موقع 24:
2024-10-05@03:25:13 GMT

اتفاقية بين اليمن وأمريكا لمنع تهريب الآثار

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

اتفاقية بين اليمن وأمريكا لمنع تهريب الآثار

عقد اليمن اتفاقية مع أمريكا‭‭‭‬‬‭‭ ‬‬‬لحماية التراث ومنع تهريب الآثار المسروقة التي تعرضت للنهب والتهريب خارج البلاد، بسبب تداعيات الحرب الدائرة منذ سنوات.

وصرحت سفارة اليمن لدى أمريكا  إن الإتفاقية التي وقعت أمس الأربعاء تشمل فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية بهدف حماية التراث والآثار والممتلكات الثقافية اليمنية ومنع تهريبها لأمريكا
و تمتد الإتفاقية لخمس سنوات قابلة للتجديد، وتتيح فرصة لتبادل الآثار للأغراض الثقافية والتعليمية والعليمة وإعارتها للمؤسسات الثقافية بغرض تعزيز المعرفة والترويج للتراث اليمني في الأوساط الأمريكية.


وأثنى سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي على جهود السلطات الأمريكية في استرداد الآثار اليمنية المهربة، مبيناً أن الصراع الدائر في البلاد أسهم بشكل مباشر في خروج آلاف القطع بشكل غير قانوني.
وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة لي ساترفيلد إن الاتفاقية تعد الأولى بعد عودة أمريكا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ويعمل  اليمن جاهداً منذ سنوات لاستعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلد الذي يعاني صراعاً مستمراً منذ 9 سنوات بعد رصد بعضها في مزادات بأوروبا والولايات المتحدة.
ويوضح  خبراء آثار دوليون أن عدد القطع الأثرية اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن بعد اندلاع الحرب تقدر بالآلاف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليمن أمريكا

إقرأ أيضاً:

جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني

تساهم عشرات القطع الأثرية المستخرجة من أرض غزة في إبراز هوية القطاع الذي يعاني الحرب منذ نحو سنة، من خلال معرض في سويسرا بعنوان "تراث في خطر".

ويستضيف متحف جنيف للفنون والتاريخ معرضا يضم 44 قطعة من غزة، مملوكة للسلطة الفلسطينية، من بينها جِرار وتماثيل صغيرة وشواهد مقابر ومصابيح زيت، إلى جانب بضع عشرات من القطع الأثرية الأخرى من السودان وسوريا وليبيا.

ورأت أمينة المعرض -الذي يقام في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى التاسع من فبراير/شباط المقبل- بياتريس بلاندان أن هذه المعروضات "جزء من روح غزة، إنها الهوية"، معتبرة أن التراث "هو في الواقع تاريخ هذا القطاع (…)، وتاريخ الناس الذين يسكنونه".

وتشكّل القطع الـ44 جزءا من مجموعة واسعة تضم أكثر من 530 قطعة محفوظة داخل صناديق في حظيرة آمنة في جنيف منذ عام 2007.

ويُقام المعرض بمناسبة الذكرى الـ70 لتوقيع معاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، ويركّز المعرض على مسؤولية المتاحف في حماية الممتلكات الثقافية في مواجهة التدمير والنهب والصراعات، ويذكّر بأن التدمير المتعمد للتراث يُعَدُّ جريمة حرب.

ولاحظ عضو السلطة التنفيذية لمدينة جنيف ألفونسو غوميز أن "القوى الظلامية أدركت أن الممتلكات الثقافية هي مسألة حضارية، لأنها لم تتوقف يوما عن الرغبة في تدمير هذا التراث، كما هو الحال في الموصل".

أما مدير متحف جنيف للفنون والتاريخ مارك أوليفييه والر، فأسف لكون "معتدين كثر يعمدون في حالات النزاعات (…) إلى المسّ بالتراث الثقافي، لأن ذلك يعني طبعا محو هوية شعب وتاريخه". لكنه شدّد على أن "ثمة متاحف وقواعد واتفاقات تحمي هذا التراث لحسن الحظ".

ودفعت المواقع الثقافية ثمنا باهظا منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تكمل هذا الأسبوع عاما كاملا، وأسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

ورصدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أضرارا لحقت بـ69 موقعا ثقافيا منذ بداية الحرب حتى 17 سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى صور الأقمار الاصطناعية، من بينها 10 مواقع دينية و7 أثرية، و43 مبنى ذا أهمية تاريخية و/أو فنية، و6 نصب، ومستودعان للأغراض الثقافية ومتحف واحد.

(الجزيرة)

وشدّد المتحف على أن "القيمة التراثية لقطع غزة المحفوظة في جنيف تبدو أكبر" نظرا إلى أن التراث الثقافي الفلسطيني أصبح راهنا "ضحية للتدمير أكثر من أي وقت مضى".

الحياة اليومية المدنية والدينية

وكانت هذه الآثار التي توضح جوانب من الحياة اليومية المدنية والدينية من العصر البرونزي إلى العصر العثماني، أُحضرت إلى جنيف عام 2006 لعرضها في معرض بعنوان "غزة على مفترق طرق الحضارات" افتتحه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكانت هذه القطع ملكا للسلطة الفلسطينية ولرجل الأعمال الفلسطيني جودت الخضري الذي باعها -تلك العائدة إليه- عام 2018. لكن هذه القطع التي كان من المقرر أن تشكل في المستقبل مجموعة المتحف الأثري في غزة، بقيت لمدة 17 عاما عالقة في جنيف، إذ لم يتسنَ يوما توفير الظروف الملائمة لإعادتها إلى القطاع بأمان.

وقالت بلاندان "في الوقت الذي كان مقررا فيه نقل هذه القطع مجددا إلى غزة، طرأت سيطرة حماس على قطاع غزة، وحصلت توترات جيوسياسية بين فلسطين وإسرائيل".

صناديق من القطع الأثرية مصدرها قطاع غزة كانت محفوظة في مستودع آمن في جنيف منذ عام 2007 (الفرنسية)

ولاحظت بلاندان أن هذه العرقلة التي شاءتها الظروف أتاحت في الواقع إنقاذ قطع "ذات أهمية كبرى"، بينما "دُمِّرَت كامل مجموعة الخضري الخاصة التي بقيت في غزة".

وتعهدت سلطات جنيف بموجب اتفاق تعاون جديد وقعته في أيلول/سبتمبر الماضي مع السلطة الفلسطينية الاعتناء بهذا التراث لأطول مدة ممكنة.

وسبق لمتحف جنيف للفنون والتاريخ أن استُخدم عام 1939 ملجأ لأهم كنوز متحف برادو وعدد من المجموعات الكبرى الأخرى في إسبانيا التي أخرجها الجمهوريون الإسبان من بلدهم بالقطار.

واستضافت جنيف العام الماضي معرضا للأعمال الأوكرانية. كذلك تمكنت سويسرا، بالتعاون مع دول أخرى، من دعم أكثر من 200 متحف في أوكرانيا، لمساعدتها في الحفاظ على مجموعاتها بعد الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • أمريكا تتبنى الهجوم على اليمن
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
  • الإمارات تدعو لاعتماد اتفاقية دولية شاملة لمكافحة الإرهاب
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • عيدروس الزبيدي يعلن من أمريكا: الباب مفتوح لانفصال جنوب اليمن
  • اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)