أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن إدانته للانقلاب الذي شهدته الجابون، على الرغم من تأكيده أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجابون السبت الماضي كانت غير نزيهة، ومليئة بالمخالفات.

 

ألمانيا تُوضح موقفها من انقلاب الجابون (تفاصيل) بايدن يُدين التحرك العسكري للجيش في الجابون

وفي لقاء صحافي من بروكسل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأوروبية من أجل بحث الانقلابات في إفريقيا سواء بالجابون أو النيجر، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ألا خطة لإجلاء مواطني دول التكتل من الغابون.

 

ثامن انقلاب تشهده القارة السمراء بأقل من 3 سنوات

وكانت الجابون شهدت أمس الأربعاء انقلابا على الرئيس علي بونغو بعد فوزه بولاية ثالثة في سدة الرئاسة، بانتخابات شابتها العديد من المخالفات، في ثامن انقلاب تشهده القارة السمراء بأقل من 3 سنوات.

وأعلن ضباط كبار في الجيش الجابوني، أمس الأربعاء، بيان الانقلاب على قناة "جابون 24"،: "باسم الشعب الجابوني... قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع نهاية للنظام الحالي".

وأضافوا أن "الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة".

وأعلنوا السيطرة على الحكم وإلغاء نتائج الانتخابات وإنهاء النظام القائم وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

واعتبروا أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، كما دعا قادة التمرد، السكان، إلى التزام الهدوء.

وأعلنت عائلة رئيس الجابون، أن مصير "علي بونجو" غير معلوم، وذلك قبل أن يعلن العسكريون على التلفزيون الجابون وضع الرئيس قيد الإقامة الجبرية واعتقال نجله.

وكانت الغابون أحبطت انقلابًا عسكريًا في يناير 2019 بعد أن استولى جنود لفترة وجيزة على محطة إذاعية وبثوا رسالة مفادها أن بونغو الذي عانى من جلطة قبلها بأشهر لم يعد صالحًا للمنصب، لكن تم تدارك الموقف بعد ساعات بعد مقتل اثنين ممن يشتبه في تدبيرهم الانقلاب واعتقال آخرين.

 

مصالح اقتصادية وسياسية جمة 

وباتت الانقلابات العسكرية تتوالى بشكل دوري في إفريقيا وخصوصًا في غربها ووسطها، خلال السنوات الماضية، ما أطاح بحكم عدد من الرؤساء المدنيين لصالح العسكر.

وقد أقلق هذا المشهد الجديد الغرب لاسيما الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا، التي لديها مصالح اقتصادية وسياسية جمة في تلك البلدان، كما أنها تحتفظ ببعض القواعد العسكرية لمكافحة الإرهاب والحركات المتطرفة.

كما حذر العديد من المراقبين مما يعرف بأثر "أحجار الدومينو" حيث تنتقل عدوى الانقلابات من بلد إلى آخر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجابون انقلاب الجابون الاتحاد الأوروبي يدين الانتخابات الرئاسية أفريقيا انقلاب ا

إقرأ أيضاً:

روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.

وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.

وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.

بغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكيزيلينسكي: روسيا تريد استمرار الحرب الأوكرانيةمجموعة السبع تدعو لفرض عقوبات على روسياروسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهندروسيا.. حريق خزان وقود بمنشأة نفطية في هجوم بمسيرة أوكرانيةالاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسياترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسياروسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا

وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".

وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.

ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي حشد 35 مليار يورو كمساعدات للسوريين منذ 2011
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي