تفاصيل "دراسة الكتاب المقدس" في إيبارشية الأرثوذكس ببني سويف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يلقي نيافة الأنبا غبريال أسقف إيبارشية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، غدًا الجمعة، عظة الاجتماع العام المعرفة كنسيًا بـ"دراسة الكتاب المقدس" في تمام الساعة السابعة مساءً.
يتضمن اللقاء عدة فقرات روحية تُستهل بإقامة طقس رفع بخور عشية، واقامة الطقوس القبطية الأرثوكسية، فضلًا عن تنظيم فقرات روحية مع كهنة الإيبارشية ومجموعة من الترانيم يليها تفسير مزمور من مزامير الكتاب المقدس لأسقف الأقباط استكمالًا للقاء الاسبوعي بالاجتماع.
يأتي هذا اللقاء بعدما أقيمت في جنابات الكنيسة المستضيفة فعاليات اللقاء بعيد صعود العذراء إلى السماء، بحسب رؤية توما الرسول بعد عودته من نشر المسيحية في الهند، ويتزامن مع ختام صوم العذراء وامتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم، مكتفين بالأطعمة البناتية والزيوت فقط، وهو صوم يعكس مدى تقدير وتقديس السيدة العذراء أم النور لدى الأقباط على مر العصور.
وتتمتع السيدة العذراء بمكانة خاصة لدى الأقباط تشهدها الفعاليات في كثير من الأوقات خلال العام، والتي تعكس قدر محبة تقدير شخصية البتول أم النور، وسيرتها التي شهدت لمحات مؤثرة من الظلم جعلتها أيقونة تمسكت بالإيمان في أشد الصعوبات التي ترسخ في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة، وهو كغيره من العبادات التي تحتفى الكنيسة به حسبما ورد في تفسير نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة في حديثه عن أهمية "صوم العذراء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس الأنبا غبريال
إقرأ أيضاً:
بعد إحالتها.. تفاصيل دراسة بشأن الأمن الغذائي.. التحديات والفرص في 2025
وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على إحالة تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة، بشأن “الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025”، إلى الحكومة، مطالبا بتنفيذ ما ورد به من توصيات.
وأكد النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أثناء عرض تقرير اللجنة أمام الجلسة العامة، أنه انطلاقا من أهمية الأمن الغذائي في تحقيق الاستقرار ومكانته في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتزامنًا مع تنفيذ الدولة المصرية لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وفي ضوء التحديات والأزمات العالمية والإقليمية التي يمر بها العالم أجمع، يأتي قطاع الزراعة على رأس القطاعات التي تمثل أولوية للدولة.
وأشار السباعي إلى التوجه نحو توفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية بهدف زيادة الإنتاج، بما يُحد من الفاتورة الاستيرادية، ويُسهم في ضبط الأسعار، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والهندسة الوراثية، وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية من أجل زيادة الإنتاج وخفض التكلفة، فضلًا عن تلبية احتياجات المواطنين من الإنتاج المحلي للحوم والألبان، فضلا عن إقامة عدد من المشروعات القومية في مجالات استصلاح الأراضي من خلال البحوث التطبيقية والابتكار الزراعي والتكنولوجيا المرتبطة بزيادة إنتاجية الفدان والانتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وقال إنه تم التوصل لعدد من التوصيات، بينها إعادة النظر في السياسات الزراعية بما يضمن وضع خطط قصيرة ومتوسطة الأجل تظهر نتائجها علي المدى القريب والعمل على تحديثها، ووضع سياسات حديثة ومرنة لها القدرة على زيادة الإنتاج الزراعي، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية وتوفير مستلزمات الإنتاج لها كافة، وزيادة حجم المعروض من السلع والمحاصيل على منصة البورصة المصرية للسلع، والعمل على توفير خطة قومية للزراعة تسعى لتوفير الغذاء على أن تكون هذه الخطة واضحة يشترك في وضعها جميع الوزارات المعنية بتوفير الغذاء.
وأشار إلى أهمية العمل على توفير المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة 2030، والتوسع الرأسي والأفقي للوصول للاكتفاء الذاتي من المحاصيل، والحد من الاستيراد ووضع خطط بديلة وحلولًا جذرية يمكن تطبيقها وقت حدوث الأزمات.
وأضاف أن لجنة الزراعة أوصت في تقريرها بتفعيل دور مركز الزراعات التعاقدية وتزويده بالإمكانيات المالية واللوجستية والكوادر البشرية الفنية المدربة، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية ومراكز البحوث، وتفعيل دور التعاونيات في القيام بالخدمات الإشرافية والتسويقية للمحاصيل المتعاقد عليها.
وطالب بتشجيع المزارعين على الزراعات التعاقدية من خلال قيام الهيئة العامة للسلع التموينية بالتعاقد معهم على التوريد والشراء مع تحديد السعر العادل، ومراجعة أسعار الضمان السابق إعلانها قبل زراعة المحصول لحين التوافق مع الأسعار العالمية.