بغياب بنزيما.. الاتحاد في اختبار صعب أمام الهلال
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يخوض الاتحاد حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أول اختبار صعب له هذا الموسم دون مهاجمه البارز كريم بنزيما، على الأرجح، عندما يستضيف الهلال في مباراة قمة جماهيرية غداً الجمعة.
وتأمل جماهير الاتحاد في تعافي المهاجم الفرنسي، الذي سجل هدفاً واحداً بالدوري حتى الآن، سريعاً للحاق بمباراة القمة بعد أن خرج مصاباً في الشوط الأول من الانتصار 3-0 على مضيفه الوحدة الإثنين الماضي.
في انتظار رد #راموس.. الاتحاد يختار مدافع #بيتيس#24Sport
https://t.co/bipzCYP4jH
لكن رغم خروجه، وعدم تمكن عبد الرزاق حمد الله من التسجيل، أظهر فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو فاعلية هجومية بتسجيل ثلاثة أهداف في غضون عشر دقائق بالشوط الثاني عبر رومارينيو وجوتا وإيغور كورونادو.
ويتصدر الاتحاد المسابقة برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات وبفارق الأهداف عن غريمه المحلي الأهلي، إذ أن الاتحاد الفريق الوحيد الذي سجل 12 هدفاً دون أن تهتز شباكه بأي هدف ليصبح صاحب أقوى دفاع وهجوم في أول أربع جولات.
وفي المقابل يحتل الهلال المركز الثالث بعشر نقاط متفوقا على التعاون بفارق الأهداف، لكنه سجل عشرة أهداف وتلقى هدفين وتعادل في مباراة واحدة مقابل ثلاثة انتصارات.
وشارك صالح الشهري، العائد من الإصابة، في التدريب الأساسي للهلال في الرياض أمس الأربعاء، قبل السفر إلى جدة استعداداً للمباراة التي ستقام على ملعب الأمير عبد الله الفيصل، كما خاض عبد الإله المالكي تدريبات متنوعة بالكرة أمس.
وستجمع هذه القمة بين آخر بطلين للدوري وتمثل اختباراً صعباً للفريقين ولا شك أن الإيطالي روبرتو مانشيني المدرب الجديد للمنتخب السعودي سيكون حاضراً في الملعب للتعرف على لاعبي الفريقين.
وتنطلق الجولة الخامسة من الدوري غداً الجمعة، حيث يلتقي الطائي مع أبها والفيحاء مع الرائد وسيلعب الوافدان الجديدان الرياض والأخدود معاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي الاتحاد السعودي الاتحاد السعودي لكرة القدم الاتحاد السعودي نادي الهلال السعودي الهلال السعودي كريم بنزيما بنزيما
إقرأ أيضاً:
آخر اختبار للبشرية.. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
كشف فريق من الباحثين أن الذكاء الاصطناعي قد يتمكن من اجتياز ما وصفوه بـ "آخر اختبار للبشرية" خلال الأشهر التسعة المقبلة، وذلك بعد أن حقق حتى الآن نتائج متواضعة جدًا في هذا التحدي الأكاديمي المصمم ليقيس حدود معرفته.
اختبار البشرية
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني، يُعد "آخر اختبار للبشرية" (Humanity’s Last Exam) أصعب اختبار معرفي يتم إعداده خصيصًا لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الضخمة (LLMs)، مثل "تشات جي بي تي" وغيره، حيث طُلب من أكاديميين ومتخصصين حول العالم تقديم أصعب الأسئلة في مجالات متعددة، من الرياضيات إلى الطب والهندسة والفيزياء والعلوم الإنسانية. وتم استبعاد أي أسئلة يمكن للذكاء الاصطناعي الحالي الإجابة عنها بسهولة.
أداء النماذج
بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون على منصة الأبحاث arXiv (ولم تخضع بعد لمراجعة علمية محكمة)، سجّلت النماذج الحالية نسب نجاح تراوحت بين 3% و14% فقط. إلا أن العلماء يتوقعون أن تصل هذه النماذج إلى نسبة دقة لا تقل عن 50% بنهاية عام 2025، وهو ما يعتبر "درجة النجاح" في هذا التحدي.
اقرأ أيضاً.. لأول مرة.. إصدار صحيفة مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي
محتوى الاختبار
وأوضح الباحثون أن الاختبار يتضمن أسئلة اختيار من متعدد وأخرى تتطلب إجابات قصيرة قابلة للتصحيح الآلي، مع وجود إجابة صحيحة واحدة دقيقة وواضحة لكل سؤال، ما يمنع النماذج من البحث السريع عن الإجابة عبر الإنترنت.
ويتوزع محتوى الاختبار على عدة مجالات، منها 41% للرياضيات، 11% للأحياء والطب، 10% لعلوم الحاسوب، 9% للفيزياء، 9% للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 6% للكيمياء، و5% للهندسة، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
أسئلة صعبة
من بين الأسئلة التي واجهتها النماذج سؤال يطلب ترجمة نقش روماني قديم، وآخر حول عدد الأوتار الزوجية المرتبطة بعظمة معينة في جسم طائر الطنان، إلى جانب مسائل رياضية معقدة وأسئلة حول تفاعلات كيميائية وروابط مفقودة، بل وأسئلة تختبر مدى إدراك الذكاء الاصطناعي لنفسه.
وتتم مراجعة الإجابات من قبل نموذج ذكاء اصطناعي آخر يُدعى GPT-40، مهمته التأكد من صحة الإجابات حتى لو اختلفت الصياغة قليلاً لكنها حافظت على جوهر المعنى.
اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
تطور الذكاء
وأشار الباحثون إلى أن المرحلة القادمة من تطوير النماذج ستتضمن تدريب الذكاء الاصطناعي على الاعتراف بمستوى ثقته في إجاباته، بحيث لا يجيب بثقة على سؤال وهو غير متأكد، بل يعبر عن درجة ثقته من 0 إلى 100%.
وقال الفريق: "رغم أن أداء النماذج الحالية منخفض جدًا في هذا الاختبار، إلا أن التاريخ القريب يُظهر كيف استطاعت النماذج خلال فترة قصيرة الانتقال من أداء شبه معدوم إلى أداء شبه مثالي في اختبارات مشابهة".
ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النماذج لن تشعر بالخجل أو الذنب لفشلها، لأن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعد إلى مستوى الإدراك أو الوعي الذاتي... على الأقل حتى الآن.
إسلام العبادي (أبوظبي)