لبنان ٢٤:
2025-02-05@09:20:28 GMT

قبيسي: لا بديل لنا سوى لغة الحوار والتلاقي

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

قبيسي: لا بديل لنا سوى لغة الحوار والتلاقي

 إعتبر النائب هاني قبيسي أنه "مهما بعدت المسافات بين اللبنانيين، يجب على الجميع العودة الى لغة التلاقي، فاستقلال الوطن يكون بتفاهم أبنائه بالاتفاق على موقف واحد وقضية واحدة ورئيس واحد".


وقال قبيسي في احتفال تأبيني في بلدة الدوير الجنوبية: "إن بلدنا اليوم غارق في كثير من المشاكل فالمؤسسات معطلة والاستحقاقات معطلة واللبنانيين منقسمين فالبعض يؤمن بالغرب وآخرون بالشرق.

انقسام حاد جعل من الاستقلال مهددا ففي كل العالم ينتخب رئيس الجمهورية دون مشورة دول أخرى تتدخل في شؤونه الداخلية فرغم استقلالنا إلا أننا إذا اردنا انتخاب رئيس لبلدنا نحتاج الى موافقة اكثر من عشر دول في المنطقة وفي الغرب على اسم ننتخبه رئيس للجمهورية وهنا نقول بأن هذا الاستقلال منقوص لمن ينتظرون قرارات الخارج ليسموا شخصا يكون رئيس للجمهورية فهذا شأن لبناني داخلي وهذا الرئيس يمثل اللبنانيين فما شأنكم ايها الدول الداعمة للصهاينة من جهة والارهاب من جهة أخرى يا من تحاصرون لبنان وتعطلون الاستحقاقات والمؤسسات فيبقى المواطن اللبناني رازخ تحت أزمة اقتصادية مستفحلة تفتك به من طبابة وتعليم وعيش كريم".   وأضاف: "أقول اليوم  لكل المعطلين ومهما قست لغة رفض الحوار وطال أمدها، فلا بديل لنا سوى لغة الحوار والتلاقي مهما قست لغتهم في رفض الحوار ستعودون اليه ومهما بعدت المسافات بين اللبنانيين يجب على الجميع العودة الى لغة التلاقي فاستقلال الوطن يكون بتفاهم ابنائه بالاتفاق على موقف واحد وقضية واحدة ورئيس واحد".


وأردف: "المشكلة القائمة في بلدنا على مستوى الحصار والعقوبات والواقع الاقتصادي المتردي  سببه تلك الدول التي تنتظرون موافقتها على اسم رئيس للجمهورية هم شركاء في الازمة وشركاء في الحصار وشركاء في التعطيل وفي تدمير الاقتصاد ونقول للجميع في ظل لغة فوضى تتجدد نتيجة انزعاج دول غربية من اتفاقات محلية فيعودون الى تعميم الفوضى في بلدنا ليحققوا مكسبا سياسيا على حساب أمننا واستقرارنا لا يعنيهم أمرنا ومع الاسف، بعض اللبنانيين ينتظرون أوامر هؤلاء لينتخبوا رئيسا للبنان فما نحتاجه اليوم وهو ضرورة بل هو اولوية تكون مقياس الخلاص لوطننا بالوصول الى توافق لبناني، ننتخب من خلاله رئيسا للجمهورية ونشكل حكومة وننقذ مؤسسات الدولة التي تتهاوى. فمصير الناس في خطر فلا ماء ولا كهرباء ومؤسسات تدار بالفوضى دون وعي لمعاناة الشعب ويقف زعيم لبناني ويرفض تسمية رئيس يدعم عمل المقاومة وهذا امر مستغرب وفيه شبهة".     وتابع: "ندعو الجميع كل الساسة في لبنان، الى أن يعودوا الى وطنيتهم ويحافظوا على استقلال بلدهم فيختاروا رئيسا حرا ابيا لا يمتثل لقرارات احد. فليعد الجميع الى رشدهم من خلال لغة الحوار والتفاهم فنحن لسنا دعاة تقسيم ولا فيدرالية ولا دعاة لامركزية مالية وادارية نحن دعاة وطن موحد لكل ابنائه حتى نتمكن من إلغاء الطائفية السياسية ونبني دولة مدنية تحترم كل اللبنانيين".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عن مصير ودائع اللبنانيين.. إليكم آخر ما قاله منصوري

