البيوضي : لم يدرك الدبيبة بعد أن كل الغابرين والعابرين كتبوا نهاياتهم بذات الطريقة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الوطن|رصد
قال المترشح الرئاسي سليمان البيوضي أن قمع المتظاهرين وخطف النشطاء هذا هو ديدن حكومة الدبيبة، ورغم ذلك تتجدد دعوات كبرىللاحتجاج ضدها يوم الجمعة عند الخامسة عصرا في كل الميادين والساحات الليبية في رد مباشر وعاجل ما يعني خطورة اتساع رقعةالأزمة وربما زيادة محاصرته في نطاق نفوذ سلطة حكومته، مضيفاً أنه في ظل التخبط والفشل اختار الدبيبة الإنتصار على شباب عزلويشفي غليله ككل مهووس مقامر، فهو لم يدرك بعد أن كل الغابرين والعابرين كتبوا نهاياتهم بذات الطريقة.
وعبر على صفحته الخاصة على فيسبوك قد راكم الدبيبة في رصيده الشعبي كل مسوغات الفشل ولذا دخل حالة الانهيار المفاجئ والمتتابع،وهو يدرك جيدا الآن أن حجم التجاذبات والإصطفافات هذه المرة أكبر بكثير من قدرته على احتوائه ، وباتت الكتلة الشعبية الرافضة له فيتزايد مستمر، اليوم مناطق الساحل الغربي باتت في انقسام حاد والدبيبة خسر نفوذها فيها ولن يستعيده إلا بحرب بين أبنائها وقبائلهاوفعليا لم يبق له أي حليف سياسي أو اجتماعي ذو شأن بها، أما مصراتة التي رفضت تلبية دعوته لمأدبة الغذاء في مناسبة عامة فقد أرسلترسالة تحذير صادمة، ومنذ الأمس وهو يحاول إنقاذ الموقف ويبحث عن طوق نجاة لمأزقه يقول من خلاله أن المدينة لا زالت تعترف به، وربمافي ذلك تفسير للفيديوهات التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي وفيها كثير من الإستهانة والإهانة لليبيين.
الوسوم#الحكومة المنتهية الولايةط#حكومة الدبيبة المرشح الرئاسي سليمان البيوضي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: من ينجح في استغلال شهر شعبان يدرك ليلة القدر
عقد الجامع الأزهر خلال لقاءه الأسبوعي، حلقة جديدة من برامجه الموجهة للمرأة والأسرة بعنوان "تهيئة النفس في شعبان"، وحاضر فيها كل من: الدكتورة أم أحمد أمين، أستاذ مساعد ورئيس قسم أصول اللغة بجامعة الأزهر، والدكتورة سمحاء عبد المنعم أبو العطا، أستاذ ورئيس قسم الفقه بجامعة الأزهر. وأدارت الندوة الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
تناولت أم أحمد أمين في حديثها أهمية تهيئة النفس في شهر شعبان، مؤكدةً أن الأيام المباركة تقترب بشغف بشهر رمضان، شهر القرآن.
أشارت إلى أن شهر شعبان له مذاق خاص، حيث يستبشر المسلمون بقدومه، مستشهدةً بقول الله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ".
أوضحت رئيس قسم أصول اللغة أن شهر شعبان يحمل وقفات تربوية هامة، فهو شهر عرض الأعمال على الله، ويبدأ فيه عام جديد لتسجيل الأعمال،وهو شهر الاطلاع على القلوب، حيث يغفر الله لعباده الموحدين، باستثناء المتخاصمين والمشركين.
وأكدت على أهمية التذلل لله في هذا الشهر، مشيرةً إلى أن من ينجح في استغلاله قد يدرك ليلة القدر.
وفي ذات السياق، أشارت الدكتورة سمحاء أبو العطا إلى أن شهر شعبان هو موسم الطاعات، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام فيه، وهو يهيئ النفس لاستقبال رمضان. فشهر رجب هو شهر الزرع، وشعبان هو شهر سقي الزرع، بينما رمضان هو شهر حصاد الزرع. وأكدت أن من لم يزرع في رجب ولم يسقِ في شعبان، فلن يحصد في رمضان.
كما تناولت الدكتورة سمحاء أبو العطا موضوع رفع الأعمال في شهر شعبان، موضحةً الفرق بينه وبين رفع الأعمال في يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. وتطرقت أيضًا إلى الأحكام الفقهية المتعلقة بشهر شعبان، مثل تأخير قضاء أيام من رمضان إلى النصف الثاني من شعبان، وحكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان.
من جهتها، أكدت الدكتورة حياة حسين العيسوي أن سبب كثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان هو غفلة الناس فيه. وأشارت إلى أن العبادة في زمن الغفلة تحمل مزايا كثيرة، فهي تعكس حياة القلب وتعلقه بالله. واعتبرت أن العمل في الخفاء، بعيدًا عن أعين الناس، يكون أكثر قبولًا عند الله، فطاعة السر مفضلة على طاعة العلن، كفضل صدقة السر على صدقة العلانية.
وأوضحت أن أمنا عائشة رضي الله عنها كانت تقضي صيام ما فاتها في شعبان حينما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصوم فيه، مما يعكس أهمية مشاركة الزوج في الطاعات، حيث كانت تشجع على الطاعة والترغيب فيها.