التواريخ الرئيسية منذ استقلال الغابون، الدولة الغنية بالنفط والواقعة في غرب إفريقيا، حيث أعلن ضباط الأربعاء أنهم أطاحوا الرئيس علي بونغو.

1960: الاستقلال

اعلان

نالت الغابون استقلالها من فرنسا في 17 آب/أغسطس 1960 وانتخب ليون مبا رئيساً للبلاد في شباط/فبراير من العام نفسه.

وبعد ثلاث سنوات أُطيح الرئيس في انقلاب، قبل أن يعود إلى السلطة بعد تدخّل عسكري فرنسي.

1967: بداية عصر بونغو

توفي مبا عام 1967 وخلفه نائبه ألبير برنار بونغو.

أنشأ بونغو دولة الحزب الواحد وحَكم البلاد بقبضة من حديد واستفاد من استثمار النفط.

لسيدة ألبيربنارد بونغو تستقبل الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو وزوجته كلود بومبيدو عند وصولهما إلى مطار ليون مبا- 11 فبراير 1971 في ليبرفيل، الغابون.Jean Jacques Levy/AP

اعتنق الإسلام عام 1973 وغيّر اسمه إلى عمر بونغو.

بصفته المرشح الوحيد، انتُخب رئيسًا في 1973 و1979 و1986.

تمّ إدخال نظام متعدّد الأحزاب بعد اضطرابات اجتماعية وأعمال شغب في عام 1990، لكنّ بونغو فاز في الانتخابات في 1993 و1998 و2005.

2009: من الأب إلى الابن

توفي بونغو في حزيران/يونيو 2009، وبعد انتخابات مثيرة للجدل في آب/أغسطس أدّى أحد أبنائه علي بونغو اليمين الدستورية في تشرين الاول/أكتوبر رئيساً للبلاد.

وعلى الرّغم من الطعن بهذه الانتخابات، وافقت المحكمة الدستورية على نتائجها، لكنّ أعمال عنف دامية وقعت بعد الانتخابات.

اعلان

وتنتقد المعارضة "نظام بونغو الاستبدادي".

في عام 2010، فتح المدّعون العامّون الفرنسيون تحقيقاً في ممتلكات في فرنسا تعود لبونغو ورؤساء دول أفارقة آخرون.

2014: اضطرابات

اندلعت أعمال عنف في عام 2014 بين أنصار المعارضة وقوات الأمن خلال تظاهرة محظورة للمطالبة بتنحّي بونغو.

انقلاب الغابون.. ضربة جديدة لمصالح فرنسا التجارية في إفريقياالشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع في عاصمة الغابون خلال مسيرة ضد الرئيس علي بونغو أونديمبا، المتهم بالكذب بشأن شهادة ميلاده للتأهل للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2009.AFP

2016: اضطرابات ما بعد الانتخابات

اعلان

جرت انتخابات 2016 في أجواء متوترة.

وواجهت الحكومة جبهات عديدة مع إضرابات ومشاكل في الموازنة وانخفاض أسعار النفط.

وكان المنافس الرئيسي لبونغو زعيم المعارضة جان بينغ الدبلوماسي المخضرم الذي ترأس مفوضية الاتحاد الافريقي وشغل مناصب عليا في الأمم المتحدة.

وعندما أعلنت اللجنة الانتخابية فوز بونغو، اندلعت موجة أعمال عنف دامية.

تعرف على عائلة بونغو التي حكمت الغابون لنحو 56 عاماً قبل انقلاب الأربعاءجان بينغ، الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة، 25 سبتمبر، 2006ED BETZ/AP

2018: سكتة دماغية

اعلان

أصيب بونغو بسكتة دماغية في تشرين الأول/أكتوبر 2018 أثناء وجوده في السعودية.

نُقل إلى المغرب لتلقّي العلاج واستمرت فترة نقاهته أشهراً عدّة.

2019: انقلاب فاشل

في 7 كانون الثاني/يناير 2019 نّفذ عسكر منشقّون محاولة انقلابية، مستفيدين من غياب بونغو.

هل عاد رئيس الغابون إلى بلاده مشلولا بعد قضائه فترة علاج بالمغرب؟2018العاهل المغربي الملك محمد السادس، يسارا، أثناء زيارته للرئيس الغابوني علي بونغو في المستشفى العسكري بالرباط، المغرب 3 ديسمبرAP

2022: توجيه الاتهام إلى تسعة من أبناء بونغو

بين آذار/مارس وتمّوز/يوليو 2022، اتّهم المدّعون العامّون الفرنسيون تسعة من أبناء عمر بونغو بالفساد، بما في ذلك اختلاس أموال عامة متعلقة بأصول مكتسبة في فرنسا.

وذكروا أنّ العائلة تمتلك في فرنسا أصولاً تقدّر قيمتها بـ85 مليون يورو.

