“الجامعة العربية”: التكنولوجيا والتمويل والتنمية المستدامة أبرز محاور جناح الجامعة في COP28
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعم ومساندة الجامعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استضافتها لمؤتمر المناخ “COP28” خلال شهر نوفمبر المقبل، معرباً عن ثقته في أن رئاسة الإمارات ستساهم في استمرار الإنجازات التي تحققت خلال COP27 وسيتم البناء عليها.
وقال السفير جمال رشدي ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام ” ، إن الجامعة العربية ستشارك في مؤتمر COP28 ، حيث ستعرض أنشطتها المختلفة المتعلقة بالمناخ في جناح خاص، والتي تتناول موضوعات متنوعة مثل نقل التكنولوجيا وتوطينها والتمويل والتنمية المستدامة، كما سيتم استعراض جميع الأنشطة التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة في ما يتعلق بالقضايا المتصلة بنشاط مؤتمر COP28.
وأكد أن الجامعة العربية تولي اهتمامًا كبيرًا بمؤتمرات المناخ، خاصةً وأنه يتم تنظيم دورتين متتاليتين من المؤتمر في المنطقة العربية ، وهذا يؤكد الدور الريادي والهام الذي تلعبه الدول العربية في هذا المجال، والمساهمات البناءة التي تدعمها الجامعة.
وأشار رشدي ، في هذا الصدد ، إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية معالي أحمد أبو الغيط ، قد شارك العام الماضي في الشق رفيع المستوى في جلستين حول الماء والأمن الغذائي بمؤتمر COP27 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، موضحاً أنها كانت مشاركة مهمة كونها أول مشاركة للأمين العام للجامعة العربية في مؤتمرات المناخ.
ولفت إلى تبني جامعة الدول العربية مواقف الدول بشأن قضايا المناخ، خاصة فيما يتعلق بتوطين التكنولوجيا وتوفير التمويل، مشيراً إلى أن مؤتمر العام الماضي الذي عُقد في شرم الشيخ حقق نجاحاً كبيراً، خاصة فيما يتعلق بتقدم مبدأ تعويض الخسائر والأضرار كمبدأ لقضايا المناخ والتعامل معها ، معرباً عن أمله في أن يتم تنفيذ هذا المبدأ في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن ابرز الظواهر الفلكية التي سيشهدها العام الجديد 2025، مشيرة إلى أنها “ستكون فريدة وستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات”.
وفيما يلي أبرز الظواهر التي عرضتها الصحيفة:
الموكب الكوكبي: في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض، وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق، ولن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل: بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار، ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر، وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة، وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009، ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة: شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة، ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف، ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة: من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد، وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر، وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019، وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.