اتفاقية بين اليمن وأمريكا لمنع تهريب الآثار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقد اليمن اتفاقية مع أمريكا لحماية التراث ومنع تهريب الآثار المسروقة التي تعرضت للنهب والتهريب خارج البلاد، بسبب تداعيات الحرب الدائرة منذ سنوات.
وصرحت سفارة اليمن لدى أمريكا إن الإتفاقية التي وقعت أمس الأربعاء تشمل فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية بهدف حماية التراث والآثار والممتلكات الثقافية اليمنية ومنع تهريبها لأمريكاو تمتد الإتفاقية لخمس سنوات قابلة للتجديد، وتتيح فرصة لتبادل الآثار للأغراض الثقافية والتعليمية والعليمة وإعارتها للمؤسسات الثقافية بغرض تعزيز المعرفة والترويج للتراث اليمني في الأوساط الأمريكية.
وأثنى سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي على جهود السلطات الأمريكية في استرداد الآثار اليمنية المهربة، مبيناً أن الصراع الدائر في البلاد أسهم بشكل مباشر في خروج آلاف القطع بشكل غير قانوني.
وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة لي ساترفيلد إن الاتفاقية تعد الأولى بعد عودة أمريكا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ويعمل اليمن جاهداً منذ سنوات لاستعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلد الذي يعاني صراعاً مستمراً منذ 9 سنوات بعد رصد بعضها في مزادات بأوروبا والولايات المتحدة.
ويوضح خبراء آثار دوليون أن عدد القطع الأثرية اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن بعد اندلاع الحرب تقدر بالآلاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليمن أمريكا
إقرأ أيضاً:
بيع أطراف صناعية لقدم مصرية قديمة تعود لـ 1173 قبل الميلاد.. اعرف سعرها
تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية لإقامة مزاد يحمل عنوان “انتيكات”، وذلك يوم 4 فبراير المقبل.
يتضمن المزاد مجموعة مميزة من القطع الأثرية، منها آثار مصرية قديمة وآثار رومانية ويونانية، تُقدر قيمتها بآلاف الدولارات، ما يجعله حدثًا يترقبه عشاق التاريخ والفنون.
من أبرز القطع المصرية المعروضة، أطراف صناعية خشبية للقدم اليمنى تعود إلى الفترة الممتدة بين المملكة القديمة المتأخرة والمملكة الوسطى، وتحديدًا ما بين الأسرة السادسة والأسرة الثانية عشرة (2345-1773 قبل الميلاد). تُقدر قيمة هذه القطعة الفريدة ما بين 7000 و9000 جنيه إسترليني، مما يعكس أهميتها التاريخية والفنية.
في سياق آخر، صرّح جيوم سيروتي، الرئيس التنفيذي لدار كريستيز، بأن مبيعات الدار لعام 2024 بلغت 5.7 مليار دولار في مجالي الفن والرفاهية، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023 الذي حقق 6.2 مليار دولار، وفقًا لما نشره موقع “Artnews”.
وأشار سيروتي إلى أن السوق واجه تحديات خلال العام الماضي، ووصفه بأنه “صعب”. ومع ذلك، أكد أن عام 2024 كان منتجًا بالنسبة للدار، معربًا عن تفاؤله بعام 2025.
وأضاف أن مؤشرات الأداء الرئيسية أظهرت قوة أساسية، حيث بلغ معدل البيع الإجمالي 86%، ووصل مؤشر المطرقة مقابل التقدير المنخفض إلى 112%، في حين شهد عدد المزايدين لكل مجموعة زيادة بنسبة 3.7% مقارنة بالعام السابق.
تُظهر هذه الأرقام أن دار كريستيز ما زالت تحتفظ بمكانتها الرائدة في سوق المزادات العالمية، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع.