الجزيرة:
2025-02-16@17:11:44 GMT

تأثير فيلم باربي على الاقتصاد الأميركي

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

تأثير فيلم باربي على الاقتصاد الأميركي

تقضي الفتاة "باربي" يومها مع صديقاتها في مدينة "باربي لاند" ترفل في النعيم قبل أن تتوقف عن عاداتها اليومية وتكتنفها مخاوف عن الحياة والموت. تقرر أن تذهب إلى العالم الحقيقي، وبينما تستقل سيارتها يفاجئها الشاب كين برغبته في الانضمام إليها في هذه الرحلة فتوافق على مضض. يتعرض كين وباربي لمشاكل جمة في العالم الحقيقي، ويُلقى القبض عليهما قبل أن يحاول كل منهما اكتشاف نفسه والمجتمع من حوله في الفيلم الأميركي "باربي"، من إخراج غريتا غيرويغ وإنتاج عام 2023.

أصبح الفيلم حديث الاقتصاديين الأميركيين في الأسابيع الماضية منذ بدء عرضه في دور السينما في الولايات المتحدة ومختلف دول العالم بسبب تأثيره ليس فقط على صناعة السينما، ولكن أيضا على الاقتصاد الأميركي ككل. وترافق هذا مع جدل محتدم في عدد من الدول العربية والإسلامية حول الفيلم الذي وصل لمنع عرضه في عدد منها بسبب ترويجه لقيم تتعارض مع الدين والثقافة العامة. وسنركز في هذا المقال على الشق الاقتصادي المتعلق بالولايات المتحدة في هذه المسألة؛ لأن تقييم الفيلم من الناحية القيمية والأخلاقية يحتاج إلى نقاش مستقل.

على صعيد اقتصاد صناعة الأزياء، يمكن بسهولة أن تجد ملابس وأكوابا وأدوات شخصية مطبوعا عليها "باربنهايمر"، والأمر هنا يتجاوز مجرد الإعجاب أو الهدايا الشخصية إلى التأثير على صناعة الأزياء والموضة

في المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي بالولايات المتحدة جيروم باول الشهر الماضي سأله أحد الصحفيين عن تأثير الأرقام التي حققها فيلم باربي في شباك التذاكر على الاقتصاد الأميركي؛ فأجاب بأن هذا يدل على تباطؤ التضخم وانتعاش ثقة المستهلك. كما أعلن بنك "أوف أميركا" أن إنفاق المستهلكين على صناعة الترفيه وشراء الملابس قفز في الأسبوع الذي بدأ فيه عرض فيلم باربي بنسبة 13%.

هذا يشير بوضوح إلى أن هناك مساهمة للفيلم في دعم الاقتصاد الأميركي وزيادة القدرة الشرائية للمستهلكين. يأتي هذا وسط سيل متدفق من التحليلات الأميركية حول دلالات ذلك اقتصاديا وتأثيره القريب والبعيد. يختلف هذه التأثير عن الأرباح التي جناها الفيلم والتي تخطت حاجز مليار دولار في دور العرض حول العالم. وهناك حفاوة كبيرة في الولايات المتحدة بعودة الإنفاق لهذا المستوى، خاصة على صناعة الترفيه بعد جائحة كورونا التي أصابت قطاع السينما بما يشبه الشلل.

يعزو عدد من الاقتصاديين الأميركيين هذا الأمر إلى دخول عنصر الثقافة الشعبية، خاصة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بوصفها أحد أدوات التحليل الاقتصادي لرصد الظواهر الثقافية الجديدة باستخدام بيانات المستخدمين. وهنا تجاوزت فكرة تسويق فيلم باربي الترويج له لجذب أكبر قطاع ممكن من المشاهدين إلى صناعة ثقافة شعبية جعلت اللون الوردي مسيطرا على خيال وملابس النساء والفتيات وحتى الرجال والفتيان.

وفي هذا الصدد يرى البروفيسور ماركوس كولينز الأستاذ بجامعة ميشيغان الأميركية أن الثقافة هي القوة الخارجية الأكثر تأثيرا في السلوك البشري، وأن بروز وسيطرة فيلم باربي على الجماهير بهذا الشكل أبلغ دلالة على هذا الأمر.

