عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية اجتماعا لمناقشة آليات تنفيذ عدد من المبادرات الشبابية في مختلف قرى ومدن المحافظة للاهتمام بنشر الوعي بين الشباب والنشء والتعريف بالقضايا المجتمعية والرد على الشائعات، وذلك بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، الأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة، ممثل عن مديرية الثقافة بالغربية.

وخلال الاجتماع أشار رحمي إلى أن الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة تحرص على بناء الإنسان المصري، مثلما تحرص على تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة.

موجها الحضور بتنظيم برامج وأنشطة ثقافية وفنية مبادرات تهدف إلى الاهتمام بنشر الوعي بين الشباب والنشء خاصة في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأكد رحمي خلال الاجتماع أهمية توعية الشباب والنشء والاهتمام بهم، لما لهم من دور كبيرا في بناء ونهضة الوطن وتنمية وبناء المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغربية أخبار الغربية

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي في سؤال ورد إليها بشأن جواز بناء دور ثانٍ داخل المقابر الموجودة بمنطقة البساتين، وذلك بعد أن أصبحت ممتلئة بالكامل، في ظل الحاجة إلى أماكن جديدة لدفن الموتى.

جاء رد دار الإفتاء عبر مقطع فيديو نُشر على منصاتها الرسمية، أوضحت فيه أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو أن يُدفن كل ميت في قبر مستقل، وألا يُجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا في حالات الضرورة القصوى التي لا يمكن تداركها بوسائل أخرى، مشددة على أن حرمة المسلم بعد موته كحرمته حيًا، وهو ما يستلزم التعامل مع الجثامين بكل احترام وتوقير.

«الإفتاء» تعلن غدا الثلاثاء أول أيام شهر ذو القعدة 1446.. وموعد عيد الأضحى هل تجب العدة على المرأة المختلعة بعد الخلوة الصحيحة وقبل الدخول؟ الإفتاء توضح الدفن في قبور جديدة هو الحل الأصلي

وأكدت دار الإفتاء أنه عند امتلاء القبور بشكل تام، يجب أن يتم الدفن في مقابر جديدة مستقلة، مشيرة إلى أن اللجوء إلى بناء دور ثانٍ داخل القبر الواحد لا يكون إلا عند الضرورة التي لا يمكن دفعها بغير ذلك.

كما نبهت إلى أنه في حالة الضرورة القصوى التي تبيح هذا الفعل، فإنه يجوز بناء أدوار داخل القبر الواحد – إذا أمكن ذلك من الناحية الفنية – مع شرط أساسي، وهو تغطية جسد الميت السابق بقبو من الطوب أو الحجارة لا يلامس الجثمان مباشرة، ثم يوضع التراب فوق هذا القبو ويُدفن فوقه الميت الجديد، لضمان عدم مساس جسد المتوفي الأول.

الفصل بين الجثامين ضرورة شرعية

وشددت الإفتاء على ضرورة الفصل بين الأموات في حال الجمع بينهم داخل نفس القبر عند الضرورة، ويكون ذلك بوضع حاجز فاصل يحفظ لكل ميت خصوصيته، ولو كان الميتان من نفس الجنس، وذلك حفاظًا على حرمة الميت وكرامته.

استخدام العظامات مشروط بالضرورة القصوى

وفي السياق نفسه، أوضحت دار الإفتاء أن ما يُعرف بـ "العظامات" – وهي أماكن مخصصة لوضع بقايا رفات الموتى – لا يجوز استخدامها إلا إذا دعت الحاجة إليها بشكل لا يمكن تفاديه بطرق أخرى، مع الالتزام التام بالتعامل مع بقايا الموتى بإكرام كامل، سواء أكانت بقايا جثامين أو عظامًا، انطلاقًا من المبدأ الشرعي القائل: "حرمة المسلم ميتًا كحرمته حيًّا".

الإفتاء تحذر من مخالفة الضوابط الشرعية في الدفن

واختتمت دار الإفتاء المصرية فتواها بالتأكيد على أن جميع هذه الإجراءات الاستثنائية مشروطة بعدم وجود بدائل شرعية أو قانونية أخرى، وأن الأصل هو الحفاظ على كرامة الميت في جميع الأحوال، داعية إلى التوسع في إنشاء مقابر جديدة حال امتلاء المقابر الحالية، وعدم اللجوء إلى الحلول غير الشرعية إلا في أضيق نطاق.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية من داخل شونة سمنود المركزية: القمح شريان وطن
  • دار الإفتاء المصرية توضح حكم بناء دور ثانٍ بالمقابر بعد امتلائها.. لا يجوز إلا عند الضرورة
  • وكيل تعليم الجيزة: الصحافة المدرسية بوابة لإشراك الطلاب في صناعة الوعي وتنمية مهاراتهم
  • وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
  • وزارة الشباب أمام النواب: نسعى لتطوير قطاع البطولة بما يتماشى مع طموحات الدولة المصرية
  • محافظ دمياط: الشباب ثروة الوطن الحقيقية وتطوير المنشآت الرياضية يحظى بأولوية لدى الدولة
  • محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني
  • المفتي من مطروح: بناء الإنسان هو الأصل في بناء الأوطان
  • أبونعامة لـ«وفد قبيلة الجوازي»: الشباب ركيزة أساسية في بناء الدولة