رئيس البعثة الأوروبية: إمكانات الليبيين كفيلة بخلق حياة أفضل لو اتفقوا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اختتم ساباديل جوزيه، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا مهمته اليوم، وقال في تدوينة على حسابه بموقع إكس “بعد ثلاث سنوات من العمل كسفير للاتحاد الأوروبي في ليبيا، سأنهي مهمتي اليوم. لقد كان شرفًا لي أن أخدم هنا”.
وأعرب ساباديل عن سعادته، وقال “أنا سعيد بشكل خاص بعودة بعثة الاتحاد الأوربي بشكل كامل إلى طرابلس.
وأردف قائلًا “لقد تحسن الكثير منذ وصولي في سبتمبر 2020، لا سيما فيما يتعلق بالأمن. ويبدو أن القطعة المفقودة هي الإجماع السياسي بين القادة الليبيين على مستقبل مشترك لليبيا يخدم مصالح الشعب الليبي”.
ولفت إلى أن ” الإمكانات البشرية والاقتصادية لتوفير حياة أفضل لجميع الليبيين موجودة بالفعل، ومن شأن التوصل إلى اتفاق سياسي أن يجعل ذلك ممكناً. إن الشفافية والتوزيع العادل لإيرادات النفط أمر أساسي، ولقد عملنا مع الغرب والشرق والجنوب. وباعتبارنا جيرانًا لليبيا، فإننا ندعم بشكل كامل نجاح ليبيا من حيث الاستقرار والأمن والديمقراطية والازدهار”.
واختتم رئيس البعثة “لقد حالفني الحظ بالاستمتاع بالمدينة القديمة في طرابلس، وزيارة بنغازي و طبرق و سبها، بالإضافة إلى لبدة الكبرى وشحات وصبراتة… ولا يزال هناك الكثير. أتمنى لو كان بإمكاني السفر أكثر. آمل أن أعود قريبا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الإهمال الطبي يُحطم حياة الحاجة هوايدة: عام كامل قعيدة بالفراش
عاشت الحاجة هوايدة تجربة مروعة بعد أن تحولت عملية جراحية لتركيب مفصل في قدمها إلى كابوس حطم حياتها، فبدلاً من أن تُعيد لها حركتها، أدت العملية إلى عجزها التام عن الحركة لمدة عام كامل، حرمها ذلك من عملها ومن ممارسة حياتها الطبيعية.
تروي هوايدة قصتها المؤلمة، فتقول: ذهبت إلى أحدي المستشفيات الشهيرة بالمنوفية لإجراء عملية جراحية لتركيب مفصل في قدمي، لكن أثناء العملية، حدث ما لم أتوقعه، فقد غادر الطبيب غرفة العمليات تاركاً إيّاي تحت تأثير تخدير نصفي، شعرتُ بذلك بوضوح، وسيطرت عليّ مشاعر الخوف والقلق و بعد العملية حدثت مضاعفات خطيرة أدت إلى عجز تام عن الحركة.
هوايدة تُطرد من عيادة الطبيب دون علاج:
تُضيف هوايدة إلى حكايتها المأساوية تفاصيل جديدة تُظهر مدى قسوة التجربة التي عاشتها، فتقول: "ذهبتُ إلى الطبيب لأشكو له من الألم الشديد الذي أعانيه بعد العملية، لكن بدلاً من أن يُقدم لي العلاج أو يبدي أي اهتمام، واجهتُ منه إهانة وتجاهلاً قاسيين صدمتني ردة فعل الطبيب عندما قلت له: "أشعر بألم شديد". فقد ردّ بلهجة قاسية قائلاً: "عملية تبع الشغل ومش دافعه فلوس متتكلميش".
لم يكتفِ الطبيب بالإهانة، بل طردني من مكتبه قائلاً: "اطلعي برة متجيش هنا تاني". شعرتُ بالذل والإهانة، وازدادت معاناتي النفسية بشكل كبير مازلت قعيدة الفراش لا استطيع الحركة حتي يومنا هذا.
تابعت هوايدة رحلة طويلة من العلاج بحثاً عن شفاء، لكن دون جدوى فقد خضعت للعديد من الجلسات العلاجية الطبيعية والعلاجات الدوائية، لكن حالتها لم تتحسن.
مناشدة إنسانية:
تُناشد هوايدة، من خلال قصتها، الجهات المختصة بتبني حالتها ومساعدتها في الحصول على العلاج اللازم تُشير أن العملية التي تحتاجها لعلاج مضاعفات الإهمال الطبي تكلفتها 250 ألف جنيه.
تُؤكد هوايدة أنها لا تسعى وراء المال، بل تريد حقها من الطبيب المُهمل فقد حررت محضر برقم 14357 حتى لا يتكرر ما حدث معها مع مريض آخر وتناشد أن تجري لها العملية فى أقرب وقت كما تعبر عن ثقتها بالقضاء المصري، وتؤمن بأنّ حقها سينال، وأنّ الطبيب المُهمل سيُحاسب على فعلته.