«الصحة» تحذر من الكحة المصحوبة بالدم: توجهوا إلى الطبيب فورا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان منشورا توعويا، حذرت خلال المواطنين من التوجه مباشرة إلى أقرب مستشفى أو طبيب، في حال إصابتهم بكحة مصحوبة بالدم، لافتة إلى أنها دليل وعرض من أعراض الإصابة بسرطان الرئة.
أعراض الإصابة بسرطان الرئةذكرت الوزارة في المنشور التوعوي الذي جاء بعنوان «احذر الكحة المصحوبة بالدم»، ضرورة التوجه إلى أقرب طبيب أو مستشفى، والكشف مبكرًا عن الأورام للوقاية من مضاعفاتها الخطيرة، موضحة أنّ الوزارة توفر خدمة الكشف المبكر من خلال مبادرة الرئيس 100 يوم صحة، ويقوم المواطن بملئ الاستبيان أولا لمعرفة مدي مراحل المرض داخل الجسم، كما أنه يمكن الاتصال على الرقم 15335 لملء الاستبيان من خلال مكالمة تليفونية مع الفريق الطبي الخاص بالمبادرة، وبعد ذلك يتم البدء في رحلة العلاج.
وأوضحت الوزارة أنّ المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة، تعمل بشكل يومي داخل الوحدات الصحية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً، مشيرا إلى أنه فى حال الإصابة، تكون رحلة الكشف والعلاج مجانا، ولا يتحمل المواطن فيها أي أعباء مالية، وفي حال الحالات التي تتطلب تدخلا جراجيا، يتم تحويلها إلى أقرب مستشفي لعمل الإجراءات اللازمة.
وطالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين ضرورة الكشف المبكر عن المرض، حيث أنه كلما تم اكتشاف المرض مبكرا، كلما ساهم ذلك فى رفع معدلات الشفاء بنسبة تصل الى 95% في كثير من الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشاف المرض التاسعة مساء الصحة والسكان الكشف المبكر الوحدات الصحية سرطان الرئة مبادرة الرئيس وزارة الصحة حملة 100 يوم صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
جنيف-سانا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قلة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة وشح الوقود سيؤثران حتماً على الخدمات الصحية في القطاع، محذرة من انقطاع تام لهذه الخدمات.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة حنان بلخي في تصريح نقله موقع المنظمة: إن “الحاجة اليومية من الوقود لتشغيل قطاع الرعاية الصحية في غزة تصل إلى 80 ألف ليتر، وما يصل حالياً لا يكفي لسد هذه الاحتياجات”، واصفة معاناة المستشفيات من نقص الوقود بأنها “خطر يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية”.
وأشارت بلخي إلى أن “الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية”، مشددة على أن المنظمة مصممة على البقاء في القطاع، حيث “لديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من معاناة سكان غزة لكنها تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع عملياتها نتيجة لاستمرار الحرب”.
وتواصل “إسرائيل” عدوانها الوحشي على قطاع غزة وتفرض حصاراً كاملاً يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ما يتسبب بأزمة حادة وكارثة تطال المدنيين من نساء وأطفال بشكل خطير.