التبرع بأعضاء خمسة متوفين دماغيًا ينقذ حياة (12) مواطنًا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_ واس
تمكّن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء من الحصول على موافقات للتبرع بأعضاء خمسة متوفين دماغيًا لصالح مرضى القصور العضوي النهائي؛ وذلك في كلٍ من مستشفى الأمير مشاري بن عبدالعزيز في بلجرشي، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومدينة الملك سعود الطبية، بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند في أبو ظبي.
وأبان المركز أنه تم إنقاذ حياة طفلين يبلغان من العمر 5 و 8 أعوام عانا من مرض القصور القلبي النهائي بإجراء عمليتي زراعة قلب لهما، وتم إنقاذ حياة مواطن يبلغ العمر 44 عامًا عانى من القصور القلبي النهائي بإجراء عملية زراعة قلب له.
وأضاف أنه تم إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين من مرض القصور الكبدي النهائي بزراعة كبد له أعادت البهجة والابتسامة على محياه، وتم إنهاء معاناة ثلاثة مواطنين آخرين يبلغون من العمر 24 و 54 و 58 من مرض القصور الكبدي النهائي؛ وذلك بإجراء عمليات زراعة الكبد لهم، وتم إجراء ست زراعات كلى لثلاثة مواطنين يبلغون من العمر 17 و49 و56 عامًا، وإجراء عمليتي زراعة كلى لمواطنتين آخرتين تبلغان من العمر 27 و 45 عامًا أعادت لهما الأمل وأنهت معاناتها مع مرض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسيل الدموي، بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة بنكرياس لمواطن يبلغ من العمر 40 عامًا.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي، بأن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع وفق الأولويات الطبية للمرضى، مبينًا بأن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية.
وأعرب عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مرض القصور من العمر
إقرأ أيضاً:
كلب ينقذ سائحاً من الموت
البلاد – وكالات
تمكن كلب ضال من إنقاذ حياة سائح أضاع طريقه في جبال البيرو.
وطبقًا لموقع Daily Mail؛ فإن مدون سفر إسباني قدم من بريطانيا إلى جبال الأنديز في البيرو؛ للمشي على طريق سانتا كروز الشهير، والوصول إلى ممر بونتا يونيون، وذهب في رحلة في الجبال مع مجموعة سياحية، وفي اليوم الثاني من الرحلة ضلّ الرجل طريقه؛ بسبب الضباب الكثيف وافترق عن رفاقه، لكنّه عاد والتقى بأفراد رحلته؛ بسبب كلب ضال أرشده إلى الطريق الصحيح. وذكر المدون أنه عندما كان تائهًا في الجبال على ارتفاع 4500 متر ظهر له كلب، اقتاده إلى قمة الجبل، حيث التقى بأفراد المجموعة السياحية.
وقال أحد السكان المحليين للمدون في وقت لاحق: إن الكلاب الضالة منتشرة في تلك المنطقة، وتتبع السياح في الجبال وترشدهم إلى الطريق أحيانًا، كما لو أنها تلقّت تدريبًا خاصًا لتعمل كمرشد سياحي.