شاهد: انقلاب الغابون أحد القضايا الساخنة في اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في طليطلة علي بونغو أونديمبا في مقر إقامته في ليبرفيل، الغابون، 30 أغسطس 2023AP

2023: دستور جديد

في نيسان/أبريل 2023، صوّت البرلمان الغابوني على تعديل الدستور وتقليص فترة الولاية الرئاسية من سبع إلى خمس سنوات.

خمسة أمور يجب معرفتها عن الغابونانقلاب الغابون العسكري هو السابع في إفريقيا خلال 3 سنواتشاهد: فرحة عارمة تغمر قادة وجنود الجيش والحرس الجمهوري والشعب في الغابون بعد الإطاحة بالرئيس بونغو

وانتقد قسم من المعارضة هذه التغييرات، ولا سيّما إجراء الانتخابات الرئاسية في دورة واحدة بدلاً من دورتين، معتبرة هذا التعديل وسيلة "لتسهيل إعادة انتخاب" بونغو.

2023: انقلاب ما بعد الانتخابات

أعلن ضباط عسكريون، اليوم الأربعاء، أنهم أطاحوا بالحكومة في انقلاب واضح بعد الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو في الانتخابات المتنازع عليها بنسبة 64.27 بالمئة من الأصوات.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: المياه تغمر محطة مترو أنفاق تايمز سكوير في نيويورك معجبون حتى النخاع.. المئات يتوافدون لمشاهدة مسلسل "وان بيس" قبل عرضه على نتفليكس نقل والدة روبياليس إلى المستشفى بعد اضرابها عن الطعام الغابون - سياسة الغابون جيش الغابون- انتخابات علي بونغو انقلاب اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الغابون - سياسة فلاديمير بوتين روسيا فضاء محكمة فيديو Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الغابون - سياسة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الغابون جيش الغابون انتخابات علي بونغو انقلاب الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين روسيا فضاء محكمة فيديو الغابون انقلاب فرنسا إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية علی بونغو

إقرأ أيضاً:

هل تدخل فرنسا في أزمة داخلية بعد اختيار بارنييه رئيسا للوزراء؟

باريس– انتهت أخيرا سلسلة المشاورات، التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع القوى السياسية الرئيسية، بإعلان ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء لتشكيل "حكومة وحدة في خدمة البلاد" وفق بيان قصر الإليزيه.

وبينما كان ماكرون يسعى لاختيار شخصية قادرة على الجمع بين الأطياف السياسية وتجنب "توجيه اللوم"  في الجمعية الوطنية بدون أغلبية أو ائتلاف قوي بعد نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة في يونيو/حزيران الماضي، سرعان ما تم وضع رئيس الحكومة الجديد في خانة "المتوافق" مع ماكرون وزعيمة التجمع الوطني مارين لوبان.

وبالتالي، انتقلت فرنسا من أصغر رئيس وزراء لها غابرييل أتال (34 عاما) إلى أكبر رئيس للوزراء، إذ يبلغ عضو حزب الجمهوريين بارنييه 73 عاما.

وقد بدأ بارنييه حياته السياسية في السبعينيات وشغل مناصب وزارية مختلفة، في عهد الرؤساء السابقين فرانسوا ميتران وجاك شيراك ونيكولا ساركوزي، كما كان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري ميلانشون اعتبر تعيين ماكرون لبارنييه "انقلابا" (الفرنسية) الانتخابات في مهب الريح

وكما كان متوقعا، لم يتأخر زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون في الاعتراض على اختيار ماكرون، قائلا "لقد سُرقت الانتخابات من الفرنسيين" ودعا في فيديو نشِر على منصات التواصل الاجتماعي إلى "أقوى تعبئة ممكنة" يوم السبت ضد ما أسماه "انقلاب القوة" الذي قام به رئيس الجمهورية بعد رفضه تعيين مرشحة ائتلاف اليسار لوسي كاستيتس.

وتعليقا على ذلك، ترى فيرجيني مارتن أستاذة العلوم السياسية وعلم الاجتماع كلية كيدج للأعمال في باريس أن قرار ماكرون يسير عكس ما صوت عليه الشعب خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، مشيرة إلى أنه حتى مع فوز "الجبهة الشعبية الجديدة" بنتائج التصويت وحصولها على المرتبة الأولى، فهي لم تحظ بالأغلبية المطلقة ولم تقم بالجهود المطلوبة لتقديم مرشح قوي لدخول قصر ماتينيون، وهو ما أدى إلى اختيار بارنييه آخر المطاف.

وأضافت مارتن -في حديث للجزيرة نت- أن قرار اليوم نتيجة إخفاق اليسار أيضا الذي "كان عليه الاختيار بين أن يكون يسارا ثائرا أو يسارا حكوميا، لأن الحكومة اليسارية يجب أن تأخذ في عين الاعتبار أهمية التسوية والواقعية السياسية" معتبرة أن اليسار الحالي "فقدَ ثقافة السلطة والحكم بعد بطولات التقشف عام 1983 في عهد ميتران ورئاسة هولاند عام 2012، بينما جاء اليمين ليثبت العكس وقد نجح في ذلك نظرا للتطورات الأخيرة".