رأى وسيم منصوري، حاكم مصرف لبنان بالإنابة، أنّه لن يكون هناك أي حل نهائي لأزمة أموال المودعين في لبنان دون وجود سلطة تنفيذية "قادرة على وضع خطة متكاملة" لإعادة تلك الأموال "وبمهلة معقولة". منصوري قال في تصريح عبر الهاتف لـ"الاقتصادية"، إن ما وصفها بالحلول "الجزئية" التي يقدمها المصرف "لفترات زمنية محددة" لا يمكن أن تحل محل القوانين الإصلاحية التي يجب أن تُنجز بين الحكومة والبرلمان.

وبينما يرى منصوري أنّ هذا الملف تأخر لفترة طويلة، لكنه أكد أن الحكومة الجديدة ستركز على هذا الملف، وأن المصرف سيكون إلى جانبها وإلى جانب البرلمان لوضع الخطط اللازمة لحل أزمة أموال المودعين.

وأوضح منصوري أنّ التعاطي مع موضوع الودائع في القطاع المصرفي يتم من خلال تعاميم مصرف لبنان، التي تسمح بسحب جزء صغير من هذه الودائع، مؤكدا ضرورة وضع خطة متكاملة لإعادة أموال المودعين في أقرب فرصة ممكنة.

وأبدى منصوري تفاؤلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ووصف الأمر بأنه إيجابي جدا ويشكّل "إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التصدي للتحديات التي يواجهها المصرف في المرحلة المقبلة يعتمد على قدرة الحكومة المقبلة على تنفيذ الإصلاحات.

أشار منصوري إلى أن انتخاب رئيس جديد انعكس إيجابا على الأسواق اللبنانية، حيث شهدت الليرة اللبنانية طلبا كبيرا؛ وعد هذا دليلا على استعادة الثقة في العملة المحلية.

وأعرب حاكم مصرف لبنان بالإنابة عن أمله في استكمال هذا المسار عبر تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت ممكن، وقال: "إن المصرف يتعاون بشكل كامل مع الحكومة الحالية، وسيواصل تعاونه مع الحكومة المقبلة بكل ما يلزم للحفاظ على استقرار النقد".

وأوضح أن إجراء إصلاحات هيكلية هو الأساس، مشددا على ضرورة وضع موازنة متوازنة لا عجز فيها؛ كما أشار إلى ضرورة "تحصين وتحسين" علاقات الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية مع المحيط الخليجي والعربي والدولي، عادا هذا ملفا أساسيا.

وأكد منصوري أيضا أهمية العلاقة مع المؤسسات الدولية، وإيجاد حلول لملف سندات اليوروبوند (السندات المقوّمة بعملات أجنبية) ومعالجة الديون، كتحد أساسي للبنان.

وأكد منصوري من جانبه أن المصرف المركزي سيواصل العمل من أجل ضمان استقرار النقد والنظام المالي، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تنفيذ إصلاحات ضرورية في أسرع وقت ممكن، وقال: إن الأساس يكمن في إجراء إصلاحات هيكلية بالدولة وإعادة التواصل مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي. (الاقتصادية)

مقالات مشابهة

  • ترمب: الجميع في الشرق الأوسط لديه مطلب واحد وهو السلام ووقف القتال
  • عن مصير ودائع اللبنانيين.. إليكم آخر ما قاله منصوري
  • «الحرية المصري» يثمن لقاء رئيس الوزراء مع الأمانة الفنية للحوار الوطني
  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة في الجليل ويحذر اللبنانيين
  • متحدث الوزراء يكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بالمسؤولين عن الحوار الوطني
  • ضياء رشوان يكشف تفاصيل لقاء رئيس الوزراء بمسؤولي الحوار الوطني
  • فاتن عبد المعبود: الجميع فى مصر يصطف ويعمل على قلب رجل واحد
  • بعد تعيينه رئيساً للجمهورية السورية.. «الشرع» يجري أول زيارة لدولة عربية  
  • رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية بتوسيع دائرة الحوار الوطني.. ولقاء مع مجلس الأمناء قريبًا
  • رئيس الوزراء يلتقي مسئولي "الحوار الوطني"