من الاستقلال إلى الانقلاب على بونغو.. 10 محطات رئيسية في تاريخ الغابون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
التواريخ الرئيسية منذ استقلال الغابون، الدولة الغنية بالنفط والواقعة في غرب إفريقيا، حيث أعلن ضباط الأربعاء أنهم أطاحوا الرئيس علي بونغو.
1960: الاستقلال
نالت الغابون استقلالها من فرنسا في 17 آب/أغسطس 1960 وانتخب ليون مبا رئيساً للبلاد في شباط/فبراير من العام نفسه.
وبعد ثلاث سنوات أُطيح الرئيس في انقلاب، قبل أن يعود إلى السلطة بعد تدخّل عسكري فرنسي.
1967: بداية عصر بونغو
توفي مبا عام 1967 وخلفه نائبه ألبير برنار بونغو.
أنشأ بونغو دولة الحزب الواحد وحَكم البلاد بقبضة من حديد واستفاد من استثمار النفط.
اعتنق الإسلام عام 1973 وغيّر اسمه إلى عمر بونغو.
بصفته المرشح الوحيد، انتُخب رئيسًا في 1973 و1979 و1986.
تمّ إدخال نظام متعدّد الأحزاب بعد اضطرابات اجتماعية وأعمال شغب في عام 1990، لكنّ بونغو فاز في الانتخابات في 1993 و1998 و2005.
2009: من الأب إلى الابن
توفي بونغو في حزيران/يونيو 2009، وبعد انتخابات مثيرة للجدل في آب/أغسطس أدّى أحد أبنائه علي بونغو اليمين الدستورية في تشرين الاول/أكتوبر رئيساً للبلاد.
وعلى الرّغم من الطعن بهذه الانتخابات، وافقت المحكمة الدستورية على نتائجها، لكنّ أعمال عنف دامية وقعت بعد الانتخابات.
وتنتقد المعارضة "نظام بونغو الاستبدادي".
في عام 2010، فتح المدّعون العامّون الفرنسيون تحقيقاً في ممتلكات في فرنسا تعود لبونغو ورؤساء دول أفارقة آخرون.
2014: اضطرابات
اندلعت أعمال عنف في عام 2014 بين أنصار المعارضة وقوات الأمن خلال تظاهرة محظورة للمطالبة بتنحّي بونغو.
انقلاب الغابون.. ضربة جديدة لمصالح فرنسا التجارية في إفريقيا2016: اضطرابات ما بعد الانتخابات
جرت انتخابات 2016 في أجواء متوترة.
وواجهت الحكومة جبهات عديدة مع إضرابات ومشاكل في الموازنة وانخفاض أسعار النفط.
وكان المنافس الرئيسي لبونغو زعيم المعارضة جان بينغ الدبلوماسي المخضرم الذي ترأس مفوضية الاتحاد الافريقي وشغل مناصب عليا في الأمم المتحدة.
وعندما أعلنت اللجنة الانتخابية فوز بونغو، اندلعت موجة أعمال عنف دامية.
تعرف على عائلة بونغو التي حكمت الغابون لنحو 56 عاماً قبل انقلاب الأربعاء2018: سكتة دماغية
أصيب بونغو بسكتة دماغية في تشرين الأول/أكتوبر 2018 أثناء وجوده في السعودية.
نُقل إلى المغرب لتلقّي العلاج واستمرت فترة نقاهته أشهراً عدّة.
2019: انقلاب فاشل
في 7 كانون الثاني/يناير 2019 نّفذ عسكر منشقّون محاولة انقلابية، مستفيدين من غياب بونغو.
هل عاد رئيس الغابون إلى بلاده مشلولا بعد قضائه فترة علاج بالمغرب؟2022: توجيه الاتهام إلى تسعة من أبناء بونغو
بين آذار/مارس وتمّوز/يوليو 2022، اتّهم المدّعون العامّون الفرنسيون تسعة من أبناء عمر بونغو بالفساد، بما في ذلك اختلاس أموال عامة متعلقة بأصول مكتسبة في فرنسا.
