احذر من شحمة الأذن.. أعراض تنذر بـ5 أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
جسد الإنسان هو الأكثر تعقيدا ولا يمكن أن نتكهن ونتجنب جميع الأمراض فكل منطقة في الجسم يمكن أن تنذر بالكثير من الأمراض والمفارقة هنا أنه يجب أن ننتبه العلامات التي تظهر على مناطق الجسم المختلفة والتي تحذر من وجود أمراض.
أمراض القلبإذا كان عمرك أقل من 60 عاما ولديك تجعد حول شحمة الأذن، فقد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
كما أنه لا توجد إجابة محددة وواضحة حول العلاقة بين تجاعيد الأذن والنوبات القلبية ولكن بعض الأطباء يعتقدون أن العملية الأساسية التي تسبب الاثنين متشابهة إلى حد كبير.
كما احدي النظريات تشير إلى أن تجعد شحمة الأذن يرتبط بفقدان الإيلاستين والألياف المرنة في الجلد وهي نفس العملية التي تدمر الأوعية الدموية.
كما أن في أغلب الأحيان، يمكن أن يكون تجعد الأذن نتيجة للنوم عليها لفترة متواصلة كبيرة ولكن إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو ضيق في التنفس فيجب ان تحدد موعدا لزيارة الطبيب.
أعراض تنذر بأمراض خطيرة.ارتفاع ضغط الدميمكن أن تشير المعاناة من طنين الأذن إلى مشاكل في ضغط الدم.
وفقا للأبحاث أن 44 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يعانون أيضا من ارتفاع ضغط الدم.
لا يكون لارتفاع ضغط الدم عادةً العديد من الأعراض، لذا من المفيد إجراء فحص طنين الأذن تحسبا لذلك.
العدوى الفطريةمن الممكن أن تشير حكة الأذنين إلى وجود عدوى فطرية.
الفطريات تنمو وتنتشر في قناة الأذن.
يمكن أن ترى نقاطاً صفراء أو سوداء وبقع بيضاء في قناة الأذن.
وتشمل الأعراض الأخرى آلام الأذن، وتقشر الجلد حول قناة الأذن، والصداع، وطنين الأذن، وفقدان السمع.
ومن غير المرجح أن تختفي عدوى الأذن الفطرية دون علاج.
سرطان الثديليس من الطبيعي أن شمع الأذن تكون ذو ملمس رطب ولزج.
تشير بعض الدراسات إلى أن الشمع الرطب قد يكون علامة على حدوث طفرة في الجين ABCC11، مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
ومن المهم أن تتذكر أن وجود شمع الأذن الرطب لا يعني أن المرأة معرضة للإصابة بسرطان الثدي ولكن هذا مجرد عامل واحد يزيد من خطر الإصابة.
مرض في الكلىالآذان التي تحتوي على عدد قليل من الزوائد الجلدية يمكن أن تشير إلى وجود مرض في الكلى.
ووفقا لدراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية إلى أن هذا هو الحال خاصة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة.
ووفقا لما قد اقترحه العلماء أن السبب في ذلك هو أن تطور القناة الكلوية والأذنين أثناء وجودهما في الرحم يحدث في نفس الوقت.
لذلك، فإن أي نوع من الاضطرابات أو الحوادث خلال هذا الوقت يمكن أن يؤدي إلى خلل في الكلى والأذنين بطريقة ما.
اقرأ أيضاًعادة تحميك من أمراض القلب والموت المبكر.. افعلها مرة في الأسبوع
صحة الأقصر تبدأ حملات توعية ضد أمراض الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امراض القلب ارتفاع ضغط الدم امراض الكلي امراض خطيرة الاذن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام