انتهاء المرحلة الأولى من ترميم كنيسة الأشمونين المركزية بمحافظة المنيا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور باسم جهاد المشرف على وحدة التدريب المركزي بوزارة السياحة والآثار، إن الأشمونين، مدينة من أهم المدن التي كانت موجودة في مصر القديمة وظهرت منذ الدولة الوسطى.
وتابع خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر الشاشة "الأولى المصرية"، أن جزءًا كبيرًا جدًا من المعابد الرومانية التي كانت موجودة في المدينة تمت إعادة استغلال الأعمدة الخاصة بها لإنشاء بازيليكا أو كنيسة ضخمة في المكان وتعتبر هي الكنيسة المركزية بمحافظة المنيا كلها والبازيلكا تمثل الكاتدرائية الموجودة بالموقع.
وأضاف نظرًا لأن الموقع على أولويات وزارة السياحة والآثار بدأنا بعمل مقترح لتشكيل بعثة مصرية أمريكية مشتركة للعمل على هذا المكان وبدأنا التفكير في كيفية إعادة ترميم هذه الأعمدة لإعادتها إلى شكلها الأصلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشمونين وزارة السياحة والآثار مصر القديمة الكاتدرائية المنيا
إقرأ أيضاً:
بسبب والدتها.. عشرينية على قيد الحياة تُمحى من على وجه الأرض
سُدّت في وجه امرأة بريطانية كل السُبُل، ولم يعد أمامها إلا الإعلام للتعبير عن معاناتها، بعدما اكتشفت أنها "غير موجودة في الحياة" من الناحية القانونية، ومحرومة من القيادة والتصويت والسفر تماماً كأنه "تم محوها من على وجه الأرض" على حد قولها.
أخبرت كايتلين والتون (26 عاماً) موقع "مترو" أن حكومة المملكة المتحدة تصنّفها "مهاجرة"، كونها لا تمتلك أي دليل قانوني على أنها ولدت في المملكة المتحدة.
والدتي السببتلقي كايتلين اللوم على والدتها التي أنجبتها في المنزل بمدينة جيتسهيد عام 1997، دون أي مساعدة طبية، ولم تسجّلها في الدوائر الرسمية، لذلك لم تحصل على شهادة ميلاد مطلقاً.
وفيما تلفت أن العلاقات مع والدتها مقطوعة، تشرح أنها لم تكتشف هذه الحقيقة إلا عند بلوغها 19 عاماً بالصدفة، وذلك حين طلبت أوراقها الثبوتية من والدتها لأنها تريد مغادرة المنزل، عندها كانت الصدمة بأنها لا تمتلك ولو أي دليل مكتوب يثبت أنها موجودة رسمياً.
غير موجودة قانونياً
منذ ذلك الحين، تعيش كايتلين مأزقاً عميقاً، خاصة أنها تقود سيارتها دون رخصة، ولا تستطيع مغادرة البلد لأنها لا تمتلك جواز سفر، كما لا يمكنها استخدام حقها بالتصويت أو الطبابة لأنها لا تمتلك رقماً وطنياً
وشرحت أنها عام 2019، حاولت التقدم بطلب للحصول على جواز سفر، لكن مكتب الجوازات أخبرها بأنّها "غير موجودة قانونياً".
واشترط المكتب عليها تقديم أدلة وثائقية رسمية عن ميلادها بالتاريخ والمكان الدقيقين، لتتمكن من الحصول على جواز سفر.
كما اشترط عليها إحضار شخص مؤهل للشهادة أمام مكتب التسجيل، ليدلي بتفاصيل حول والتوقيع على السجل.
حساب مصرفي
انسحب الأمر نفسه على محاولتها للحصول على حساب مصرفي، إلا بعد أن جاءت عمتها وابنة عمها معها وتوسلتا إدارة المصرف لمنحها حساباً ادخارياً. واضطرت القريبتان إلى تزويد كايتلين بكل شيء منذ أن بلغت 18 عاماً، حيث لا تملك وسيلة لكسب أموالها الخاصة.
أما الأسوأ بالنسبة إلى كايتلين أنها بعد فتح قضيتها أمام الدوائر المعنية تم تصنيفها "مهاجرة بريطانية بيضاء"، رغم أنها بريطانية الأصل، وموجودة في البلد منذ ولادتها.
تكشف المراة التي أوشكت على عقدها الثالث أن كل ما تعيشه أثر على صحتها النفسية كثيراً، فهي تشعر بأنّها عالقة في دوامة من الرفض لا نهاية لها، نظراً لأن الشرطة اعتبرت الأمر "مسألة عائلية".
تختم كايتلين مناشدتها عبر الإعلام بأنها فقدت أي تواصل مع والدتها وحتى أخوين آخرين لم يتم تسجيلهما أيضاً، وكل ما تريده هو الاستقلالية والشعور بوجودها، والحصول على أوراق ثبوتية "تثبت وجودها" على كوكب الأرض.