من جانبها، ترى ماتيلد بانو رئيسة النواب عن حزب ميلانشون أن "الرئيس رفض احترام السيادة الشعبية" وأنه "بعد 52 يوما من هزيمة الحكومة في صناديق الاقتراع، لا يزال ماكرون يعيش كحاكم مستبد".

مباركة اليمين

وصرح الإليزيه في بيانه الصحفي أن هذا التعيين "يأتي بعد دورة غير مسبوقة من المشاورات، أكد خلالها الرئيس -وفقا لواجبه الدستوري- أن رئيس الوزراء والحكومة المقبلة سيوفران الظروف اللازمة ليكونا مستقرين قدر الإمكان ويمنحا نفسيهما فرص الالتقاء على أوسع نطاق ممكن".

وفي حديث للجزيرة نت، قال النائب جيروم لوغافر عن حزب "فرنسا الأبية" إن بارنييه هو اختيار مارين لوبان بشكل أساس. وكتب في تغريدة عبر منصة "إكس" أن بارنييه كان دائما محترما لدى حزب التجمع الوطني، وقريبا من برنامجه اليميني المتطرف خاصة فيما يتعلق بملف الهجرة، وبالتالي أصبح لدينا حكومة ماكرون لوبان في فرنسا، على حد تعبيره.

وعند سؤال الأكاديمية مارتن عما إذا كان اختيار ماكرون يتماشى مع لوبان، أجابت أن الأمر يبدو أكثر تعقيدا من ذلك، وأن الأيام المقبلة كفيلة بإظهار ما إذا كانت المواثيق التشريعية للحكومة الجديدة ستصب في مصلحة اليمين المتطرف أم لا، مثل ملف الهجرة والقوة الشرائية. وفي حال تم ذلك، ترى المتحدثة أن هذه الحكومة لن تواجه قرار اللوم داخل البرلمان.

وهو تحليل يتطابق مع ما صرح به رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا الذي قال "سوف نحكم على خطاب بارنييه بشأن السياسة العامة وقراراته المتعلقة بالميزانية وتصرفاته من خلال الأدلة" مؤكدا أن الرقابة على حكومته لن تكون تلقائية بالنسبة لحزبه.

إنكار ديمقراطي

ووصف السكرتير الوطني للحزب الاشتراكي أوليفييه فور -عبر منصة "إكس"- الوضع السياسي الحالي بـ"الإنكار الديمقراطي الذي وصل إلى ذروته: رئيس وزراء من الحزب الذي جاء بالمركز الرابع ولم يشارك حتى في الجبهة الجمهورية ضد اليمين المتطرف" معتبرا أن فرنسا تدخل "أزمة نظام".

بينما أعلن الحزب الاشتراكي -في بيان صحفي- أن ماكرون "يدوس على أصوات الشعب الفرنسي" مؤكدا فرضه "رقابة" على حكومة بارنييه.

بدوره، وصف لوغافر ـفي حديث للجزيرة نت- خيار ماكرون بـ"الانقلاب المناهض للديمقراطية على جميع الأصعدة" لأن الفرنسيين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأخيرة لم يصوتوا لهذه النتيجة.

وأضاف أن "الشخص الوحيد المسؤول عن هذا الوضع هو الرئيس لأنه يتصرف مثل الملك المطلق، ومن جهتنا (حزب فرنسا الأبية) أطلقنا حملة لإقالة رئيس الجمهورية وندعو الشعب الفرنسي للتظاهر السبت المقبل ضد انقلاب ماكرون".

وتتفق فيرجيني مع ما سبق، قائلة إن هناك شكلا من أشكال إنكار الديمقراطية من قبل ماكرون الذي "بدل أن يختار رئيس الوزراء السابق برنار كازينوف لأنه كان متوافقا معه جزئيا وهو ليس من تحالف اليسار، إلا أنه ابتعد وذهب في الاتجاه المعاكس أي اليمين".

مقالات مشابهة

  • هل يُعبّر تعيين بارنييه عن قوة لوبان؟
  • بعد تسميته رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا.. من هو ميشيل بارنييه؟
  • هل تدخل فرنسا في أزمة داخلية بعد اختيار بارنييه رئيسا للوزراء؟
  • الرئيس الفرنسي يكلف ميشيل بارنييه بتشكيل حكومة جديدة | تفاصيل
  • 3 ولايات رئيسية تحسم السباق بين ترامب وهاريس
  • هشم سيارة وعطل المرور.. انقلاب ونش رفع أثاث منزلي بشارع احمد ماهر بالمنصورة
  • منافسة حاسمة بين ترامب وهاريس في ثلاث ولايات رئيسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره البرازيلي بمناسبة الاحتفال بيوم ذكرى الاستقلال
  • عاجل - الرئيس السيسي يهنئ نظيره البرازيلي بمناسبة الاحتفال بيوم ذكرى الاستقلال
  • خفايا الحرب المبكرة ضد السوداني.. تلميحات الى انقلاب ابيض قبل الانتخابات - عاجل