هوليود والاقتصاد الأميركي

يعد الفيلم جزءا من ظاهرة عامة يُطلق عليها حاليا "باربنهايمر" (Barbenheimer)، وهي الولع الجماهيري الشديد بفيلمي "باربي" و"أوبنهايمر" من إخراج كريستوفر نولان وإنتاج 2023، حيث يتم عرض السيرة الذاتية لصانع القنبلة النووية الفيزيائي الأميركي جي روبرت أوبنهايمر؛ فكلا الفيلمين حققا أرقاما قياسية في تاريخ الأفلام الأميركية مع شباك التذاكر. وبدأ عرض الفيلمين بشكل متزامن بما يوحي بقدر من التنافسية بينهما، ويعني هذا عادة خصما لكل منهما من رصيد الآخر، لكن ما حدث هو العكس؛ فقد صعدت أرباح كل منهما بشكل كبير. وهو الأمر الذي صعد بصناعة الترفيه الأميركية إلى الواجهة كسلاح لمكافحة أي ركود اقتصادي.

وعلى صعيد اقتصاد صناعة الأزياء، يمكن بسهولة أن تجد ملابس وأكوابا وأدوات شخصية مطبوعا عليها "باربنهايمر"، والأمر هنا يتجاوز مجرد الإعجاب أو الهدايا الشخصية إلى التأثير على صناعة الأزياء والموضة بحد ذاتها. وفي هذا المجال تفوق فيلم باربي على أوبنهايمر لأنه مرتبط بالدمية الشهيرة وبألعاب عديدة مرتبطة بها وموجودة في مجال لعب الأطفال حول العالم.

تجاوز الأمر الدمية نفسها إلى اللون الوردي الذي أعاد الأميركيين إلى أزياء الثمانينيات والتسعينيات، وأصبح هناك إقبال كبير على الأزياء فاتحة اللون، خاصة اللون الوردي. والإقبال على الأزياء هنا لا يستثني الرجال مع اختلاف نسب الشراء بالطبع بين الجنسين؛ لأن الفيلم لم يفتهُ أن يشارك البطولة رجل هو كين وكانت لديه ملابسه الخاصة أيضا فاتحة اللون.

وهنا ينبغي التنويه إلى أن باربي في النهاية هي علامة تجارية هادفة للربح منذ خمسينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا. والأمر الذي يتبادر فورا للذهن أن المشاهدين يملؤون خزانة ملابسهم بالألوان الوردية ومنتجات باربي التجارية بعد مشاهدة الفيلم تأثرا به كما يحدث عادة، لكن ثمة وجهة نظر أخرى تقدمها محررة الأزياء والموضة لصحيفة "واشنطن بوست" ريتشل تاجان مفادها أننا النساء في الولايات المتحدة وأوروبا غارقات في عالم باربي أصلا؛ وبالتالي ما قدمه الفيلم هو توسع رقعة الموضة الجديدة أميركيا وأوروبيا وعالميا.

واستدلت على ذلك بأن مجموعة أزياء العام الماضي في خريف 2022 كانت تحتوي على 81 شكلا، نصفهم من الألوان الوردية الساخنة. وترى تاجان أن نموذج باربي في الملابس يوضح لنا بشكل لا لبس فيه من يقرر لنا ماذا نلبس.

ليس سرا أن صناعة السينما والتلفزيون أحد أركان الاقتصاد الأميركي المهمة، ولا يعد نموذج فيلم باربي سوى أحد تجليات التعبير عن هذا الأمر، رغم أنه لا يزال محفوفا بعدد من التحديات؛ أبرزها الإضراب الذي يخوضه الممثلون والكتاب والفنيون منذ أشهر احتجاجا على الأجور ودور التقنية، خاصة الذكاء الصناعي المتزايد في عملية الإنتاج.

لم يتأثر إنتاج فيلمي باربي وأوبنهايمر كثيرا بالإضراب، رغم إعلان بطلي فيلم باربي عن تأييدهما له، ربما لأن حملة الإعلان عن الفيلم بدأت قبل الإضراب بوقت طويل. لهذا فإن حظوظ أفلام خريف هذا العام 2023 في شباك التذاكر ستكون معيارا لأي تأثير متوقع لاستمرار الإضراب إذا استمر حتى ذلك الحين.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاقتصاد الأمیرکی صناعة الأزیاء فیلم باربی على صناعة

إقرأ أيضاً:

ما تأثير تصنيف واشنطن الحوثيين "منظمة إرهابية" على السلام باليمن؟

يرجح خبراء أن تصنيف الولايات المتحدة جماعة الحوثيين منظمة إرهابية قد يغلق أو يؤجل تنفيذ خارطة الطريق الرامية للدفع بخيار السلام في اليمن، الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية جراء الحرب بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو 10 سنوات.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، إدراج الجماعة -المسيطرة على مساحات واسعة من اليمن- ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية". وقال إن قراره جاء "بسبب أنشطة الحوثيين التي تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وأقرب الشركاء الإقليميين، واستقرار التجارة العالمية".

