بواسطة الذكاء الاصطناعي.. كيف يبدو مايكل جاكسون بعد 14 عامًا من وفاته؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
لقد مر الآن أكثر من 14 عامًا على وفاة ملك البوب مايكل جاكسون في منزله بلوس أنجلوس عام 2009 بسبب التسمم الحاد من عقار البروبوفول.
والآن، كشف لنا الذكاء الاصطناعي عن الشكل الذي كان سيبدو عليه مايكل جاكسون الآن إذا كان لا يزال على قيد الحياة بعمر الـ65 عام.
صور دقيقةفي الصور الجديدة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي يظهر مايكل جاكسون وهو لا يزال يرتدي باروكة الشعر الأسود الطويل المجعد كدليل على أنه شعر مستعار.
كما أنه يظهر في إحدى الصور هزيلًا مرتديًا نظارة شمسية بنية اللون، بينما يظهر في صورة أخرى مع تجاعيد واضحة حول عينيه وشفتيه.
وفي كل صورة يبدو جاكسون وكأنه متهجمًا وهو يحدق في الكاميرا بعينين واسعتين محاطين بالكحل الأسود. كما يبدو أنه مع تقدم العمر، قد اتسع الفك الشهير للنجم مما أدى إلى ظهور أخاديد حول عظام وجنتيه وجبهته.
الحبس عامينيذكر أن مايكل جاكسون قد توفى بسبب تناوله لجرعة زائدة من عقار البروبوفول التي وصفها له الطبيب الخاص به (كونراد موراي) وتسببت في حبسه عامين خلف القضبان بعدما حكم على وفاة (مايكل) بأنها جريمة قتل.
فكانت وفاة النجم مأساوية، كما أنه لم يكن يأكل سوى وجبة صغير واحدة فقط يوميًا لعدة أشهر.
تشريح صادمووفقًا لموقع ديلي ستار، كشف تشريح جثة مايكل جاكسون عن أسرار صادمة تبدأ بشعره المستعار الذي تم ربطه ببضعه خصلات من الشعر الأصلي له والشفاه الموشومة.
كما كان يبلغ من الوزن 10 أرطال فقط، وكانت ساقيه وركتيه مغطاة بالكدمات، كما غطى ظهره الجروح التي ربما تشير إلى سقوطه الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكل جاكسون لوس أنجلوس مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.