كشف السفير الأمريكي لدى اليمن، "ستيفن فاجن" تفاصيل زيارته الأولى إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن).

وقال بيان للسفارة الأمريكية، إن "السفير ستيفن فاجن زار مدينة سيئون في محافظة حضرموت في زيارة هي الأولى لسفير الولايات المتحدة إلى المدينة منذ أكثر من عشرة أعوام".

وأوضح البيان أنه كان في استقباله "محافظ حضرموت مبخوت بن مبارك بن ماضي حيث ناقشا الجهود المبذولة لإتاحة الفرصة لسكان المنطقة للمساهمة في استقرار اليمن وأمنه وازدهاره وأهمية التوصل إلى حل سلمي وشامل للصراع في اليمن".

كما التقى السفير فاجن معالي وزير الداخلية اللواء إبراهيم علي حيدان حيث تبادل الطرفان وجهات النظر المتعلقة بالتحديات التي تقف أمام إنفاذ القانون في اليمن، وفق البيان.

اقرأ أيضاً وفاة طفل غرقًا عقب سقوطه في بركة ماء .. بالتزامن مع وفاة شخصين بصاعقة رعدية شمالي اليمن أسعار صرف العملات في اليمن اليوم الخميس استهداف قوات دفاع شبوة بقذائف الهاون .. والقاعدة يتبنى عمليتين في محافظتين جنوبي اليمن درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الخميس إيران لا توقف القتال: اليمن نموذجاً صحيفة إماراتية تكشف عن ”خطة أممية جديدة” لإنهاء الحرب في اليمن وهذه تفاصيلها! شاهد ..نهاية مأساوية لسائق دراجة نارية بعد اصطدامه بـ ”سيارة بلدية” بأحد شوارع صنعاء بعد فصل احد الطالبات .. جامعة صنعاء تجبر الطلاب الاستماع لمحاضرات ”الحوثي” عن المثلية و الحرب الناعمة الاعتداء بالضرب المبرح على جنود من النخبة الحضرمية وقوة من المنطقة العسكرية الثانية تتدخل ”صور” تفاصيل جديدة بشأن فصل طالبة بجامعة صنعاء بعد اتهامها من قبل زينبية حوثية بالترويج للمثلية الاكاديميون اليمنيون يواصلون التوقيع على وثيقة المطالبة بصرف مرتباتهم والرقم يتجاوز الـ 400 شاهد .. هيئة الزكاة في إب توقف مساعدات شخص مختل عقليا وسط مطالبات محلية بانصافه (صورة)

وخلال الزيارة "تحدث السفير مع قيادات قبلية خلال الزيارة وهنأ منتسبي القوات المسلحة اليمنية الذين تم اختيارهم للحصول على دورات تدريبية في الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن "هذه الرحلة إلى اليمن مؤخراً تؤكد مجدداً أهمية علاقاتنا الثنائية ودعمنا الثابت للحكومة اليمنية والشعب اليمني".

وفيوقت لاحق، قال منشور على حساب السفارة بمنصة "إكس" إن السفير فاجن والمحافظ مبخوت بن مبارك بن ماضي تبادلا خلال لقائهما أمس في سيئون وجهات النظر حول عدة قضايا بالمحافظة منها الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار، والازدهار والاندماج السياسي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اعتراف أمريكي ثانٍ: الصواريخ والمسيرات اليمنية أسقطت الـ”إف-18″

يمانيون../ أكدت الولايات المتحدة الأمريكية تسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية في إسقاط المقاتلة “إف 18” من على متن الحاملة “هاري ترومان”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي تصريحًا، مساء اليوم، اعترف فيه ضمنيًا بأن العملية التي نفذتها القوات المسلحة اليوم الإثنين على الحاملة ترومان وقطعها الحربية، أدت إلى إسقاط المقاتلة المذكورة.

ونقلت الشبكة عن المسؤول الأمريكي قوله: “إن سقوط طائرة “إف 18” أتى بعد انعطافة شديدة لحاملة الطائرات “ترومان” لتفادي نيران “الحوثيين”.

ويؤكد هذا التصريح ما أعلنه العميد سريع في بيانه الأخير بشأن إجبار الحاملة “ترومان” على الهروب والتراجع من مركزها باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر، ومن جهة أخرى يكشف فشل المنظومات الأمريكية وعجزها عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وحماية الحاملة، التي لم تجد سوى الهروب الذاتي.

وعلى افتراض أن الادعاء الأمريكي صحيحٌ، فإنه يكذّب تصريحات البحرية الأمريكية التي أدلت بها في فبراير الماضي بشأن الإصابة التي تعرّضت لها الحاملة، والتي قالت حينها إنها تعرضت لحادث اصطدام بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط، حيث يضع ذلك الادعاء التساؤل حول كيفية عجز الحاملة عن تنفيذ انعطاف سريع وطارئ لتفادي الاصطدام، فيما يدعي المسؤول الأمريكي اليوم أنها استطاعت الانعطاف السريع لتفادي صاروخ يمر بسرعة عالية، أو مسيّرة تفوق سرعتها أضعاف سرعة السفينة التجارية التي زعمتها أمريكا.

