع الثمن. 
وقالت واشنطن إنها ستعمل مع حليفتها إسرائيل للتأكد من أن إيران ستواجه «عواقب وخيمة» بسبب الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقالت إسرائيل إن طهران أطلقت خلاله أكثر من ١٨٠ صاروخاً باليستياً.

 ونقل الموقع الأمريكى «أكسيوس» عن مسئولين إسرائيليين، أن إسرائيل ستوجه «ردا قويا» على الهجوم الصاروخي الإيراني خلال أيام قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران، فيما دعا بعض المسئولين الإسرائيليين إلى ضرب المحطات النفطية والمنشآت النووية في الداخل الإيراني.
لكن بعض المحللين أفادوا بأن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية النفطية من شأنه أن يزيد المخاطر بشكل كبير.. وأضافوا أنه يمكن لمثل هذه الغارة الجوية أن تدفع طهران إلى إطلاق وابل صاروخي أكبر، وتنظيم هجمات ضد المصالح الإسرائيلية في الخارج، وتكثيف برنامجها النووي، مما يسرع طريق طهران نحو القنبلة النووية.
وأوضح نورمان رول، كبير ضباط المخابرات الأمركية المختصين بالشأن الإيراني فى الفترة من عام ٢٠٠٨ إلى عام ٢٠١٧، أنه من المرجح أن تتجنب إسرائيل ضرب أهداف قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق مع إيران، في إشارة إلى النووي. وأضاف أن الحرب الواسعة مع إيران ستتطلب دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، إن لم يكن مشاركة فعلية من الولايات المتحدة، لكن تل أبيب تدرك أن واشنطن ليس لديها مصلحة في الانخراط في مثل هذا الصراع، وفقاً لتصريحاته المنشورة فى صحيفة «وول ستريت جورنال».
وفى إطار التنسيق بين الجانبين، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت بعد «العمل العدواني الشائن» الذي قامت به إيران ضد إسرائيل. 

وأضاف في منشور على موقع إكسر -تويتر سابقًا-  «عبرت أنا والوزير عن تقديرنا المتبادل للدفاع المنسق عن إسرائيل في مواجهة نحو ٢٠٠ صاروخ باليستي أطلقتها إيران والتزمنا بالبقاء على اتصال وثيق».
وفى تصريحات اعتبرها مراقبون بأنها «محاولة للطمأنة والهدوء»، صرح المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بأن دول المنطقة قادرة بمفردها على إدارة أمورها والعيش باستقرار، لكنه شدد أثناء لقاء مع مجموعة من النخب، على أن الوجود الأمريكي والأوروبي بالمنطقة أساس المشكلة وسبب الحروب. واعتبر أن الحروب والاشتباكات في المنطقة ستنتهي بشكل نهائي، حال توقفت هذه الأطراف عن التدخل فى شؤون المنطقة. 
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على موقع «إكس»: «عمليتنا انتهت ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الرد. وفي هذا التصور، سيكون ردنا أشد وأقوى» ونفى عباس عراقجي الأربعاء بأن تكون بلاده تواصلت مع الولايات المتحدة قبل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

 وقال للتلفزيون الرسمي الإيراني «قبل الهجوم، لم تكن هناك أي اتصالات»، مشيراً إلى أن بلاده تواصلت مع الجانب الأمريكي بعد الهجوم.

مقالات مشابهة

  • 3 أسباب تعوق إسرائيل عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • ‏إيران في رسالة لواشنطن: أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي
  • قناة الجزيرة تفشل في إخفاء الهجوم الإيراني: صواريخ طهران تضيء سماء إسرائيل
  • ضربة طهران الصاروخية تمنح إسرائيل مبررًٕا لمهاجمة التهديد النووي الإيراني
  • إيران تعلن انتهاء هجومها على إسرائيل.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان بالرد.. قلق دولى من استهداف المنشآت النووية
  • بايدن يوضح موقفه من إمكانية مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية
  • مدير مكتب الجزيرة: هكذا ترد إيران على مزاعم إسرائيل بشأن الهجوم الصاروخي
  • هل تشن إسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية ؟
  • محلل لـCNN: إسرائيل قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في إطار ردها على طهران
  • مسؤولون أمريكيون: سيناريو استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية مطروح