بين 201 و2022.. قضاء أبوظبي تصدر 3621 حكماً متعدد اللغات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدرت محاكم دائرة القضاء في أبوظبي، 3621 حكماً قضائياً متعدد اللغات في 2021 و2022، وذلك في إطار تطبيق نظام التقاضي مزدوج اللغة، لترسيخ منظومة قضائية رائدة عالمياً تلبي متطلبات المقيمين والمستثمرين من مختلف الجنسيات.
وأكد وكيل دائرة القضاء في أبوظبي المستشار يوسف العبري، أن إرساء منظومة قضائية مبتكرة تقدم خدمات عالمية الجودة، يجسد رؤية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في ظل المتابعة المستمرة من نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لتعزيز الريادة القضائية دعماً لتنافسية إمارة أبوظبي وجاذبيتها وجهةً للإقامة والعمل والاستثمار.وأشار العبري إلى التركيز على ضمان سهولة الوصول إلى العدالة، بتبسيط الإجراءات وإتاحة جميع الخدمات بطريقة إلكترونية وإتمام إنجازها عن بُعد، فضلاً عن التوسع في نظام التقاضي ثنائي اللغة، الذي يعد الأول في المنطقة العربية، إذ يتيح نماذج التقاضي والأحكام بلغات عدة حسب لغة المتقاضي، بما يضمن حق الأجنبي في فهم إجراءات التقاضي والقرارات الصادرة عن المحاكم في مختلف الدعاوى، دون حواجز لغوية.
وقال إن "إصدار أحكام قضائية متعددة اللغات شملت الإنجليزية، الهندية، الروسية، الفلبينية، الأوردو، والصينية، إلى جانب العربية على مدار العامين الماضيين، يعكس نجاح منظومة التقاضي في توفير خدمة عالمية المستوى ترسخ مبادئ سيادة القانون وتحقيق العدالة الناجزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إنه "في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا، تُمكّنهم من تنمية قدراتهم ورعاية نموهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد بمناسبة يوم الطفل الإماراتي أن "الاستثمار في الطفل استثمار في نهضة الوطن، ومن واجبنا أن نبني لكل طفل بيئة محفزة تضمن له حقوقه الشاملة، بما في ذلك حقه في الهوية والثقافة الوطنية، لتعزيز انتمائه وفخره بجذوره الإماراتية".وأضاف "نؤمن بأن بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب تعزيز الشراكة بين الأسرة والمجتمع بمؤسساته كافة لترسيخ ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي وقيمهم الإماراتية الأصيلة، وتنمية روح الريادة والتطلع للمستقبل، وفي عام المجتمع، نجدد التزامنا بتوحيد الجهود وتبني أفضل الممارسات والسياسات التي تضع الطفل في صميم الأولويات، ليحظى بفرص متكافئة للنمو والتطور، وينمو ليصبح فرداً فاعلاً يواكب تحديات العصر ويسهم في مسيرة ازدهار الوطن".