تقارير: بوركينا فاسو وافقت على إرسال قوات للنيجر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أفادت تقارير بأن بوركينا فاسو أقرت مشروع قانون لإرسال قوات عسكرية إلى النيجر، وسط تصاعد للتوتر هناك، مع تدخل عسكري مرتقب لقوات دول "إيكواس" لإعادة الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم إلى منصبه، بعد انقلاب عسكري عليه تم تنفيذه في 23 يوليو/تموز الماضي.
وأفادت صحيفة "Burkina24" أن مجلس وزراء بوركينا فاسو واق على مشروع قانون لإرسال قوات إلى النيجر.
وقالت الصحيفة إن القرار "يتوافق هذا القرار بالكامل مع الالتزامات الاستراتيجية لبلادنا".
من جانبه أشار قاسوم كوليبالي وزير دفاع بوركينا فاسو إلى أن إرسال قوات إلى النيجر سيسمح بتعزيز مكافحة الإرهاب، وأن أمن النيجر من أمن بوركينا فاسو.
وكانت بوركينا فاسو ومالي أعلنتا، قبل أسابيع، رفضهما التام لأي عملية عسكرية من أية أطراف ضد النيجر، معتبرة أن أ ي عمل من هذا النوع ستعتبره البلدان إعلان حرب عليهما.
اقرأ أيضاً
بسبب النيجر.. فرنسا تعلق مساعداتها إلى بوركينا فاسو
وقبل نحو أسبوع، فوض قائد الانقلاب في النيجر، الجنرال عبدالرحمن تشياني، قوات مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في حال تعرض البلاد لهجوم.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، عن عزل رئيس البلاد محمد بازوم وإغلاق الحدود وإعلان حظر التجول، وتعيين تشياني، والذي كان قائدا للحرس الرئاسي، رئيسا لما يعرف بـ"المجلس الوطني للدفاع عن الوطن" الذي شكله المشاركون في الانقلاب.
وأدان معظم الزعماء الغربيين والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" الانقلاب.
وفي أوائل أغسطس/آب الجاري، تبنى المشاركون في الاجتماع الطارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول "إيكواس" الذي عقد في أبوجا (نيجيريا)، خطة للتدخل العسكري في النيجر.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو انقلاب النيجر قوات عسكرية إيكواس بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
إصابات خلال اقتحام إسرائيلي بلدة جنوب نابلس.. وتحويل بنايات بطولكرم لثكنات عسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب فلسطينيون بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم /الأربعاء/، بلدة قصرة جنوب نابلس.. فيما استولت قوات الاحتلال على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي طولكرم، استولت قوات الاحتلال مساءً على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية؛ حيث داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وذكرت تقارير فلسطينية أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.