بوبان: "يويفا" لن يطبق قواعد الوقت بدل الضائع "السخيفة"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وصف مدير كرة القدم بالاتحاد الأوروبي "يويفا" زفونيمير بوبان، القواعد الجديدة للوقت بدل الضائع المطبقة هذا الموسم لتجنب إهدار الوقت بأنها "سخيفة" وأكد أنها لن تستخدم في المسابقات الأوروبية.
وبعد تطبيقها في كأس العالم للرجال والسيدات قالت لجنة الحكام الإنجليزية في يوليو (تموز) الماضي إن الحكام سيضيفون الوقت المهدر في الاحتفالات بالأهداف والتبديلات والإصابات بشكل دقيق.
#دوري_أبطال_أوروبا.. قرعة ساخنة بانتظار "مجموعة الموت" #24Sport https://t.co/377r904n8r
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 31, 2023
وكان الهدف زيادة عدد دقائق اللعب بالكرة، وبات من المعتاد أن تمتد المباريات حالياً لأكثر من 100 دقيقة في الوقت الإجمالي.
وانتقد لاعب وسط مانشستر سيتي كيفن دي بروين، ومدافع مانشستر يونايتد رافائيل فاران والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) القواعد الجديدة بداعي أنها تزيد الحمل البدني على اللاعبين في جدول متكدس بالمباريات بالفعل.
وأبلغ بوبان لاعب وسط ميلان وكرواتيا السابق الصحافيين في موناكو: "إنها قواعد سخيفة بالتأكيد".
وأضاف: "بالنسبة لسلامة اللاعبين فهذا يشكل مأساة صغيرة أو كبيرة لأننا نضيف 12 أو 13 أو 14 دقيقة غالباً للمباراة".
وتابع: "أتحدث من واقع خبرتي خاصة كلاعب وسط.. عندما تلعب 60 أو 65 دقيقة تشعر بالتعب، وفي آخر نصف ساعة يأتي شخص ما ليضيف 15 دقيقة أخرى".
وتابع: "كيف ننتقد غالباً جدول المباريات المزدحم.. لا نستمع إلى اللاعبين والمدربين، هذا جنوني ومبالغ فيه لذا لن ننساق وراء ذلك، تعليمات يويفا مختلفة".
ودعم رئيس لجنة الحكام بـ"يويفا" روبرتو روزيتي، موقف بوبان، وقال إن الاتحاد يعمل منذ خمس سنوات على زيادة وقت اللعب في مسابقاته.
وأوضح: "هناك شيء أهم من دقة الوقت بدل الضائع، لماذا يحب الجميع دوري أبطال أوروبا بشدة؟ بسبب الندية والمتعة، لا يتوقف اللاعبون".
وتابع: "نطالب حكامنا بالإسراع في استئناف اللعب بدلاً من التركيز في الوقت بدل الضائع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حفل يويفا يويفا بدل الضائع
إقرأ أيضاً:
استهداف 6 قواعد ومواقع إسرائيلية بصواريخ نوعية
بيروت- الوكالات
أعلن حزب الله استهدافه بالصواريخ 6 قواعد و3 مواقع عسكرية شمالي ووسط إسرائيل، اثنتان من القواعد استهدفهما للمرة الأولى بصواريخ نوعية.
وفي وسط إسرائيل، قال حزب الله إنه قصف بصلية صواريخ نوعية من نوع "فاتح 1" قاعدة تسرفين بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب، لافتا إلى أن هذه القاعدة تحتوي على كليات تدريب عسكرية.
وأضاف أن صاروخ "فاتح 1" دخل بذلك الخدمة للمرة الأولى، وهو صاروخ أرض أرض يبلغ مداه 300 كلم، ويحمل رأسا حربيا بوزن 500 كلغ.
وفي هجوم آخر، أفاد حزب الله بأنه استهدف للمرة الأولى قاعدة بيلو في تل أبيب بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تتبع للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي.
وفي شمال إسرائيل، أعلن الحزب أنه هاجم للمرة الأولى كذلك قاعدة حيفا البحريّة في خليج حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية، أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح أن هذه القاعدة تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات.
وذكر كذلك أنه شن عمليّة مركبة على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا بصلية من الصواريخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
وبيّن أن هذه القاعدة هي قاعدة إستراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي.
ولفت حزب الله أيضا إلى أنه استهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وأفاد بقصف قاعدة راوية في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تعد مقرا لكتائب المدرعات التابعة للواء 188 في الجيش الإسرائيلي.
وفي الجولان المحتل كذلك، قال حزب الله إنه قصف بصليتين صاروخيتين ثكنة يؤاف ومعسكر كيلع.
وأضاف الحزب أنه شن هجوما بمسيّرة انقضاضية على مقر لواء ناحل غير شوم التابع لفرقة الجليل 91، حيث أصابت المسيرة هدفها بدقة.
وذكر أنه قصف دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي الشمال أيضا أعلن الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية مدينة صفد و9 مستوطنات هي: بيريا، وكتسرين، وميرون، وبار يوحاي، وروش بينا، وغورن، وسعسع، وكريات شمونة (مرتين)، وكفرسولد (3 مرات)، فضلا عن استهداف 11 تجمعا وتحركا لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان.
وفي جنوبي لبنان، قال الحزب إنه استهدف بصليات صاروخية ومسيرات انقضاضية تجمعين و4 تحركات لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة مارون الراس.
وفي بيان منفصل لها، دعت غرفة عمليات المقاومة في لبنان المستوطنين الذين أنذروا بإخلاء مستوطناتهم إلى عدم العودة إليها لتحوّلها إلى أهداف عسكرية.
وجاء في البيان أن المقاومة أجبرت العدو على المراوحة عند قرى الحافة الأمامية ومنعها الاقتراب من الليطاني، مؤكدة أن المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على إسرائيل بما فيها تل أبيب.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا وإصابة 53 في غارات إسرائيلية على بلدات عدة بمنطقة بعلبك شرقي البلاد.