 

ويشير ترامب بذلك إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي نُفذت بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، والتي قالت الجماعة إنها عمليات عسكرية داعمة لغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

خارطة طريق

 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن، في ديسمبر/كانون الأول 2023، أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي "التزمتا باتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".

 

وهذه بمثابة خارطة طريق تشمل دفع رواتب موظفي القطاع العام المتوقفة منذ عام 2016، واستئناف صادرات النفط التي توقفت عام 2022، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين.

 

ورغم مرور نحو 14 شهرا، إلا أن تطبيق هذه الخارطة لم يتم على أرض الواقع، وسط اتهامات متبادلة ومتكررة بين الحكومة والحوثيين بشأن عرقلة التقدم في هذا المسار رغم موافقتهما عليها.

 

وفي أحدث إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أمس الخميس، قال المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ إنه ينتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف واشنطن المرتقب لجماعة أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية، مشددا -في الوقت ذاته- على أهمية حماية الجهود الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام.

 

وأضاف "لا أزال ملتزما بالعمل بموجب التفويض الذي منحه لي هذا المجلس لإنهاء النزاع في اليمن، ولا يمكن تحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى سلام دائم إلا من خلال تسوية سياسية للنزاع". وأكد أن هذا الهدف ليس بعيد المنال، بل هو ممكن وواقعي وقابل للتنفيذ، معتبرا أن عناصر خارطة الطريق ركيزة أساسية لهذا المسار.

 

وقبل نحو أسبوعين، قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني -في تصريحات صحفية- إن "خارطة الطريق كانت تمهد لحل مجموعة من القضايا المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والإنسانية، والانتقال بعدها إلى الحل السياسي". وأضاف أن "جماعة الحوثي صعدت من أعمالها وهجماتها التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر، ما أدى إلى تجميد العمل بهذه الخارطة نتيجة خرق بعض بنودها".

 

سيناريوهات

 

في المقابل، أكدت جماعة الحوثي، في يناير/كانون الثاني الماضي، استعدادها للتوقيع على هذه الخارطة، متهمة الولايات المتحدة بمنع الحكومة اليمنية من توقيع الاتفاق.

 

وفي ظل استمرار حالة التباين بين الحكومة والحوثيين، من المرجح أن يؤثر تصنيف الجماعة منظمة إرهابية سلبا على مسار السلام.

 

في السياق، يرى ماجد المذحجي رئيس مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية (مؤسسة بحثية غير حكومية)، أن هذا التصنيف "يُعد واحدا من أهم القرارات المتعلقة بمستقبل اليمن، حيث يُغلق باب العملية السياسية في البلاد، ونعني بذلك خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة ورعتها السعودية".

 

واعتبر -في حديث للجزيرة نت- أن القرار الأميركي "يعزل الحوثيين تماما، ويصعّب على أي طرف أن يبادر بإدارة علاقة معهم، سواء بالنقاش السياسي أو حتى التعامل معهم".

 

من جانبه، استعرض الخبير الإستراتيجي علي الذهب -في تصريح للجزيرة نت- عددا من سيناريوهات تأثير تصنيف الحوثيين على مسار السلام ومستقبل اليمن.

 

ويعتقد أن التصنيف الأميركي قد يبطئ عملية السلام حتى يكون هناك بحث عن مخارج أو مقاربات جديدة قد تُفرض على الحوثيين، أو تأجيل جهود السلام بشكل يضع اليمن "في حال تمزق أكثر" خصوصا على مستوى المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا.

