مذكرة تفاهم بين جامعة الملك سعود وشركة أكواباور في أبحاث الطاقة المتجددة وتحلية المياه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وقعت جامعة الملك سعود وشركة أكواباور مذكرة تفاهم للشراكة الإستراتيجية، في إطار دعم البحث العلمي والتطوير في مجال الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر في المملكة.
ويهدف التعاون بين الجامعة و"أكواباور" إلى تطوير وسائل ومجالات البحوث ذات الصلة بالطاقة المتجددة وتحلية المياه وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب رفع المستوى العلمي للبرامج التعليمية وتحقيق كفاءتها وملاءمتها، وتعزيز البحث العلمي في هذا الجانب، ومن المأمول أن يسهم هذا التعاون الإستراتيجي بين الجانبين في دفع عجلة التنمية ومعالجة قضايا البحوث في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر.
وتأتي مذكرة التفاهم التي حضرها نيابة عن معالي رئيس الجامعة، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ, ونائب رئيس شركة أكواباور التنفيذي للابتكار والتقنية الجديدة توماس ألتمان، ثمرة للاجتماعات والتنسيق المتواصل بين مكتب العلاقات الصناعية والأعمال ومركز تقنيات الطاقة المستدامة بالجامعة من جهة وشركة أكواباور من جهة أخرى.
وثمّن مستشار نائب رئيس الجامعة للعلاقات الصناعية والأعمال الدكتور ناصر العريفي، الجهود المشتركة للجانبين في الوصول لهذه الشراكة، بما يحقق تطلعات الجامعة التي تتسق مع مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة.
من جانبه أكد توماس آلتمان، أن الابتكار حجر زاوية في تقدم أكوا باور؛ ودافع لإحداث تغييرٍ إيجابي يقود نحو مستقبلٍ أفضل، مشيرًا إلى تطلع الشركة لاستكمال هذه الرحلة مع جامعة الملك سعود، والاستفادة من الإبداع الجماعي، بغية الوصول لرؤية مشتركة تدعم تحقيق خطواتٍ كبيرة في تحسين جودة حياة المجتمعات لمستقبل أكثر إشراقًا من خلال ما يملكه الجانبين من القدرة على تقديم أفكار مبتكرة، واستكشاف إمكانيات جديدة، وترك أثرٍ دائم يعود بالنفع على المملكة والعالم.
وتعد شركة أكواباور من الشركات السعودية الرائدة في مجال تحول الطاقة وأكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، وتسعى للتعاون في مجالات تطوير الخبرات والكفاءات في جانب الأبحاث، و إثراء المعرفة في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، وغيرها من القطاعات ذات العلاقة التي تخدم تحقيق الأهداف ذات الأولوية الوطنية.
نيابة عن معالي رئيس #جامعة_الملك_سعود ..
نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي يوقع مذكرة تفاهم مع شركة أكوا باور، حيث جاءت هذه المذكرة كثمرة للاجتماعات والتنسيق بين مكتب العلاقات الصناعية والأعمال ومركز تقنيات الطاقة المستدامة مع الشركة، وتهدف إلى تطوير وسائل ومجالات البحوث… pic.twitter.com/hXvCyEaSPp
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود الطاقة المتجددة تحلية المياه شركة أكواباور جامعة الملک سعود فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوقع على مذكرة تفاهم للتعاون مع صربيا في مجال الموارد المائية | فيديو وصور
وقع وزير الخارجية والهجرة بالتوقيع بمقر الحكومة الصربية مع "الكسندر مارتينوفيتش" وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه بجمهورية صربيا، اليوم الأربعاء، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الموارد المائية، وذلك بحضور رئيس الوزراء الصربي يوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥.
والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، خلال زيارته إلى بلجراد مع رئيس الوزراء الصربي.
وأشاد الوزير عبد العاطي بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤، والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، مؤكدًا أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي.
وأبرز أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأبدى وزير الخارجية ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة، مؤكدًا تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري.
واستعرض أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في أفريقيا.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.