طهران: إسرائيل تدرك أن تهديدها بضرب مواقعنا النووية فارغ
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن إسرائيل تعرف أن تهديدها بضرب مواقع إيران النووية فارغ ويفوق قدراتها، مؤكدا أن أي اعتداء من هذا القبيل سيقابل برد مدمّر.
نتنياهو منتقدا الصفقة الأمريكية الإيرانية: اتفاقات لا تفكك النووي ستزود عناصر إرهابية بالأموالوشدد إسلامي في تصريح لقناة "الجزيرة" على أنه "لا يمكن حذف برنامجنا النووي باستهدافه عسكريا أو بعقوبات"، محذرا من أن " استهداف منشآتنا النووية عسكريا غير مجد وسيقابل برد حاسم ومدمر".
ولفت إلى أن "التراجع عن خفض الالتزام بالاتفاق النووي يتطلب رفع العقوبات كافة"، مبينا أن "التزام الأطراف وأمريكا بالاتفاق النووي سيقابل بالتزام إيراني".
وأفاد إسلامي بأن "عام 2023 قد يشهد نهاية الضجيج السياسي بشأن برنامجنا النووي"، مشيرا إلى أن "حوارنا مع الوكالة مستمر وتم مؤخرا إغلاق ملف ذرات اليورانيوم عالية التخصيب".
وأضاف: "تركيب مزيد من كاميرات الرقابة مرهون بالتزام بقية الأطراف بالاتفاق النووي"، مؤكدا "أننا مستعدون لتعاون بناء مع جيراننا العرب بالمجال النووي".
المصدر: "الجزيرة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران اتفاق ايران النووي الملف النووي الإيراني تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: أمريكا كشفت عن وثائق سرية في منتهى الخطورة حول برنامج إسرائيل النووي
عقّب الإعلامي أحمد موسى، على ما كشفته الولايات المتحدة الأمريكية من وثائق مهمة بشأن البرنامج النووي للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «وثائق في منتهى الخطورة».
وقال أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن ما تم نشره يؤكد أن البيض الأبيض كان على علم بأن إسرائيل لديها نووي.
واستعرض أحمد موسى، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن الوثائق السرية المتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي في فترة الستينات، والتي أكدت أن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعًا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة.
المخابرات الأمريكية اللاحقة تنظر إلى القضية على أنها غير محلولةوأشار أحمد موسى، إلى أن الأرشيف لفت إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية، واتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة.
وأضاف أن التقرير ذكر أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في «6 إلى 8 أسابيع».