وفاة الكاتب السعودي محمد علوان «أبو غسان»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
توفي اليوم الخميس، القاص والكاتب السعودي محمد علوان «ابو غسان»، عن عمر يناهز 72 عاما.
وذكر الحساب الموثق لمحمد علوان عبر تويتر: «انتقل الى رحمة الله صاحب هذا الحساب.. اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك.. انا لله وانا اليه راجعون.. لكل من أحبه وتابعه لا تبخلوا عليه بالدعاء».
فيما نعى الفنان ناصر القصبي، الكاتب الراحل (عبر حسابه بتويتر)، قائلا: «أنعي الصديق الغالي والقامة الأدبية الكبيرة محمد علوان أبو غسان، والذي توفي فجر هذا اليوم.
يذكر ان القاص محمد علي علوان، ولد في أبها عام 1370هـ، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة الملك سعود، وعمل وكيلاً لشؤون الإعلام الداخلي في وزارة الإعلام.
وصدرت لمحمد علوان العديد من المؤلفات والروايات المجموعات القصصية، من بينها «هاتف - طائر العِشا - الحكاية تبدأ هكذا - الخبز والصمت – دامسة - ذاكرة الوطن».
انتقل الى رحمة الله صاحب هذا الحساب
اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك
انا لله وانا اليه راجعون
لكل من أحبه وتابعه لا تبخلوا عليه بالدعاء
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
غسان سلامة يؤكد أهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات المحلية في جهود الترميم
أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، أن مشاركتها في إحدى أبرز جلسات معرض أبوظبي الدولي للكتاب بحضور الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق، جاءت بهدف تسليط الضوء على أهمية صون التراث في مناطق النزاع.
وقالت إن صون الثقافة والتراث المادي وغير المادي يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات، سواء عبر الجهود الوطنية أو من خلال الشراكات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع المنظمات العالمية المعنية.
وأضافت أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وجزء لا يتجزأ من تعزيز الحوار الإنساني وبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة أن التراث يشكل عنصراً جوهرياً في تشكيل الهوية المجتمعية، والمساهمة في إرساء أسس السلام والاستقرار.
واستعرضت وزيرة دولة جهود الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى مبادرة «إحياء روح الموصل» التي تنفذها دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتشمل إعادة بناء جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة، باعتبارها من المعالم التاريخية البارزة التي تحتفي بها مدينة الموصل وسكانها.
ولفتت إلى أنه تم تدريب أكثر من 1700 شاب وشابة ضمن المبادرة، وأصبحوا الآن مؤهلين لترميم المواقع الأثرية والمساهمة في إعادة إعمار المجتمعات المحلية، وهو ما يعكس الاستثمار الإماراتي في بناء القدرات وتمكين الأفراد.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تشارك أيضاً في مبادرة «التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع» بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، والتي دعمت أكثر من 500 مشروع لحماية وصون التراث الثقافي حول العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية دولة الإمارات لتعزيز الوعي العالمي بقيمة التراث في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه، شدد الدكتور غسان سلامة على أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية في جهود الترميم، مشيراً إلى أن ترميم التراث لا يجب أن يُترك فقط للمنظمات الدولية؛ بل يجب أن يكون جهداً جماعياً، خصوصاً في دعم الدول التي تواجه تحديات اقتصادية.
وأكد أن ما تحقق في الموصل يمثل نموذجاً ناجحاً لتكامل الأدوار الدولية والمحلية في إعادة إحياء التراث، داعياً إلى مواصلة دعم هذه النماذج في مناطق أخرى.
(وام)