المسؤولون الأمريكيون، واصلوا التصريحات بشأن السقوط الجديد، لكنهم زادوا من كشف حدّة التخبط والتناقض الذي يعيشونه على وقع هذه الصفعة، حيث صرح مسؤول أمريكي ثانٍ لشبكة “USNI”، وقال إن: “سقوط طائرة “إف18″ أتى عندما كانت حاملة الطائرات ترومان تُجري مناورة مراوغة”، محاولاً مواراة ما جاء في الاعتراف لـ”سي إن إن”.

التناقضات الظاهرة في التصريحات الأمريكية تكشف عن حتمية تمكّن العمليات اليمنية من الوصول المباشر إلى حاملة الطائرات التابعة لواشنطن، رغم كثافة انتشار القطع الحربية المكلّفة بحمايتها.

وكان العميد يحيى سريع قد أعلن عصر اليوم الإثنين عن الاشتباك مع الحاملة “ترومان” وقطعها الحربية، ردًّا على العدوان الأمريكي وجرائمه.

كما أن العملية اليمنية تأتي أيضاً في إطار التكتيك القتالي الذي تنتهجه القوات المسلحة اليمنية لإفشال الاعتداءات الأمريكية، باستهداف مصادر الهجوم، والذي بدوره يجبر مقاتلات العدو على التراجع، وهذه المرّة أجبر الهجومُ الحاملةَ على التراجع بما حملت، أي أن هذا التكتيك يؤدي وظائف الدفاع ووظائف الهجوم في آن واحد.

وهذه هي المرّة الثانية التي تتسبب فيها القوات المسلحة اليمنية بإسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من هذا النوع، حيث تم إسقاط “إف18” في ديسمبر الفائت، بعملية هجومية طالت حاملة الطائرات “ترومان”، أجبرتها على التراجع وقادت إلى عودة مقاتلات العدو إلى مرابضها بعد أن كانت تخطط لشن عدوان واسع على اليمن.

وتعزز هذه العملية حقيقة تصاعد القدرات اليمنية الدفاعية والهجومية، مقابل تجريد أمريكا من أوراقها التي تعتمد عليها، خصوصاً بعد تحييد الطائرات التجسسية المقاتلة إم كيو9 بشكل كبير، ما أفقد واشنطن أهم نقطة قوة، حسبما أكد مسؤولون أمريكيون لـ”سي إن إن” مطلع الأسبوع الجاري.

واعترفوا أيضاً أنهم يرتكزون على هذه الطائرة بشكلٍ أساسي في عملياتهم العدوانية، مؤكدين أن عجزهم عن التأثير وتحقيق أهدافهم المخططة والانتقال إلى مرحلة تالية، يأتي بسبب إسقاط هذا النوع من الطائرات بوتيرة متسارعة قبل إنجاز مهمتها في الرصد والاستهداف للمواقع العسكرية المؤثرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ويتضح هذا أكثر في الغارات الإجرامية التي تطال أهدافاً مدنية.

تتجلى الكثير من المعطيات التي تؤكد تجريد أمريكا من كل نقاط القوة، فالمقاتلة إم كيو9 تتساقط بسرعة قياسية، وحاملات الطائرات تهرب باستمرار بما حملت، خصوصاً وقد صارت حمولتها تتساقط وتُمنع من تنفيذ غاراتها العدوانية المخططة لها، ومنظومات واشنطن الاعتراضية صارت لا تقي سفنها ولا ملاحة العدو الصهيوني ولا مَواطِن احتلاله في عمق فلسطين من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، فيما تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط بشأن طائرة الشبح “القاذفة بي2” وقرب مفاجأة بشأنها، تضع أمريكا على موعد مع احتراق كافّة أوراقها التي كانت تراهن عليها، وكانت تهيمن بها على المنطقة، وعلى القوى “الكبرى”.

مقالات مشابهة

  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • وزير بريطاني يبرر تورط لندن في العدوان على اليمن بالغلاء في بلاده
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • السفير آل جابر: مشاريع جديدة لتعزيز قدرات وزارة العدل اليمنية ومكافحة الفساد
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • اليمن.. غروندبرغ يدعو لضمان المساءلة غداة مقتل مهاجرين بقصف أمريكي
  • عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • اعتراف أمريكي ثانٍ: الصواريخ والمسيرات اليمنية أسقطت الـ”إف-18″
  • اليمن.. قصف أمريكي يستهدف السجن الاحتياطي يودي بحياة العشرات في صعدة