وذكروا أنّ العائلة تمتلك في فرنسا أصولاً تقدّر قيمتها بـ85 مليون يورو.
شاهد: انقلاب الغابون أحد القضايا الساخنة في اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في طليطلة2023: دستور جديد
في نيسان/أبريل 2023، صوّت البرلمان الغابوني على تعديل الدستور وتقليص فترة الولاية الرئاسية من سبع إلى خمس سنوات.
خمسة أمور يجب معرفتها عن الغابونانقلاب الغابون العسكري هو السابع في إفريقيا خلال 3 سنواتشاهد: فرحة عارمة تغمر قادة وجنود الجيش والحرس الجمهوري والشعب في الغابون بعد الإطاحة بالرئيس بونغووانتقد قسم من المعارضة هذه التغييرات، ولا سيّما إجراء الانتخابات الرئاسية في دورة واحدة بدلاً من دورتين، معتبرة هذا التعديل وسيلة "لتسهيل إعادة انتخاب" بونغو.
2023: انقلاب ما بعد الانتخابات
أعلن ضباط عسكريون، اليوم الأربعاء، أنهم أطاحوا بالحكومة في انقلاب واضح بعد الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو في الانتخابات المتنازع عليها بنسبة 64.27 بالمئة من الأصوات.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: المياه تغمر محطة مترو أنفاق تايمز سكوير في نيويورك معجبون حتى النخاع.. المئات يتوافدون لمشاهدة مسلسل "وان بيس" قبل عرضه على نتفليكس نقل والدة روبياليس إلى المستشفى بعد اضرابها عن الطعام الغابون - سياسة الغابون جيش الغابون- انتخابات علي بونغو انقلابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الغابون جيش الغابون انتخابات علي بونغو انقلاب الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين روسيا فضاء محكمة فيديو الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية علی بونغو
إقرأ أيضاً:
صحيفة ألمانية تثمن أهمية زيارة الرئيس الفرنسى لمصر فى هذا التوقيت
ثمنت صحيفة "ميونخ اي" الألمانية أهمية زيارة الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى مصر في هذا التوقيت، والتي تستغرق ثلاثة أيام يهدف خلالها ماكرون إلى استغلال العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر لتعزيز المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في النزاع المستمر في الشرق الأوسط.
وتُعد هذه الزيارة هي اللقاء الثاني عشر لماكرون مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن جدول الأعمال سيركز على الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وإسرائيل.. وتعتبر فرنسا، المعروفة بدورها كوسيط في العالم العربي، متفائلة بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في معالجة النزاع في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة.
يُشار إلى أن الوضع الحالي يتسم الخطورة، وذلك في ظل انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ووسط هذه التوترات، من المتوقع أن تشمل المحادثات خلال زيارة ماكرون محادثات حول التوصل إلى وقف إطلاق نار وفرص إنهاء النزاع.. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز شراكة استراتيجية بين فرنسا ومصر، على غرار الاتفاقات الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتواصل فرنسا دورها البارز في علاقاتها مع مصر والمنطقة العربية بشكل عام، بفضل الروابط التاريخية التي أسسها الرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول.. والذي اعتمدت فرنسا خلال قيادته موقفا متوازنا تجاه الشرق الأوسط، داعمة لإسرائيل بينما كانت تدافع أيضا عن الدول العربية.. لقد ساهمت هذه التقاليد الدبلوماسية في تعزيز مكانة فرنسا المحترمة في العالم العربي، وخاصة في مصر.
وأشار الخبراء إلى أن زيارة ماكرون تأتي في وقت تبدو فيه الولايات المتحدة أقل اتساقا في سياساتها تجاه الشرق الأوسط، مما يتيح فرصة لفرنسا لتأكيد قيادتها على الساحة العالمية.. وتعتبر مصر، بموقعها الاستراتيجي ومواردها البشرية الكبيرة، لاعبا حيويا في استقرار المنطقة وقضايا الهجرة.
وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى في وقت سابق اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي السفير محمد الشناوي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.