 

آثار التصنيف

 

وحتى تتضح الصورة أكثر حول آثار هذا التصنيف، يشدد الخبير الذهب على أهمية أخذ مدى زمني من 6 أشهر إلى عام، إذ قد تظهر خلال هذه الفترة الخيارات المتاحة التي ستفرض للتعامل مع الحوثيين. وأشار إلى أن أحد الخيارات هو العسكري لمواجهة الحوثيين، والذي قد يأخذ شكلين بما يناسب الظروف والمواقف الناشئة وهما:

 

الشكل الأول: إشعال مناطق التماس بشكل كامل.

 

الشكل الثاني: التركيز على النقاط الهشة التي من شأنها إحراز تقدم كبير بحيث يجري إسقاط الحوثيين إذا كان هناك قرار حاسم بذلك، أو إخضاعهم ووضعهم بشكل أضعف على نحو ما حصل لما يسمى "محور المقاومة" في سوريا (نظام الأسد) أو لبنان (حزب الله).

 

ولا يعني أن تصنيف الحوثيين يضعهم في هذا الموقف، ولكن يأتي كأحد أهم العوامل التكتيكية التي قد تأخذهم إلى مرحلة التسليم أو الضعف، وفق الذهب الذي استدرك بأن هذا الخيار يتطلب أمورا أخرى تتعلق بالممولين وبمن سيتبنى الخيار العسكري على مستوى الداخل والخارج، وحسابات اليوم التالي وقضايا أخرى.

 

وينبه الخبير اليمني إلى سيناريو آخر متوقع خلال الأشهر الستة المقبلة إلى غاية عام، يتمثل في اجتياح جزئي لمنطقة التهديدات البحرية و"هذا ما يهم الغرب". وهو يعني انتزاع مناطق الساحل الغربي التي تصدر تهديدا للتجارة الدولية، وتأمين مساحة آمنة في العمق تحرم الحوثيين من إحداث تهديد مباشر، أو عن قرب لمنطقة تدفق النفط وسلاسل الإمداد في البحر الأحمر.

 

وبعد تصنيف الحوثيين، يثار تساؤل بشأن مسار التهدئة العسكرية في جبهات اليمن المستمرة منذ أبريل/نيسان 2022. ومنذ مطلع العام الجاري، شهد عدد من الجبهات اشتباكات متكررة بين القوات الحكومية والحوثيين من دون تقدم ميداني لأي طرف، وسط مخاوف من اشتعال الصراع من جديد.

 

في السياق، يقول الكاتب السياسي يعقوب العتواني إن هناك عدم وضوح -بشكل عام- بشأن المدى الذي سيأخذه تأثير التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، "لكن يمكن توقع أن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد في اليمن".

 

وأضاف للجزيرة نت: "الحوثيون أكدوا منذ بداية الحرب بكل الطرق الممكنة أنهم غير معنيين بتقديم التنازلات اللازمة لتحقيق السلام، وطوال الوقت كانوا يثقلون المفاوضات باشتراطات صعبة بغرض إفشالها، حتى عندما كان المعسكر الآخر (الطرف الحكومي) يلوح بالتنازل عن المرجعيات الثلاث في سبيل الوصول إلى صفقة".

 

وتابع العتواني: "حتى لو افترضنا أن خارطة الطريق الأممية جرى توقيعها من الأطراف، فليس هناك أي ضمان أنه لن يتم نقضها في غضون سنوات قليلة وربما شهور، كما كان الحال مع أكثر من اتفاق سابق".


مقالات مشابهة

  • رفض ألماني لتصريحات نائب الرئيس الأميركي
  • حملات لضبط مخالفات القيادة تحت تأثير المخدر على الطرق
  • ثريا آل سعيد لـ"الرؤية": الأزياء تسهم بدور فاعل في تعزيز الهوية الثقافية
  • تأثير الأكل السريع على صحة القلب.. مشاكل كارثية تصل إلى الجلطة
  • ما تأثير تصنيف واشنطن الحوثيين "منظمة إرهابية" على السلام باليمن؟
  • تأثير الإجهاد المتكرر على الدماغ
  • مشكلة مجتمعية يناقشها مسلسل ولاد الشمس.. تأثير التنمر والرفض على الأطفال
  • أوكرانيون ينتقدون الطرح الأميركي لإنهاء الحرب ببلادهم
  • تأثير التنويم المغناطيسي على الدماغ
  • هيئة الأزياء تدشن مبادرة الإحرام المستدام الرائدة في بينالي الفنون الإسلامية